سَاعة مَعك على الهَواء : [ مَاجد العِيد ]

[فانوس شعبي]

مساؤكُم فَرح : )

ها انا ألتَقيكم أحبتي عَلى الود مَرةً أخرى في لقاءاتنا
[ ساعة معك على الهواء]
وبصحبتي شَاعر فذ ومُصمِّمٌ أنيق ذو حُضور هاديء ومُركز جداً
يدفعُ الشَّمس بأصابعه ليس لأنها قريبة .. بل لأنه عالٍ ومضيء
سنقتربُ منه ونُشاكِسهُ على مدار ساعة كاملة لنستمتع بحديثه العذب ورؤاه النضرة

ضيفي هو الشاعر : [ ماجد العيد ]
أهلاً بِك كثيراً

 

[فانوس شعبي]

وأنتَ بخيرٍ شاعرنا الجميل ،
وأجزِم أن الحديثَ معك جميلٌ أيضاً ومغاير وكالعيد المُلتصق باسمك



بَعيداً عن كُل شيء وقريباً مِن ماجد العيد ،
من أنتَ ؟ - بطاقتُك الشخصية كما تُحب أن نقرأك مِن خلالها

.

 

[فانوس شعبي]

تَعريفٌ جميلٌ و مقتضبٌ رغمَ غموضِه نوعاً ما
لكن لا بأس سأقتربُ مِنك أكثر وأتساءل :

تملِك نرد الشِّعر ولَك الكثير من المشاركات الرائعة إلا أنك في الآونة الأخيرة مُقلٌّ جداً
إضافَةً إلى أنَّ حُضورك أصبح محصوراً على قسم الهدوء واللون فقط !
هَل هو نضوب أم ماذا !

.

 

[فانوس شعبي]

رُبما لأنك ممتدُّ الضوء أحببنا أن يظفر القسم الشعبي بخصلة مِن ضوئك : )

* بَين الشِّعر والتصميم ، مَن أخذ ماجد مِمن ؟! وأيُّها الأقرب لَك !

 

[فانوس شعبي]

حسناً يا ماجد قرأت لك أكثر مِن رسالة في الهدوء مُوجهة لمواضيع معينة في النقد
و رُغم أنَّك تَملِك رأياً حصيفاً وردوداً عقلانية إلا أنك لِم لا تُدرجها تحت مواضيعها ،
هل هو عدم رَغبة في الاصطدام !

 

[فانوس شعبي]

طيب يا ماجد أنت متَّهم بالتأثر كثيراً بالأمير الشَّاعر عبدالرحمن بن مسَاعد
ما رأيُك بذلِك !

 

[فانوس شعبي]

جميلٌ جداً وَ لاذِعٌ حتى في جمالِك يا ماجد
ورُبما سيستَزفزني ذلِك لسؤالٍ آخر :
قرأتُ لَك في أكثر مِن موضع وجهة نَظر حَول النقاد رُبما قد تغضبهم
و تَصل إلى حد إلغاء هذا الفن وممتهنيه
هل تُحدثنا عنها ! : )

 

[فانوس شعبي]

طيب ياماجد لنبتعد قليلاً عن النقد

بينَ حسين وَ فريح وأشبَاههما تكتُب لتؤنسن الهَم وتتحدث عَن ضمير المواطن البسيط و المغلوب ،
رُغم أن هذا التوجه جميل وإنساني ،
ألا ترى أن الكثير من الشعراء ألفوا الثورة على الواقع لدرجة تسخطهم الدائم !
والذي الغى رؤيتهم لما هو إيجابي !