|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
معانقة طفل ٍلفلسفةِ الوجود ، والصراع من أجل البقاء الحلم بالعودة يتخللها بكاء طفل ٍ صغير ٍ لم يعرفْ من الفرحةِ سوى قهقهة الأطفال أمثاله الغارقين في لعبةٍ بسيطةٍ خاليةٍ من أبسط ِالمميزاتِ التكنلوجية الحديثة والتي يتمتع بها أي طفل كان على وجه الأرض! طفل لم يؤنسْ وحشته سوى دموعه التي لن تفارق مقلتيه طالما ظل حلمه عاريــا ً من تطبيق تلك الفلسفـة ! وطفل أدرك كيف يكسر حاجز الصمت بقول (لا) كأداة جازمة ، ناهية ، نافية ، ونازفة ، استطاع أن يفك شيفرتها ويعتاد على غموضها ومذاقها الغير مستساغ بينما نحن أتقنا وبكل احتراف معانقتها بكل حميمية وبكل سلبية ، ضاقت بنا ذرعاً مبادؤنا ! فلسفة يقتاتها طفلٌ مع كسرة ِحاجاته ، وفلسفة لم يعرف أبجديتها طفل في ركن آخر من حياتنا المليئة بالتناقض ، طفل ملَّ من البذخ والترف والحياة الفارغة إلا من فوضى عارمة سترضع معه وتحبو معه وتمشي معه وتمضي بدربه وتلوكه ضياعاً وتأكله حلوى سهلة الهضم ! فلسفة ٌ يصارع ُمن أجلها طفلٌ متسلح ٌ بكل براءة ٍ ببعض الحجارة الصغيرة ويقف بشموخ مواجها ًدوي الرصاصات وجلجلة المدافع وفي الضفة الأخرى ترى اليهودي يتحصن خلف سوار ٍمن الذخيرة ِوالجنود ِ! يترائى أمامي منظرَ مشاهد ٍ عربيٍّ مكفهر الوجه يخبط كفيه مستنكرا ً كعادته هذا المشهد أمام شاشة التلفاز وهو قابع ٌ بإحدى المقاهي ينفث دخانه الأجنبي الصنع بكل أرجاء المقهى ، ومتمتمـا ً: حسبي الله ونعم الوكيل هل يعترينا الضحكٌ وقتها أم البكاء ! فلسفة يصارع من أجلها شاب يانع ترك كل متع الدنيا وراء ظهره ، وبات يشكل تهديدا ً لأمن جندي مسلح له من الإمكانيات والحصانات ما له ليهزم عشرات من ذاك الشاب الأعزل تماما ً إلا من مبادىء سامية أوجدتها صدق قضيته . وفي الضفة الأخرى شباب قد نكست رؤوسهم ، قادهم رجال الأمن إثر مشاجرة سببتها فتاة شبه عارية كانت تتبختر في إحد الشوارع متباهية بما منحها الله إياها من جمال ونعم متناسية مراقبة الله لها وتزايد أعداد الذئاب البشرية هذه الأيام ، شباب لم يستطيعوا كبح جماح رغبتهم في امتلاكها مهما كلفهم ذلك ، يا له من مبدأ ! ويالها من قضية يصارعُ من أجلها ! هل يعترينا الضحك وقتها أم البكاء ! فلسفة تصارع من أجلها أم ثكلى من تجرع الهموم قد أصابتها رصاصة اسرائيلة ، تلتقط أنفاسها بصعوبة، تراها تحتضن براحتيها وجه طفلها ذو العاشرة من عمره وملامح البراءة تتقاطر من تفاصيل وجهه ، اغرورقت عيناها من شدة الحزن ، وتهمس له بكلمات لم يعرف بها أحد سواه ، اجتاحها خليط من المشاعر ، حبها الجم له وخوفها الكبيرعليه ،وبعد لحظات تلوج روحها إلى السماء مودعة أغلى شيء على فلذة كبدها ، وبكاء طفلها الحارق على والدته التي احتضرت بين يديه ، يبكيها دما ً حارقا ًوفقد لم يذق طعم مرارته أحد على وجه الارض ! وفي الضفة الأخرى من الكرة الأرضية شاب يقذف والدته التي لا حول لها ولا قوة في احدى دور العجزة فقط لأنها أصبحت حملا ً ثقيلا ً عليه وعلى زوجته ! هل يعترينا الضحك وقتها أم البكاء ! ووقع خطواتٍ طغت على شروخ الشوارع كم شهدت على صمود مدرِّسة ٍأبت على ألا تضيِّع فرصة تلقي تلاميذها الصغار للعلم وإن كان في قارعة الطريق ! وفي إحدى شوارع الخليل حينما لم يسمح لهم القوات الإسرائيلة من المرور عبر إحدى الأسوار الكثيرة والتي ألف الشعب الفلسطيني وجودها ! وهنا في الكثير من المدارس تشهد أسوارها على محاولات الهروب المتعددة لطلابها ، فبصمات أصابعهم لن يزيليها اعتذار أولياء أمورهم وتعهدهم بعدم تكراراها وكل ذلك كي يمارسوا التسكع في الشوارع عوضا ً عن طلب العلم ! هل يعترينا الضحك وقتها أم البكاء !! فلسفة لم يسكن ظلامها الحالك سوى المحجوز داخل وطنه كسجين بغير تهمة ودون الحاجة إلى حكم من محكمة منصفة وحاكم عادل ، يبقى ممنوعا من السفر والتجول والمغادرة إلا بتصريح ٍيحوي ختما اسرائيليا ً ، وإن حصل وغادر أرضه لن يتنفس عبير ياسمينها وطيب خضارها ولن تملأ عينه أي متع الحياة الدنيا ولن يشعر بطعم الحرية ، تلك التي انتهكنا حقوقها بأفعالنا التي يخجل ثغر القلم على طرحها ! يا سادة يا كرام قد تمنحنا الحياة الكثير من العطايا ، ماذا فعلنا كي نحافظ عليها ، بم ضحينا ، وهل نحن نستحقها فعلا ً !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
مريم الخالد ... أهلاً بك ... مقالٌ يبرز لنا متناقضاتٍ نعيشها / نشاهدها / ندور في أفلاكها و نعمى عن إبصارها ببصائرنا .... لكن استوقفني كثيرا ً تسمية [ المبادئ السامية ] التي أحلت لمسلمٍ قتل أخيه المسلم دون وجه حق إلا وجه الأفكار المنحرفة المُضلَّلَة المتشددة التي لا ترى أمامها إلا مجتمعاً كافراً بأكمله ؟؟!! مريم ... وجودٌ أضاء المقال بفلسفته .... شكراً لك ...
التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 06-10-2010 الساعة 01:21 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
صَديقَتي القَريبةِ مِني ....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
اقتباس:
ليس هنالك مبدأ للقتل كي ننعته بالسامي يا ايها الفاضل يلصقون ذاك الجرم بالجهاد في سبيل الله والإسلام برىء منهم وما يفعلون وليتهم للحقيقة يدركون هم يحلون ما حرم الله ومن قتل نفسا بغير نفس كأنه قتل الناس جميعا وكثرة القتل في أيامنا هي من علامات الساعة حيث لا يدري القاتل لم قـَتَلْ ولا المقتول لم قُتِلْ ما قصدته هنا بالمبادىء السامية هو مبدأ يناضل من أجله شاب فلسطيني انتهكت أرضه على يد صهيوني يهودي بغير وجه حق -هذا فقط - أهلا بالرحيمي
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
مريم الخالد فلسفتك لها عدة أطراف
دعيني أمسك طرف الجهاد في سبيل الله والذي ذكرتيه في ردك على الأخ حمد الا تعلمين ان الجهاد مقرون بعدة شروط ؟ وإن كنتي تعلمين .. إلي ّ بها بارك الله فيك كي نتم الحديث خطوة ً بخطوه شاكرة لك جميل مقالك وطرحك .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||
|
اقتباس:
هنالك سر جميل يفسر معاني الوجود يترجمها إلى سموٍّ للنفس ترقينا عن دنايا تلك الحياة وهنالك مبدأ سامٍ يتجلى في معرفة دروب النور فلسفة لا يعرف معناها أي انسان عابر يعيش عالة على مجتمعه بلا فكر بلا مبادىء بلا أدنى أمل أو حتى معرفة الدرب الصحيح كي يسلكه أطالب بترجمة تلك الفلسفه على حياتنا وليس علينا أن نذهب للجهاد او القتال كي نترجمها لنا أن نترجمها في زوايا مختلفة من حياتنا / مواقفنا / آراءنا / فكرنا / مباءدنا التي لن يغيرها تغير نفوس بالبعض تبعا ً للمصالح الذاتية ........... ! الموضوع شائك بالنسبة للبعض والذي لغى معالمها من تفاصيل حياته ووضع بدلا ً منها فكر خاو ٍ إلا من تعرجات وتصدعات تملىء دروبه المظلمه أهلا بفكرك الذي لا ينضب يا نسرين وأظنك من أكثر الناس فهما ً لتلك الفلسفة التي لم تخنقها أسوار وحواجز صنعها الجهلاء لما نقول
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
لا أطالب بالجهاد ، بل بالعكس فلنجاهد أنفسنا أولا ولنبدأ بتقويم ذواتنا والتي إن فلحنا وأصلحنا مكامن الخلل فيها وقتها لسنا بحاجة لأي جهاد ! نحنا في زمن الجهاد به مستحيلا ً تبعا ً لأهواء النفس وضعف الإيمان فينا وحبنا للحياة الدنيا وخوفنا من الموت والتهلكة وتزعزع تفسير شروط الجهاد وأحكامه والجهل به كما قلتِ تبعا ً لتخبط بعض علماء الدين إلا من رحم ربي ! والمؤامرات التي تدس خلف عنوان الجهاد في سبيل الله ، حتى اختلط الحابل بالنابل وشوهوا صورة الإسلام وهنالك أسباب كثيرة منها عدم تآزر أي شعب من الشعوب العربية فالـــ ...... يكره الـــ ....... / والــ ........ يمقت الــ ........ / والمصالح الذاتية تقودنا وهذا هو حالنا !! أنتظر عودتك أكيد
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
العنوان الراقي للموضوع ربما قد تماهى مع تعدد الامثله التي تدور حول حقائق ثابته
التعديل الأخير تم بواسطة علي السعد ; 06-28-2010 الساعة 01:40 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|