مشتختة .. أبعاد - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 14 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2006, 02:17 PM   #1
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

الصورة الرمزية حنان محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

حنان محمد غير متواجد حاليا

افتراضي مشتختة .. أبعاد


الطرب الأصيل

في ذلك الزمن الجميل

هو امتداد للفن الراقي

فدعونا نسترجع ذكرياتنا ونستمع ونستمتع بما تركوه لنا القدماء

مشتختة أبعاد

هي متصفح لجمع كل الأغاني من الفن القديم

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 02:47 PM   #2
ناصر المخيليل
( كاتب )

افتراضي


دئما .. هناك بين الكلمات الجيده و الفن القديم رابط


دئما .. هناك رابط بين الفن الاصيل وا الفن الراقي وا الفن القديم



ح/ن


تحياتي لك

 

التوقيع

:st14asmilies-com:


:009:

ناصر المخيليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2006, 11:38 AM   #3
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يعتبر الفنان الراحل عبدالله فضالة أحد أضلاع مثلث المدرسة الغنائية الثانية الى جانب عبداللطيف الكويتي ومحمود الكويتي، واذا كان عبداللطيف الكويتي اشتهر بأنه مطرب الملوك، ومحمود الكويتي المطرب والملحن صاحب ريشة النسر، فان عبدالله فضالة اشتهر بأنه صاحب مدرسة فنية خاصة وجمع بين الغناء والتلحين والتأليف.


وتتفق معظم المصادر على ان الراحل عبدالله فضالة من مواليد الكويت في عام 1900 على وجه التقريب، ويشير الكاتب فرحان عبدالله الفرحان في مقال «القبائل والأنساب التي سكنت شرق الجزيرة العربية في العصر الحديث» المنشور في الوطن بتاريخ 26/10/2003 عن آل الفضالة: عبدالله فضالة بن رحمة السليطي مدرب وملحن وشاعر كويتي ولد سنة 1901.

وتشير المصادر الى ان عبدالله فضالة عاش منذ صغره حياة الحزن والآلام، حيث توفي والده وعمره لم يتجاوز الأربع سنوات، فكفله وقام على تربيته عمه، ولم يعش عبدالله فضالة عيشة طبيعية كغيره من الأطفال، وليست وفاة والده هي مصدر حزنه وكربه الوحيدين، بل ان هذا الطفل فقد بصره وهو صغير.

وقد أحسن عمه تربيته وأحضر له عالما معروفا بدينه وتقواه ليلقنه دروس الدين وعلوم القرآن الكريم. لكن هذا الطفل الصغير كان يشغله أمر آخر. كان يعشق الغناء والموسيقى، ولا يحب اللهو مع الأطفال في مثل سنه، خاصة ان ظروف اصابته بالعمى لم تكن تساعده على مجاراة الأطفال.

وساهم في تعلقه بالغناء ان صوته جميل جدا، وهذا ما شجعه على ان يتجه اليه، لعله يجد فيه ضالته.

كان عبدالله فضالة يهرب من استاذه في المدرسة، ويراوغ معلمه ويذهب الى بعض أصدقائه حيث العود والنغم.

وعندما علم عمه بأمره حاول ابعاده عن هذه الأجواء، خاصة ان نظرة المجتمع إلى الغناء آنذاك لم تكن مشجعة لكون ان عائلته من العائلات المحافظة المتمسكة بالعادات والتقاليد، فوقف عمه أمام رغبته في تعلم الغناء، ونصحه بالابتعاد عن هذا المجال.

لكن هذا الطفل الذي عشق الغناء كان **** الوقت لكي يذهب الى المقاهي ليستمع الى أغاني المطربين واسطوانات المشاهير آنذاك، حيث تشير المصادر الى انه كان يستمع في صغره الى عدد من هذه الأصوات، كما انه تأثر ببعض الفنانين، لا سيما عبدالله الفرج على انه لم يلتق به، كما تأثر بمطرب يدعى محمد شريدة ومحمد بن سمحان.

وكان لالتقائه بالشيخ ابراهيم الفاضل دور في تشجيعه على الاتجاه الى عالم الغناء، فقد أعجب الفاضل بصوت عبدالله فضالة، وتأكد ان لديه موهبة الغناء والعزف فأهداه «عودا» وأصبح العود شغله الشاغل بعد ذلك، وعندما علم عمه بذلك ثار عليه وغضب أشد الغضب.

وتشير المصادر الى ان عبدالله فضالة قد اثر الاختفاء بعد ذلك خوفا من عمه، وقد نصحه بعض الأصدقاء ان يذهب الى الهند بصحبة احدى السفن.

وهكذا بدأت رحلة شاقة لهذا الطفل الصغير الكفيف، كل ذلك من أجل حبه وهيامه بالغناء، ذهب مع احدى السفن نهاما، وكان ذلك في عام 1913، على وجه التحديد، وقد اطلع على ألحان مطربين بارزين مثل عبدالله الفرج ومحمد بن فارس وضاحي بن وليد الذي انتشرت اسطواناتهم آنذاك، وهكذا هام هذا الفتى بالغناء.

يقول المطرب عبدالله فضالة في لقاء اذاعي أشار اليه د.فهد الفرس في «القبس» 14/10/1997، «انه كان ينام والعود على صدره»، وتشير المصادر ان الراحل كان من أوائل المطربين الذين سجلوا أغانيهم في الخارج، ويقول د.يوسف الرشيد «ان عبدالله فضالة مدرسة متكاملة في الموسيقى الحديثة، وهو حلقة وصل بين جيل عبدالله الفرج وابن لعبون، وخالد البكر وجيل المرحلة الثالثة من الغناء، «ويضيف الرشيد في ندوة حول الراحل عبدالله فضالة عقدتها أكاديمية الفنون الموسيقية يوم 25/10/1997 بمناسبة مرور ثلاثين عاما على وفاة الفضالة: عبدالله فضالة مدرسة موسيقية قائمة بذاتها، فنانا خلاقا وموهبة اتصفت بالابداع، وهو من اوائل الفنانين الكويتيين الذين سافروا خارج الكويت في رحلات بعيدة من أجل تسجيل أغانيهم، وكان يطارد سفينة بريطانية من ميناء الى ميناء، وكان يزامل عبداللطيف الكويتي ومحمود الكويتي حيث شكلوا ثلاثيا فنيا، ووضعوا أسس وقواعد موسيقية وفنية شكلت مدرسة مستقلة، وان ارتكزت في بعض جوانبها على مدرسة عبدالله الفرج وابراهيم اليعقوب وخالد ويوسف البكر بشكل غير مباشر، وكانت قاعدة لانطلاق جيل جديد

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2006, 11:40 AM   #4
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

الصورة الرمزية حنان محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

حنان محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


كانت رحلة عبدالله فضالة الى الهند بداية مرحلة جديدة، اذ اكتشف عوالم جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل، واستمع الى اسطوانات لمطربين عرب بارزين آنذاك، وذلك ما حمسه لكي يسجل اسطواناته، وعندما عاد الى الكويت كانت فكرة الذهاب الى الدول الأخرى لتسجيل أغانيه هي شغله الشاغل، وسنحت له الفرصة عندما رافق عبداللطيف الكويتي ومحمود الكويتي الى بغداد.


هل سجل اغنية في 1913
تشير بعض المصادر الى ان عبدالله فضالة سجل أول اسطوانة له عام 1913 أي انه كان آنذاك في الثالثة عشرة من عمره تقريبا، وهذا ما يذكره د.يوسف دوخي في كتابه «الأغاني الكويتية» الصفحة 352 ونشرته أيضا السياسة في عددها الصادر 15/12/1999 ولكن لم يذكر اي مصدر آخر تلك المعلومة، ولم تكشف المصادر عن اسم الأغنية التي سجلها، لكن عبدالله فضالة يقول في حديث نشرته مجلة «عالم الفن» بعد وفاته: «كنا نذهب انا ومحمود الكويتي وعبداللطيف الكويتي الى بومباي الهند لطبع وتسجيل أغانينا، وكان يصاحبنا أحيانا للضرب على آلة المرواس ملا سعود الياقوت، وهو مطرب قديم مشهور.

ونعتقد ان الرواية التي تشير الى عبدالله فضالة قد سجل أولى اسطواناته عام 1913، غير دقيقة، وقد فندها د.يوسف دوخي في كتابه «الأغاني الكويتية»، واستأنس برأي عبدالله الحاتم في كتابه «من هنا بدأت الكويت»، الذي يقول فيه: «ان بداية تسجيل الأغنية الكويتية بدأ عام 1927»، خاصة ان آلة الفونوغراف «الحاكي» قد دخلت الكويت في أواخر عهد الشيخ مبارك الصباح، كما يدلل دوخي على ذلك بقول عبدالله فضالة نفسه لاذاعة الكويت: «بعد ان رسخت أقدامي وعرفت أصول الغناء ذهبت الى الهند والعراق وسجلت كثيرا من الأغاني، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية «1939 ـ 1945» فرعتني اذاعة البحرين وعملت فيها حتى نهاية الحرب»، يضاف الى ذلك أحاديث محمود الكويتي وعبداللطيف الكويتي، لذا فاننا نميل الى رأي د.يوسف دوخي اذ ليس من المعقول ان يكون فضالة قد سجل أغنية وهو في سن 13 عاما.

اما د.فهد الفرس فيقول: ان «أول صوت سجله المرحوم عبدالله فضالة هو صوت «لقد خبراني» من شعر قيس بن الملوح في عام 1928، وبعد تلك الفترة لمع نجمه، وظهرت شخصيته الفنية، وهو أول من تغنى بأغاني السامري مثل «جزى البارحة جفني عن النوم»، والا يا أهل الهوى واعز تالي».

وكان عبدالله فضالة، والرأي للدكتور فهد الفرس يستخدم مقامات معينة مثل الرست والحجاز والبياتي وشأنه شأن الكثيرين فقد تأثر بالموسيقى الهندية، تأثرا كبيرا ودمجها بالموسيقى الكويتية، واستطاع ان يبقى على روح وأصالة الموسيقى الكويتية، على رغم المزج.


التجديد في الأغنية
ويؤكد الباحث د.يوسف الرشيد الى ان الراحل عبدالله فضالة هو أحد فرسان التجديد وتطوير الأغنية الكويتية، وهذا رائد التطوير في المرحلة الثانية الذي كان وراء تطوير القصيدة المغناة حيث كان يأخذ الشعر ويصفه على لحن أحد الأصوات المعروفة، ومن ذلك تطويره لأغنية «متى يا كرام الحي»، ويؤدي الصوت مستعينا بآلة العود والآلة الايقاعية المعروفة «المرواس».

وخلال رحلاته الى الهند وبغداد سجل المطرب عبدالله فضالة مجموعة من الأغاني التي سرعان ما انتشرت وذاع صيته بين المطربين، ليس في الكويت وحسب، بل في دول الخليج، ومن الأغاني التي سجلها يامال، ان هندا يرق منها المحيا، شدوا الضعاين، آه من لهيب النار، يا بوفهد.

كما سافر عبدالله فضالة الى مصر وتحديدا القاهرة وسجل هناك عدة أغان، ويشير د.فهد الفرس في مقال نشره في «القبس» 14/10/1997، الى ان عبدالله فضالة سجل في القاهرة عند شركة بيضافون باسم عبدالله فضالة الكويتي مجموعة من الأغاني بينها «آه من لهيب النار، وشدوا الضعاين، وان هندا يرق منها المحيا»، كما سجل في البحرين التي تعتبر أول من استقدمت الاسطوانات في المنطقة، مجموعة من الأصوات مثل غرد حمام الغصون عند شركة سالم فون، وسامرية جزى البارحة جفني من النوم، ويا أهل المحبة عند شركة ابراهيم فون، ويا راكب عند شركة ابوبكر فون.

كما يشير الفرس الى ان عبدالله فضالة سجل أيضا عند شركة طه فون عدة اغان، وهكذا بدأ صيت عبدالله فضالة ينتشر خاصة انه اعتمد على اسلوب جديد اقترب من الناس وقدم الأغاني الشعبية ليواصل مشوار الشهرة والأضواء

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2006, 11:42 AM   #5
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

الصورة الرمزية حنان محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

حنان محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


المتتبع لمسيرة الفنان الكبير عبدالله فضالة يلحظ ذلك الاحساس الفني الرائع في أعماله التي قدمها، وتلك الجرأة التي بدأت معه منذ الصغر عندما تمرد على واقعه، وهرب منه ليبحث له عن مكان مختلف، وهكذا انطلق مع الغناء، ولم يقتصر دور هذا الرائد الكبير على الغناء وحسب، بل كان يكتب القصيدة الغنائية أو الأغنية الخفيفة الناقدة لسلوكيات المجتمع الخاطئة.

كما كان يلحن أغانيه، وهكذا اجتمعت تلك المواهب في هذا الفنان الذي صهرته الحياة، وخلقت منه فنانا كبيرا، ومن ابرز أغانيه التي كتبها ولحنها ولاقت الكثير من القبول أغنية «يا طاردين الهوى» ويقول مطلعها:

يا طاردين الهوى خذوني معاكم سوا

ولي معاكم حبيب شوفته بقلبي دوا

ابكي على شوفكم يا غايتي والمنى

ما اقدر على فراقكم اليوم عندي بسنه

وكان الراحل طموحا الى حد كبير، فبعد ان سافر لتسجيل اسطواناته في شتى أصقاع الأرض من بومباي الى القاهرة مرورا ببغداد والبحرين، امتلك شركة خاصة لتسجيل الاسطوانات في أواخر الخمسينات باسم «فضلي فون» وسجل فيها عدة أصوات من بينها «جلا بالكأس» و«يا عروس الروض» وسواهما.

وكان لتجربته العمل في اذاعة البحرين ابان الحرب العالمية الثانية دورها في صقل موهبته ومنحه تجربة ثرية حيث ساهمت تلك الفترة من العمل في مواصلته للعمل، وتميز نهجه، خاصة ما يتعلق بدوره في تجديد الأغنية الكويتية، وكان لخبرته في التلحين دور في ذلك، اذ انه نجح في تجديد الموسيقى الكويتية، ووضع جملا موسيقية متفردة وفي الوقت نفسه حافظ على روح الأغنية الكويتية.

ولحن عبدالله فضالة لعدد من المطربين من الكويت، ولمطربين عرب لقدرته على كتابة الأغنية بلهجات مصرية وسورية ولبنانية، كما كان الراحل يجيد العزف على الربابة، وكان الراحل مطربا نشيطا، لا يمل العمل الفني، ولا يخشى التجديد وخوض تجارب جديدة، فبعد ان نشط في تسجيل الاسطوانات خارج الكويت خاصة تجربة تسجيل اسطوانات بلاستيك في الستينات.


عزف
ويؤكد الباحث د.فهد الفرس ان الراحل أجاد العزف على آلة العود وله اسلوب خاص مزج فيه الاسلوب القديم بالاسلوب الحديث، وهو ينتمي الى المدرسة التقليدية بالعزف من حيث استخدامه الريشة، وتقاسيمه التي ارتبطت بالبيئة الكويتية، ولديه قدرة على طول النفس وعلى الغناء، ونجح في التعاون مع مطربين عرب بارزين مثل كارم محمود وهيام يونس ومائدة نزهت وبديعة صادق.

والى جانب نشاطه الفني واصل طموحه فترأس جمعية الفنانين الكويتيين لأربع سنوات، وكان يمثل الفنانين في لجنة اجازة النصوص في الاذاعة، بعد ان كان عضوا في فرقة الموسيقى في اذاعة الكويت في عام 1951، ومطربا وعازفا على آلة العود.

وهو أول فنان كويتي يدخل آلة البيانو في الأغنية الكويتية المطورة، وعرف الراحل بذكائه الحاد في اختيار أغانيه سواء التي يكتبها بنفسه أو التي يختارها من الشعر الجاهلي أو لشعراء بارزين وخير مثال أغنيته الشهيرة «لولا النسيم» التي غناها من بعده اكثر من مطرب ويقول مطلع الأغنية:

لولا النسيم لذكراكم يؤانسني

لكنت محترقا من حر أنفاسي

أنا الذي في هواكم مهجتي سلبت

شوقا وأهلكها همي ووسواسي

وفي بحث عن «الخصوصية الكويتية في الغناء الكويتي» قدمه د.صالح حمدان ضمن ثلاثة أبحاث لمعهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس يتحدث عن احدى أهم الأغاني التي قدمها الراحل عبدالله فضالة وهي اغنية «الخلوج» من تأليف حمود ناصر البدر ويقول د.صالح حمدان «هذه تجربة عظيمة ورائدة لم تتكرر، هذا النوع والشكل الأساسي من الفنون يخشى الفنانون من تجربته، فعبدالله فضالة كان سابقا لعصره وعلينا الالتفات الى هذه التجربة وحساسيتها وتقديمها في ذلك الوقت بالذات.

والمتابع لمشوار هذا الفنان يلحظ ذلك الثراء والتنوع في تجاربه الفنية، حيث تطرق في أغانيه وألحانه الى أغلب الفنون الشعبية في البيئة البحرية والمدنية والبدوية، فغنى من البيئة البحرية النهمة واليامال مستفيدا من عمله نهاما على السفن في بداية حياته.

كما غنى الصوت العربي والشامي والخيالي والسامري واللعبوني والنجدي من فنون المدينة وقدم العديد من الفنون البدوية مثل الهلالي والمسحوب ووظف الكثير من الألحان البدوية في أعماله الغنائية، خاصة في استخدامه الربابة كما قدم الأغنية الخفيفة التي تنقد الأوضاع الاجتماعية

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2006, 12:25 PM   #6
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

الصورة الرمزية حنان محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

حنان محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


تميز المطرب الراحل عبدالله فضالة بحس نقدي ساخر، وقدم في هذا المضمار عدة اعمال لعل ابرزها اغنيته الشهيرة «العجايز» وهي من شعره وتلحينه ايضا وقد قوبلت الاغنية بعاصفة من الاحتجاج وردود الفعل الغاضبة بعد طرحها على اسطوانة، ووصل سعر الاسطوانة ثلاثين روبية وهو مبلغ خيالي انذاك ثم ما لبثت ان سحبت الاغنية بعد ذلك ويقول مطلعها:

أحمد الله وأشكره وأثني عليه

كافل الأرزاق خلاق الأمم

جل شانه ما لنا رب سواه

موجد الخلق كله من العدم

يا اله العرش يا من لا يضام

اسألك وادعوك باسمك الاعظم

يكفني من شر عجز جايرات

هن بتلنني تقل طلاب دم.

حتى الان نذكر منها رب الملا، خذوني معاكم، سيدي يازين، طول الدهر سهران، كان الروض يجمعنا، طال هجر الحبايب، دنياك لو طالت، على يودان، عيدنا عيد الوطن، ياللي اسرت الفؤاد، الصبر أجيبه منين، قمر الليالي، انا ودي ولكن ما حصلي، اسمر عشقته، مر الزمان وفات، اعلل نفسي في الغرام، هلت دموع العين، ايا معشر الاحباب، انا البارحة، وسواها من الاغاني الناجحة في مختلف الموضوعات سواء التي كتبها ولحنها او التي اختارها من بطون الشعر العربي:

كما غنى عبدالله فضالة اغاني اخرى قدمها قبله عبدالله الفرج ومنها «لولا النسيم لذكراكم» وهي من التراث العربي قدمها اكثر من مطرب ايضا.

ومن الاغاني الجميلة التي قدمها الراحل اغنية «على خدي» التي كتبها الشاعر عبدالمحسن الرفاعي.

والقصيدة طويلة جدا تصل الى اربعين بيتا هاجم فيها العجايز وتحدث عن المواقف التي حدثت له معهن، وعندما قدمتها الاذاعة ثارت ثائرة الكثيرين واحدثت ضجة كبيرة خاصة في اوساط العجايز واوقف بثها عام 1960.

وهذه الاغنية تعتبر نموذجا لتميزه في تقديم اغان شعبية تعتمد على الكلمات السهلة واللحن المعبر فتدخل الى قلوب المستمعين بكل يسر.

الاغاني الوطنية

والمتابع لأغاني عبدالله فضالة يجد ان هذا الفنان خاض غمار البحث والتجديد في العديد من اصناف الغناء كما كان له دور في تقديم الاغنية الوطنية ونقتطف من قصيدته «الوطن» قوله:

بان يوم العز والفجر الجديد

يا هلا في نفحة اليوم السعيد

ننشر الاعلام ونقيم الفرح

عيدنا عيد الوطن يا خير عيد

وله عشرات الاغاني الناجحة التي ما زالت تعيش في اذهاننا.

وتواصلت رحلة عطاء هذا الفنان المبدع حيث ذاع صيته على المستوى العربي من خلال مجموعة من الاغاني الخالدة. وكانت فترة عمله في اذاعة البحرين مرحلة مهمة له حيث التقى هناك بالعديد من المطربين واستفاد منها في وقت لاحق في نشاطه الفني داخل الكويت. وكان همه دائما اثبات ان الغناء حضارة وقد يمكن له ان يقول الكثير، وعلى الرغم من معاناته الطويلة الا انه كان دائم البحث عن الجديد الى جانب انه قدم اغاني خفيفة، وفكاهية تنم عن موهبة فذة.

ويشير الفنان بدر الجويهل في مجلة عالم الفن العدد 368 بتاريخ 11/2/1979 عن اسطوانة فكاهية سجلها الراحل عبدالله فضالة مع حمد خليفة باللهجة البدوية اثناء تواجدهما في البحرين وسجلاها ارتجاليا وهما جالسان، الاول مثل دور مطلق والاخر شبيب، وهو ما ذكره وأكده حمد خليفة في جريدة الوطن 8/12/1994 حيث قال: «سجلت مع الفنان عبدالله فضالة تمثيلية بعنوان شبيب ومطلق وهي عبارة عن قصة فكاهية مسجلة على اسطوانة وحول علاقته بالراحل عبدالله فضالة يقول في لقاء معه نشر في جريدة الرأي العام 27/6/1997: «المرحوم عبدالله فضالة وهو صديق الجميع وسجلت معه عدة اسطوانات. وكنا نسافر مع بعض الى البحرين وله سمعة طيبة بين الاوساط الفنية، فهو خير من غنى الاصوات واجادها»، ويشير الى فاصل فكاهي سجله مع المرحوم عبدالله فضالة بعنوان «يا عوازل فلفلوا» باللهجة البدوية وقد تكون الاسطوانة نفسها التي اشار اليها بدر الجويهل.

وفاته

في يوم الخامس عشر من اكتوبر 1967 فجعت الاوساط الفنية والثقافية في الكويت والخليج بخبر مصدره البحرين ينعى رحيل الفنان عبدالله فضالة ارحمة السليطي الذي كان يقضي فترة راحة بين اهله هناك فداهمه المرض وفاضت روحه الى بارئها. وهكذا انتقل هذا الفنان الى جوار ربه. لكن اغانيه واعماله لا تزال خالدة

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2006, 11:23 AM   #8
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية حمد الرحيمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

حمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




حنان محمد ...



صباح الخير ...


بعيداً عن الموضوع ...

وقريباً من العنوان ...



ماذا تعني كلمة مشتختة ؟


فلجهلي بها أود توضيح معناها ... :confused:



كوني بخير ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حينما ترسو في أبعاد... فلإبداع أبعاد إبراهيم أبو خشيم أبعاد العام 20 05-10-2008 03:44 PM
أبعاد الكون..بحث صغير نبضات أبعاد العام 8 09-23-2007 12:08 PM
(أبعاد) الطفل الذي أراه يكبر أمام عيني أصيله المعمري أبعاد العام 29 05-01-2007 06:57 PM
أبعاد النثر الأدبي ((في الميزان)) د.باسم القاسم أبعاد النقد 11 11-17-2006 03:23 AM


الساعة الآن 01:14 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.