أقلام وأوهام

[نواف العطا]

سحقا لكل قلم صدء وغارق في الأنا وأبراز الأنـفـتـاح والـثـقـافه والتطور والتقدم لأصحابه وما يـمـلـوه مـن فـكر ناقص ومخـزي لا يمثل إلا البؤس الذي يزاولونه والكآبه التى تـعـتـريـهـم وعقـد اللا وجود فـكـريـاً ومـعـلـومـاتـيـاً . فكيف أتعرف على هولاء ؟ معرفة هولاء لا تتطلب معجزه وليـسـت مسـتـحيله فهم فـي أغلب الأحيان يرددون عبارات التخلف والرجعـيه والنـقـص وقـد يـكـون هناك شيء من البذاءه فـي الألـفـاظ ومـمـارسة السب والـقـذف للمجمتع عامة أو لمـن يخالفـهـم الـرأي لا لأنهـم يتـمـتـعـون بالوعي والاستيعاب والفكر والنظرة الـثاقـبـه ولكن كل ما يمـلكونه هو النـقـص والأفتقار إلى الخلق وتـجـدهم يعانون من خلل نفسي رهيب يميلون لأقحام كلمة أنا دوماً فـي كـل كـلـمـة وقـد تجـد أن ما يفصل كلمة أنا في مخطوطاتـهـم كـلـمـة أو كـلـمـتـين فهم بذلك يشبهون أرصفه الشوارع المـلـونه بـالأبيـض والاسـود فتجد بلاطه بيضاء ويليها سوداء وهكذا إلى أن تنـتـهي شـوارعـم الضيقه أسف قصدي مقالاتهم الركيكه وستجد ما وصموا به المجتمـع ينطبق فعلاً عليهم وعلى ما يحملونه من فكر وثقافة . ففي الغالب تجدهم منغلقين في أراءهم لا يعشقون النقاش ولا التحـاور لانه لا يوجد لديهم ما يدمغون به من يناظرهم فلا يوجد لديهم قناعـات حقيقيه بما يرددونه وإنما تبعاً للموضه والحداثة فهم بذلك يعيـشـون صراعات داخليه بين ما يعتقدونه وما يرددونه ولا يوجد اي تـوافـق تام بين هذين الامرين المذكورين . دائماً تجد هؤلاء يرمون الجنس الأخر بكل نقص وكل أمر فيه رجعيـه أي إذا كان رجل فالنساء هن سبب التخلف والرجعيه وإن كانت إمـرأه فالرجال هم السبب بذلك . الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن أتمنى أن تكون الاضافات بناءه وأن يوخذ هذاالموضوع بعين الاعتبار وأن تكون الإضافات مـبـرره وعـدم قـلـب الـحـقـائـق . ولكم جزيل الشكر والإحترام .