" أشيـــاء لا تُنســـى " .. شامخ الشامخ !

[شامخ الشامخ]

* صفحة .. على هامش المدونة :

قبل الإهداء والتشهير بـ الحروف المقتولة على صعيد الكلمة .. وتحت سماء الفكر في الماضي و على الهواء مباشرة ..
تلك الحروف الهاربة من لحدّ الفناء .. لكم .. ولـ العالم بـ أنحاء العالم ..
هنا .. ولـ وجود المكان المناسب .. سـ تكون الأشياء من الزمان المناسب .. لـ الواقع المناسب و الآتي المتناسب ..
فـ رغم النسيان والتناسي .. هناك أشياء لا تنسى ..
وتحديدا ً بـ هذا الهامش .. ادونّ " ذكرى " لـ تكون " ذكرى " بـ مجردّ مروري على اطلالها .. انتبه !
وهنا .. أضع " عتبة " بـ بابي .. لـ كيّ لا اطرقه بـ الأخطاء مجدادا َ او يطرقه الآخر ..


العتبة / لـ الذكرى..
قديما ًَ .. كان لديّ مفكرة جيب صغيرة .. تزاحمت بها المسودات بـ مُباح حديث الأعماق رغم ان المفكرة كانت لـ فروض و مفروض .. لا يعني بـ المرفوض ..
وكان لديّ ايضا ً .. مذكرة/مدونة .. يومية .. تتسع لـ 1000 بوح .. يجذب الصمت عن ضجيج مجتمع يحتفي بـ صيت من ضاق به ذرعا ً ..
تلك المفكرات والمدوناتّ اسماها تبعثري بها " من هنا وهناك " .. وبقي هذا المسمى/العنوان .. يكتبني على صفحات الليالي بـ كتاب السنين حتى اواخر ( 23 هـ ) ..
ذهبت بيّ الفصول بعيدا ًَ وغمرتني نعمة الانسان | النسيان .. و زادت حدّة التسارع مع كل صباح .. حتى اصبحت اتجاوز ما حوليّ واستعجلني احيانا ً واستبقني على الغد الآتي .. الى ان اصبحت يوما ً احثّ قدماي على اللحاق بيّ .. حتى اجهدتني ووجدتني بـ نقطة الانكسار واقفا ً .. فـ سطقت مغشيا ً عليّ .. ولم يعلم " الأنا الآخر " ولا من حولي عن " انكـ..ساري " ..

بـ،ـ تلك العتمة وتلك الاوقاات المفقودة من الزمن .. كان " التدوين " هو اعظم من فقدت بدون ادنى ذنب او تقصيثر .. فـ ربما كان سهوا ً لم يستدرك اثناء كتابة تلك القصائد .. المنتقاه براويزها رغم الواقع الباهت ..
بيت تلك الزوايا كان " الانترّ.. نت " هو الناطق الوحيد بين تلك الأشياء من حولي .. وقد تكون " الأركان الهادئة " هو الأختراع الوحيد اللذي جعل الزوايا تقترب من بعضها و تتحدث بـ ظلام الفراغ وصباحات " مُغترب " ..
بـ منتصف الـ ( 28 هـ ) كان لـ الكلمات الأسيرات موعد لـ " فك قيدها " بـ مد..ونة!!
قررت ان يكون الركن الهاديء/المدونة .. يحمل نفس مسمى|عنوان المدونات والمفكرات القديمة " من هنا و هناك " ..
كان التدوين الأول بـ بيت شعر اصطدم بـ نصيحة كهلا ً انحني له واعتذر واتكفل بـ جميع ما نتج عن التصادم رغم انه كان يسير بـ الأتجاة المعاكس .. فـ بعد " العناية المركزة " خرج البيت لـ البيت .. بـ تثاقل وابتسامة مائلة جدا ً .. بـ خطوات :
ما دام انا الشامخ .. فـ لا حولي انسان || اصلا ً .. قليل اللي من الناس .. شامخ
قبل اعتماد المدونة .. وضعت العنوان " أشياء و أشياء " ظنا ً مني بـ ان المدونات القديمة نفس المسمى .. واعتمدت الموضوع .. وطابت الاضافات .. واصبحت الصفحات تصافحني وتحمرّ خجلاً كلما بدأت انقش كفوفها بـ الحروف .. و هـ كذا ..

بعد مرور سنة ومنتصف السنة الأخرى .. كنت اضيف مشاركة لـ المدونة | الهادي .. ولا زلت احتفظ بـ نص المشاركة " لـ الحروف خطوات .. لا يتقنها الا متمرسّ جدا ً " .. وكنت لحظتها شديد الإنتباه حتى لـ خطوات الحرف من الكيبورد لـ الشاشة .. فـ شدتنيّ تلك الجملة بـ اعلى " مربع التنسيق " .. بـ مستطيل العنوان .. " رد : أشياء و أشياء " واللتي كانت خطواتها حمالةّ وجهين على كاهلي .. وكانت تختلف عن جملة|عنوان حمالّ الأوجة لي ولـ غيري .. فـ ألتفت لـ خطوات المدونات والمفكرات الرُحل ..فـ كأني بها " رد : من هنا وهناك " فـ ضغطت بـ السبابة على زند " Delete " حتى افرغ ّ .. وعبأت مخزن المشاركة بـ رصاصات العودة وكان بـ نقطة العودة .. رصاصة تشطرها لـ نصفين .. وارتسم شعّالها بـ " صدر البياض " ملوحا ً .. " و لا زال المكان بـ الم كان " ..

كانت تلك المشاركة بـ العنوان الخطأ تذكرة العودة | الخروج .. لـ متصفح جديد و مدونة اخرى .. اسماها خروجي إليها " حروف ٌ في العتمة " ..
و أخرى اسماها شاهدي بها " ومضات لا تنتهي "
و أخرى اسماها ارتكابي لها " نوافذ مُنبثقة " ..

ولكن .. هنا الى الآن .. لم اقرر عنوانا ً .. ولنّ احفل بـ ادراج " بلا عنوان ".. ولـ الأمانة .. اصبح العنوان كـ المفتاح احتاج إليه لـ فتح الأبواب لـ التفاصيل .. لـ يبقى ذلك الباب مفتوحا ً دائما ً ليّ ولكم ولـ العالم بـ أنحاء العالم ..


سريع :
تفاصيلكم .. فياض خضراء مدهشة .. لا تقارن بـ فياض الآخرين واللذين . "لا زال الكثير منهم .. خريفا ً .. لم تراه ذاتي يوما ً" ..

تحويلة :
هنا بـ متصفحي وعالمي احبّ ان ارحبّ بكم بعد الرد الواجب " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " لـ أنني هنا كما الواقع .. لا يُعقل ان أُلقي التحية على القادمين لـ ديواني قائلا " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فـ يأتي الآخرون يردون التحية و بـ شكل متفرق .. وقد يأتي أحدهم لـ ديواني لـ يرحب بيّ وبـ حضوري ..

عودة :
قد تكون الأشياء هنا .. تختلف عن الواقع احيانا ً .. لـ ذا تقبلوا عذري ان كان | كاد يفوتني بعض ُ منها .. وعذرا ً لما سـ يفوتني .. رُبما !

مخرج :
ثقوا يا معارف الأمس بـ أن الومضات لكم سـ تبقى رغم العتمة وظلام الأشياء .. هنا وهناك
فـ ما بُني لـ المجهول بـ واقعنا ً .. سـ يبقى معرفّا ً بـ اعماقنا .. و سـ ينباج ستار الليل بـ صبح ٍ لم يموت !

نقطة فاصلة :019::
آمل ان يكون هذا المتصفح يستحق العناء .. بداية من عناوين الفكر لـ المفردات العابرة ..


عنا|قيد .. مد|ونّات :


[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تبني لي الحيرة .. ضياع ومتاهات = واهجر مكاني .. واتجاهي مكاني
كم بالنداء .. نبرة عزاء وانكسارات = وكم بالرضاء .. صبري حزين وبكاني
مات الجواب .. وضاق صوت المسافات = وشاب السؤال .. وطاح بين المحاني
شاعر .. قريت الكره .. كلمة وكلمات = مدري!! عشان الحزن؟ والا عشاني ؟
ذنبي : كتبني واقعي بين الابيات = ذنبه : شعوره بالحزن والمعاني
من صدّ كاره ..ما التفت به .. سلامات !! = بكره .. يعود يدورّ الذنب ثاني
ومن غاب.. يحمل للبياض الشعارات = اشوفني به .. قبل اشوفه مكاني !![/poem]

وسُمي هذا المتصفح .. " أشياء لا تنسى " ..

 

[شامخ الشامخ]

عند الغروب و لفحة النار .. بـ البرد
__________ والغيم من خلف الجبال .. يتهادى ..

لـ الهيل .. والذكرى .. شذى ٍ يقتل الورد
__________ ونبض ٍ .. يجول بـ صمتنا .. ويتمادى ..

 

[شامخ الشامخ]

رُبما ..

البعض .. تخذله الظروف.. احيانا ً
والبعض لا يستطيع التعبير عن ما يجول بـ خاطرة بـ طريقة جيدة .. !

آمل ان اعبرّكم جيدا ً ..

 

[شامخ الشامخ]

[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياسيدي.. عنكّ فيّ ..احلام تنفاني=وان غبت ..لو جيت صوبك لاتناديني
الوقت.. ماعاد يغريني.. مع احزاني=واللحين.. ماعاد يمدي بك .. وتغريني
علقتني.. بين ذاكرتي ونسياني= وضيعتني.. بين احاسيسي ويديني
ماعاد يقوى على تعبيري.. لساني=ياما شعرت الكلام.. يطيح من عيني
لو مر عصفور بأحلامي... تمناني =ولو طاح ..ريشة.. جناحينه تعزيني
اعطيتني سيد خلاني... وخلاني=واخذتني.. قبل ما شعوري يخليني
واللحين.. شفني على ياسي وحرماني=رجعت بي.. ما نطقت: ارجوك داويني
يطويني الوقت.. والأحباب.. تنساني=لكن من اعماقهم.. تظهرني يميني
ما الله خلق بالبشر .. واحد على شاني=وما الله خلقني لأجل غيري.. يعنيني
يعني معك حق.. تذكرني وتنساني=وانا .. لي الحق.. قبل انك تخليني[/poem]