هل الشقلبة تجعلنا أشقياء ؟!

[بثينة محمد]

" النقد البنَّاء رجاءًا "

لابد من مهب للريح ؛ حتى نطير بلا إرادة ..!

" لا يأس مع الحياة " ..،

و ماذا إذا كان المُقام في وسط الشجر الميت ؟!

هل سيكون جُنْحًا الهروب من الأمل ؟!

يتسرب هذان الاثنان من بعضهما في تآلف عجيب ..

ألم / الأمل .. !

و إذا أزحنا الخطا قد تتشقلب الكثير من المعاني .. !

تماما كما يتغير انطباع الناس عنَّا إذا غيرنا مفرق رأسنا .. !

القليل من الإزاحة يدل على الكثير منها ..

الكثير من البكاء يُبقي القليل و لا يعود هناك دمعة حين تأسى عليها ..!

ماذا لو أدركنا أن النوم سبيلٌ لليقظة ..؛ لا يدركه إلا الناعسون ؟!

تماما كما بعض الموت يودي للعيش ..!

كل أمر يرتبط بما حوله في قطر لا يقاس بالمِيلْ .. ؛

بأسلوب منطقي نعشق تسميته " غريب " !

ذلك أننا اعتدنا الاندفاع برؤوسنا بدلا من الابتداء بالأرجل .. " متعجلِّين " !!

نحب ارتداء الكلمات و تأجيل للفعل للحد الأخير ؛

حين تهددنا المقصلة بخطف البصر مع أشياء أخرى أقل أهمية و ربما أكثر أحيانا .. !

لا أعلم ! ،

كرهت كل هذا الالتواء ..

يبدو بشكل يائس غير قابل للاصلاح .. !

مللتُ فعلاً ..

لا أعلم حقا ما الفرق بين الشخص الذي يجيد التصفير و بيني !

لمَ لمْ يعلمني أحدٌ كيف أنفخ العلكة في فمي .. ،

و كيف أجعلها تصدر صوتا كالفرقعة ..؟!

كل الأطفال كانوا ماهرين في هذا الشَّغبِ الطفولي ..

أقصى حدودي في الشغب كانت إمضائي جزءا كبيرا من وقتي اقرأ و أكتب و أرسم و أغني ..!

و إذا لم أسمع الكلمة و أبتعد عن مجالسة الكبار كنت أُوَبَّخُ بقسوة ..!

إذا أردت مجاراة الأطفال في شغبهم ينتهي الأمر بي دائما بأن أُضرَب .. من و الدتي و من الأطفال !!

هل هي مهارة جوهرية تعني أني ناقصة كوني لا أستطيع التصفير حتى في رشدي ؟!

ماذا إن لم أرغب في هذا النوع من النجاح ؟!

ربما أخشى أن أقضي حياتي صفيرا كالقطار .. !

و ربما لأني لا أحب النهايات التعيسة كما يحدث للعلكة ..!

إنها حقا تافهة ؛ هذه الدنيا .. ،

من الصفير إلى شقلبة المفاهيم و حتى التحول إلى رخويات .. !

أعلم .. ،

أنني خبأتُ بعض الجواهر في قلبي ..

أثناء هذه الرحلة التي تضطرني للمرور بالكثير من السخافة ؛ كي لا أنسى قيمة ما أملك ..!

و بالرغم من أن الكثير منها سُرِق ..

و تعرضت للعديد من الطعنات خلال هذا النهب ..

إلا أن بعضها ما يزال بحوزتي ..

ملتصقا بجدار روحي ..

و لهذا لم يستطع الأشقياء أخذه ..

ربما .. ، هذا هو المهم حقا !

لا أعي جيدا ما يحدث الآن ..

" شقلبة المفاهيم خطيرة " !!

 

[خالد العزاب]

صبحك توليب احمر بثينه "

احتاج لهدوء اكثر لتجلجل في خامر النص"


سااعود

وحتى حين

ورده"

 

[خالد صالح الحربي]

:
صباح الخير نهلَة ،
من حيث الفكرة والمعنى والإيحاءات ، ليست لديكِ أيّ مُشكِلَة من المُمكِن أن تُسَمّى مشكلة .
من حيثُ اللغة .. أشعُر بأنّكِ تُمارسين الكتابة وكأنّكِ تُمارسين الترجمة ، لذلك كانت اللغة مُفَكّكة ومليئة بالكثير من الأخطاء .
خصوصاً في استخدامكِ للضمائر .. وبأكثر من موضع ، أكاد أجزم بأنّ هذا مادعاكِ إلى عدم الرضا عن هذا الموضوع بشكلٍ أو بآخِر .
ومن ثَمّ طرحه في هذا القسم ، قد تكون لي عودة لطرح بعض الأمثلة وأسئلتها .
حتى ذلك الحين أتمنّى لكِ كل التوفيق .

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
صباح الخير نهلَة ،
من حيث الفكرة والمعنى والإيحاءات ، ليست لديكِ أيّ مُشكِلَة من المُمكِن أن تُسَمّى مشكلة .
من حيثُ اللغة .. أشعُر بأنّكِ تُمارسين الكتابة وكأنّكِ تُمارسين الترجمة ، لذلك كانت اللغة مُفَكّكة ومليئة بالكثير من الأخطاء .
خصوصاً في استخدامكِ للضمائر .. وبأكثر من موضع ، أكاد أجزم بأنّ هذا مادعاكِ إلى عدم الرضا عن هذا الموضوع بشكلٍ أو بآخِر .
ومن ثَمّ طرحه في هذا القسم ، قد تكون لي عودة لطرح بعض الأمثلة وأسئلتها .
حتى ذلك الحين أتمنّى لكِ كل التوفيق .

نهلة ؟!

أتمنى أن تعود و تطرح الأمثلة للفائدة و الإقناع

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خــالد العــزاب

صبحك توليب احمر بثينه "

احتاج لهدوء اكثر لتجلجل في خامر النص"


سااعود

وحتى حين

ورده"

في انتظارك

 

[خالد صالح الحربي]

:
أهلاً بثينة وَ معذرةً على [ شقلبَة الاسم ] .
قلت في الرّدّ السَّابق بأنّ ماكتبتيه لا يواجه أيّ مشكلة من حيثُ المعنى ولا الإيحاءات ولا الفكرة ،
وركزت على مسألة اللغَة ~ وهذا ما أراه ~
وإليكِ بعض الأمثلة :
تقولين [ لابد من مهب للريح ؛ حتى نطير بلا إرادة ..!
" لا يأس مع الحياة " ..،
و ماذا إذا كان المُقام في وسط الشجر الميت ؟!
هل سيكون جُنْحًا الهروب من الأمل ؟! ]
_ أين الرَّابِط بين هذه الأسطر الأربعة ؟!
لا أقصد من حيث الفكرة / أقصِد كموضوعٍ متّصِل !
_ أيضاً دقّقي في صياغة العبارة الأخيرة وهل " جُنحاً" في مكانها الصحيح ؟!
_ ما رأيُكِ بـ " جنحةً " بدلاً منها ؟!

:
قبل الإنتقال إلى مثالٍ آخَر دعيني أورد هذه العبارة الأدبيّة ~ تكفيرةٌ _ لِمَا سَبَق .
" القليل من الإزاحة يدل على الكثير منها "
فلسفة في قِمّة الإبداع تستحق الكثير من التصفيق
سواءً على مستوى الفكرة أو من حيث الصياغة .
:
ذنب آخَر
تقولين :
[ تعرضت للعديد من الطعنات خلال هذا النهب ..
إلا أن بعضها ما يزال بحوزتي ..
ملتصقا بجدار روحي ..
و لهذا لم يستطع الأشقياء أخذه ..] !
وأتسائل على من يعود الضمير المتصل في " أخذهُ " ؟!

:
ما أوردتهُ للتأمّل فقط ، هذا رغم أنّي تجاوزت مفردة " الشقلبة " بالعنوان وفي الدّاخل .
إذ لا أصل لها في الفُصحى ، حسب معرفتي واطلاعي .


هذا وَ شُكراً .

 

[بثينة محمد]

سيد خالد ، ساكون ممتنة أكثر لو وضعت لي كل ما تراني أخطأت فيه حتى أستفيد أكثر !

طرحت النص هنا ، لأرى أين أنا من الكتابة حسب هذا النص و حسب رؤية من يحب التفضل برأيه

ممتنة

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
أهلاً بثينة وَ معذرةً على [ شقلبَة الاسم ] .
قلت في الرّدّ السَّابق بأنّ ماكتبتيه لا يواجه أيّ مشكلة من حيثُ المعنى ولا الإيحاءات ولا الفكرة ،
وركزت على مسألة اللغَة ~ وهذا ما أراه ~
وإليكِ بعض الأمثلة :
تقولين [ لابد من مهب للريح ؛ حتى نطير بلا إرادة ..!
" لا يأس مع الحياة " ..،
و ماذا إذا كان المُقام في وسط الشجر الميت ؟!
هل سيكون جُنْحًا الهروب من الأمل ؟! ]
_ أين الرَّابِط بين هذه الأسطر الأربعة ؟!
لا أقصد من حيث الفكرة / أقصِد كموضوعٍ متّصِل !
_ أيضاً دقّقي في صياغة العبارة الأخيرة وهل " جُنحاً" في مكانها الصحيح ؟!
_ ما رأيُكِ بـ " جنحةً " بدلاً منها ؟!

:
قبل الإنتقال إلى مثالٍ آخَر دعيني أورد هذه العبارة الأدبيّة ~ تكفيرةٌ _ لِمَا سَبَق .
" القليل من الإزاحة يدل على الكثير منها "
فلسفة في قِمّة الإبداع تستحق الكثير من التصفيق
سواءً على مستوى الفكرة أو من حيث الصياغة .
:
ذنب آخَر
تقولين :
[ تعرضت للعديد من الطعنات خلال هذا النهب ..
إلا أن بعضها ما يزال بحوزتي ..
ملتصقا بجدار روحي ..
و لهذا لم يستطع الأشقياء أخذه ..] !
وأتسائل على من يعود الضمير المتصل في " أخذهُ " ؟!

:
ما أوردتهُ للتأمّل فقط ، هذا رغم أنّي تجاوزت مفردة " الشقلبة " بالعنوان وفي الدّاخل .
إذ لا أصل لها في الفُصحى ، حسب معرفتي واطلاعي .


هذا وَ شُكراً .

كبداية لا داعي للاعتذار بالنسبة للشقلبة . و أشكر لك إيرادك لما رأيته إبداعا .
المحور الرئيس لنصي هو تحوير المفاهيم والذي انتقدته وعبرت عنه بكلمة عامية و هي " الشقلبة " . االكلمة التي أحترم تحفظكم عليها أوردتها بأسلوب ساخر إذ أني أعلم أنها ستوقع أثرا أكثر من كلمة " تحوير "

و

لابد من مهب للريح ؛ حتى نطير بلا إرادة ..!
" لا يأس مع الحياة " ..،
و ماذا إذا كان المُقام في وسط الشجر الميت ؟!
هل سيكون جُنْحًا الهروب من الأمل ؟!

هذا المقطع إنما كان أول مثال ذكرته أو دليل على ما أتحدث عنه إذ أني أعني بـ " نطير بلا إرادة " أي الانسان الذي يصل درجة من اليأس يعتبر نفسه مُسَيَّر غير مُخَيَّر ! و من ثم جادلت في العبارة المعروفة " لا يأس مع الحياة " أعني بذلك لا جدوى من قولها لشخص يعيش في يأسه " الشجر الميت " . هذا الشخص اليائس هل نستطيع لومه على هروبه من الأمل ؟!
هذا بالنسبة لعدم رؤيتك لها ارتباطا بالموضوع . أراها مرتبطة ولكني لا أتمسك برأيي هذا ، ربما تكون أنت محقا لكني لم أرَ هذا بعد .

بالنسبة لكلمة " جنحا " نعم أخطأت في استخدامها و حين بحثت الآن في المعجم وجدت المصدر الذي أردته " جنوحا " من جنح يجنح جنوحا / أي منع و ضرب و نصر ، بالطبع أعنيها كما أوردتَ أنت : جنحة !


تعرضت للعديد من الطعنات خلال هذا النهب ..
إلا أن بعضها ما يزال بحوزتي ..
ملتصقا بجدار روحي ..
و لهذا لم يستطع الأشقياء أخذه ..

بالطبع أنا غفلت عن تصحيح الضمير سهوا مني : لم يستطع الأشقياء أخذها !

و أذكر خطأ آخر لي سهوت عن تصحيحه : و إذا حذفنا الخط !