الرضـــــــــا - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حب بلا ملامح (الكاتـب : صالح بحرق - مشاركات : 1 - )           »          رَذَاذٌ عَاقْ ! (الكاتـب : زهرة زهير - مشاركات : 76 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 790 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 431 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 6108 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75188 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          قصيدة (الكاتـب : عبدالناصر السديري - مشاركات : 9 - )           »          A̠пtm̠ɪɪ̇ Ɩk .. (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 197 - )           »          بسألك ؟ (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 342 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-28-2009, 06:38 PM   #1
أشرف نبوي
( أديب )

الصورة الرمزية أشرف نبوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أشرف نبوي غير متواجد حاليا

افتراضي الرضـــــــــا


الرضـــــــــا
تحدث كثيرون عن كنه هذا اللفظ ، فلاسفه منظرون رجال دين وساسه وأختلفت الرؤى ، بقي الرضا لغزا محيرا كلما سألت أحدا عنه أختلفت إجابته إختلافا كليا عن إجابة أخر .
الرضا يفسره البعض بأنه حاله من حالات الثبات وإنعدام الطموح بشكل يؤدي إلي السكون والدعه وإلي التوقف عند نقطه معينه بداعي الرضا ، ويفسره أخرون علي إنه مرحلة توقف لإلتقاط الأنفاس ، والتحضير لمرحلة تاليه بطموحاتها والأسباب المؤديه اليه ، أما رجال الدين فأنهم يثمنون الرضا ويعتبرونه من متممات كمال الأيمان كونه تسليم بالقضاء والقدر ودرجه من درجات السمو الإيماني ، وأنا وإن كنت اعتبر أن هذا لا يكون في كل شيء وإنما يتوقف عند الغيبيات والتي لا دخل لبشر فيها ، لإنني أعتبر أن الرضا بحال دينويه أدني لمسايرة هذا الإعتقاد إنما يكون إستسلام وليس تسليم بقضاء الله وقدره ويكون مدعاة للركون والسكون والتخلف عن الركب
الساسه يرون الرضا نوع من المصالح فهم يوظفونه وقت الانتخابات بعروض وعطايا ووعود سرعان ما تذهب أدراج الرياح ويعتبرون معرفه ما يرضى الناس في وقت معين وبطريقه معينه قمة نجاحهم كسياسيين وهذا وإن كان يرضى غرورهم إلا إنه أيضا لا يمثل الحقيقه ، وفي عصرنا الأن يعرف الصغير قبل الكبير والجاهل قبل المتعلم أن ما يقدمه الساسه والمنتفعين أنما هي أحلام براقه ووعود كاذبه لا يتحقق منها شيء ، لذا فأن أحلام الساسه كثيرا ما تتبخر جراء هذا التفتح والفهم والادراك الذي عم الجميع ، لكنهم ما يزالون يراهنون علي بعض اصحاب العقول الناقصه ، والمنتفعين والمتسلقين ، و هم موجودون في كل زمان ومكان لا يخلوا منهم عصر من العصور
والرضا كسلوك نفسي جميل في حد ذاته ، دون أن نبحر في تفاصيله ونلج بحره المتلاطم ، والذي يعج بالكثير من المتناقضات فكما ذكرت الرضا في أتعس صوره هو حاله من حالات الخنوع والضعف والاستسلام لكنه في صورته القويه والسويه هو سلوك راق يحمي من الطمع والجشع والحسد ، بل يكون دافعا لرفعة اي شخص يتفهم طبيعته ويعزم علي ارتقاء طريق المجد بخطوات ثابته متوشحا بسلاح الرضا الذي يحميه من قفزات الانتهازيه ، ويثبت قدميه عند هبوب إعصار الغرور ، أو تسلط رياح الأنانيه وحب الذات عليه خلال مشوار نجاحه وتحقيق احلامه ، فالشخص الذي يتمتع بالرضا ويعيشه بتفاصيله الصادقه ومعانيه الساميه يحصن نفسه من الذلل والوقوع في براثن اليأس ، ويخطو بثبات علي سلم النجاح دون أن يشعر بأن ما ناله أقل مما كان يستحقه ، بل يصنع نجاحاته وهو ينظر برضا وطيب نفس لخطواته ، ويتعلم من أخطائه غير ناقم علي أحد او متهما الظروف المحيطه به بالتسبب في عرقلة مسيرته
والرضا في نظري واحد من أهم أسباب نجاح العلاقات الإنسانيه ، والتي كثيرا ما تنهار أو تضعف بسبب ضعف أو إختفاء هذا الخلق ، فالرضا بما عليه اصدقائنا هو الحافز الاكبر للمحافظه عليهم ، والرضا بعيوب شريك الحياة ، مع محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه إن أمكن ، هو من أهم أسباب إستمرار ونجاح أي علاقة زوجيه ، بل إن الرضا ببعض تصرفات الابناء والصبر عليها ومحاولة إصلاحها دون غضب أو عصبيه هو من أهم مقومات صلاح الأولاد ونجاحنا في تربيتهم ، لأن عدم الرضا يولد حاله من حالات الحنق والغضب تحول بيننا وبين أن نري الصوره بوضوح فينتج عن هذا خطأ في التقدير ، يجعلنا نفشل في علاج المشكله أو في متابعة حبنا أو نثر مشاعرنا بود علي قلوب وأنفس من نحب ، ونخسر الكثير ، بخسراننا لخصلة الرضا التي هي الاصل والاساس لكافة نجاحاتنا سواء علي مستوي العلاقات الإنسانيه أو طموحنا ونجاحنا العملي .

أشرف نبوي

 

أشرف نبوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2009, 05:18 AM   #2
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


سعيدة بكوني أول من رد على هذا المقال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



و رأيي هو :


في مادة الإدارة العامة علمونا أن الرضا بالنسبة للعمال أو على الأقل لأي شخص هو ما عنيته بقولك : " الرضا يفسره

البعض بأنه حاله من حالات الثبات وإنعدام الطموح بشكل يؤدي إلي السكون والدعه وإلي التوقف عند نقطه معينه بداعي

الرضا ."




هذا المفهوم في الرضا جديد علي : " مرحلة توقف لإلتقاط الأنفاس ، والتحضير لمرحلة تاليه بطموحاتها والأسباب المؤديه اليه . " ولا أعتقد أنه من جنس الرضا !!



الرضا عند علماء الدين ليس رضا في كل حال و كل شيء ، بمعنى : الرضا المقصود دينيا هو عدم التحسف و التحسر

على ما فات الانسان و الذي يدفعه لحسد ماعند الناس و كره نعمتهم ، و هو أيضا ما يجعل الشخص بوقن بأن كل ما يحدث

له إن كان من خير فهو من الله و ان كان من شر فإما يكون ابتلاء فيصبر عليه و إما يكون ثمن خطيئة اخطأها فيصبر

أيضا و يلجأ للتوبة و الدعاء .. و هو أقرب لمفهوم القناعة التي لا تعارض الطموح الدافع للمنافسة الشريفة و الكسب

الحلال . أما ما تقوله أنت : " أعتبر أن الرضا بحال دينويه أدني لمسايرة هذا الإعتقاد إنما يكون إستسلام وليس تسليم

بقضاء الله وقدره ويكون مدعاة للركون والسكون والتخلف عن الركب "
.. فهذا للأسف الشديد هو حال من خلط بين الرضا

الديني و شيء في الحقيقة لا أعرف ماذا قد يكون ولكني على ثقة بأنه لا يقرب للرضا سوى اسم ملتبس .



أما بالنسبة للساسة فهم ساسة من السياسة و المسايسة أي جلب المصالح بطريقة دبلوماسية بأقل جهد ممكن ( هذا في

مفهومي أنا ) .. بمعنى أنهم سينظرون للرضا بأي شكل يوافق هذه المصالح .




و الرضا الديني إحدى منافعه هو ما ذكرت بقولك سلوك سوي ... الخ




أشكرك . أنا فعلا أستمتع بقراءة ما تكتب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-29-2009, 11:24 AM   #3
سالم عايش
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
هو سلوك راق يحمي من الطمع والجشع والحسد ، بل يكون دافعا لرفعة اي شخص يتفهم طبيعته ويعزم علي ارتقاء طريق المجد بخطوات ثابته متوشحا بسلاح الرضا الذي يحميه من قفزات الانتهازيه ، ويثبت قدميه عند هبوب إعصار الغرور ، أو تسلط رياح الأنانيه وحب الذات عليه خلال مشوار نجاحه وتحقيق احلامه ، فالشخص الذي يتمتع بالرضا ويعيشه بتفاصيله الصادقه ومعانيه الساميه يحصن نفسه من الذلل والوقوع في براثن اليأس.


الأستاذ / أشرف نبوي

الرضا من أجمل ما في الحياة ككل ، وبإستطاعتي معرفة الشخص المالك للرضا من عدمه من طريقة كلامه ونظرته للحياة .

ولم يكن الرضا خضوعاً أو ذلاً بقدر ما هو محفز للنجاح من أقوى المحفزات .

والأهم أن الرضا لم يكن ضد الطموح ولم يكن ضد النجاح عموماً ولكنه ضد التسخط وضد الإنهيار وضد الصدمه وضد

اليأس وضد السوداوية وضد التشاؤم وما أجمل الأنفس الراضية المالكة للرضا .

وما اقتبسته من موضوعك الرائع القيم هو الرضا .

تحيتي لشخص الكريم ولقلمك المميز .

 

التوقيع

تجارتي أن أقول ما أعتقد .. فولتير
لمتابعتي على تويتر : salem_ayesh

سالم عايش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 01:48 PM   #4
أشرف نبوي
( أديب )

الصورة الرمزية أشرف نبوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أشرف نبوي غير متواجد حاليا

افتراضي


بثينه محمد

انا والله الاسعد بردك الراق وفهمك العميق ، ونقاشك الجاد والموضوعي

فكثيرين يمرون علي الموضوعات بشكر او ثناء دون ان يكون لديهم هذا التألق اللافت والنقاش المتزن وابداء الرأي بما يعود بالنفع علي الجميع

شكرا لاحرفك النديه ولارائك التي لامست الحقيقه بهدوء وعمق

خالص مودتي

اشرف نبوي

 

أشرف نبوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 01:49 PM   #5
أشرف نبوي
( أديب )

الصورة الرمزية أشرف نبوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أشرف نبوي غير متواجد حاليا

افتراضي


سالم عايش

قلمك الذي تقاطر حبا ووعيا ونثر العطر بفهم وتفاعل مع الموضوع بجمال يستحق التحيه

فتقبل تقديري وحبي

خالص ودي وبالغ اعتزازي

اشرف نبوي

 

أشرف نبوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 07:59 PM   #6
هيثم البوسعيدي
( كاتب وقاص )

افتراضي


هل الرضا ضد الطموح والسعي لتحقيق النجاح

لقد ذكرت تفسيرات مختلفة للرضا وذلك حسب فهم الشخص لهذا المفهوم الواسع ...وقد ذكرت محاسن من يمتلك خصلة الرضا بحيث ينظر للامور بشكل عقلاني وأكثر اتزانا في التعامل والمواجهة...اعتقد في رأيي الشخص الرضا مرافق للطموح...فالمسلم لابد ان يكون راضي عن وضعه وحالته المادية والاجتماعية والاسرية وما قدره الله عليه ولكن في ذات الوقت يسعى لاجل النجاح واعمار الارض وبناء الوطن وتحقيق النجاح الشخصي والاسري...اي لا ييكن أن يكون الرضا محبط لطموحات الانسان ولا مفسد للنجاح بل هو حامي الانسان من الانتهازية وهوى النفس وبقية الامراض الدنيوية...هو سلاح في يد من يجيد اتقان استخدامه

 

هيثم البوسعيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2009, 01:22 PM   #7
أشرف نبوي
( أديب )

الصورة الرمزية أشرف نبوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أشرف نبوي غير متواجد حاليا

افتراضي


هيثم البورسعيدي

نعم اخي الكريم ما ذكرته هو خلاصة ما حاولت اثارته من خلال مقالي البسيط

الرضا فيه السعاده حين ندرك كنهه

خالص مودتي

اشرف نبوي

 

أشرف نبوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.