(في زمن الفوضى )أين تتجه سفينة الشعر الشعبي

[عبدالله سماح المجلاد]

هل بالفعل يعيش الشعر الشعبي عصره الذهبي رغم أنني لا أرى سبباً وجيهاً يستدعي مثل هذه التسمية خاصةَ وأننا لا نرى من ذهب الشعر إلاّ النذر اليسير مما يكون فيه بعض العزاء للذائقة والسلوان للمشاعر والأحاسيس (أوليس الشعر بريد القلوب كما يقال) إلاّ إذا كان المقصود بالتسمية أمور أخرى لا تمت للشعر بصله وهو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف وهذه الأمور تتعلق بمن يستغلون الشعر كمسمى فقط من أجل التكسب المادي وينظرون إليه على أنه تجاره تخضع للعرض والطلب وعرّاب هذه الطريقه القنوات الشعريه وتمر بمنعطف المسابقات الشعرية وعلى رأسها ذلك البرنامج الشهير جداً الذي تبعه أكثر من برنامج للإستفاده الماديه وليس للإفاده الشعريه ناهيك عن فوضى المواقع الشعرية التي أصبحت أعدادها تفوق أعداد العمالة الشرق أسيويه في دول الخليج المنهوبة الموارد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
لو تأملنا وبنظره واقعيه وبعيده عن المجاملة أو التحيّز لوجدنا أن الشعر كشعر يغذي الروح بالفعل لا يعيش إطلاقاً فترةَ ذهبيه بقدر ما يعيش مرحلة الاحتضار التي تسبق الموت ولرأينا حالهُ المبكية كحال الإنسان في أخر سكرات الموت :وبكل أسى ومرارة نجد أن أوجه الجمال في النصوص الشعرية فقدت ثلاثة أرباع جمالها الذي كان يطغى على ملامح النص الشعري في زمن (فهد عافت / سليمان المانع / سعود بن بندر رحمه الله/ بدر بن عبدالمحسن / طلال الرشيد رحمه الله / متعب التركي/ مساعد الرشيدي/ نا يف صقر/عاقل الزيد رحمه الله/ سعد الحريص/ فهد دوحان/ عبدالرزاق الهذيل/ عمري الرحيّل/ رشيد الدهام /عناد المطيري/ فهد عبدالكريم الأحمد/ بليهيد العتيبي وعشرات من تلك الأسماء الرائعة التي لم تكن تزرع في أرض الشعر سوى وروداً فواحةً بأزكى الروائح من عبق روائع الشعر تلك الروائع التي لم تكن تستقر سوى في القلوب ولا تستوطن سوى في الذاكرة ولذلك بقي الكثير من شعرا هؤلاء الرائعين رغم غياب 99% من هذه الأسماء عن الساحة الشعرية لسبب أو لأخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن وفي هذه الفترة التي يطلق عليها مسمى العصر الذهبي للشعر الشعبي وبرغم الأعداد المهولة لكتائب الشعراء من الذكور والإناث لا يجد المتعطش للجمال الشعري ما يروي به ظمائه إلاّ في نذر يسير جداً من القصائد ولأسماءٍ شعريةٍ محدودة العدد وهبها الله روحاً إبداعيةً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأدهى والأمر أننا نجد حالياً أسماء لامعه جداً في المجال الإعلامي ولا داعي لذكرها من باب الستر الذي وصى به الدين وهذه الأسماء وبكل أمانه لا تفقه من الشعر إلاّ الإسم فقط ومع ذلك تحمل مسمى شاعروإعلامي / أو شاعره وإعلاميه ولا أدري لماذا الإقتران (قد يكون لغرض في نفس غير يعقوب) والبلاء الأعظم أن أغلب هذه الأسماء أصبحت مسئوله مسئوليه مباشره عن الشعر من خلال الدور الذي تلعبه في المؤسسات الإعلامية المرئية منها والمقروءة (إعداد / إشراف / تقديم / نقد/ وغير ذلك) والأشد مرارةً وإيلاما: أنك عندما تقرأ لأغلب هذه الأسماء نصوصاً شعريةَ تجد أن الشعر في وادي وهؤلاء في وادٍ أخر ومع ذلك يتلقفهم ألاف المطبلين ويكيلون لهم من الثناء ما تنوء بحمله الجبال ويكتبون لهم من عبارات الإطراء والإعجاب ما يفوق نفاق المسئولين في الدول العربية لرؤساء دُوَلِهِمْ (والغايه التي لاتبرر الوسيله من وجهة نظري المتواضعه هو تحقيق هدف رخيص جداً وهو نيل رضا هذه الأسماء الفارغة أصلاً من الشعر لتقوم بالنشر لهذا المطبّل أو ذاك أو استضافته في برنامج معيّن ولو لمدة خمس دقائق أو حتى ذكر أسمه فقط، فهو رخيص ويرضى بما يماثله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
لا أدري حقيقةً أين تتجه سفينة الشعر الشعبي في هذا العصر خاصةً وأنها تصطدم في كل رابعة نهار بأمواجٍ مدمره وهي تتهادى في بحر المجاملة والْمُكْرَهَة على الإبحار فيه: فهل ستتجاوز سفينة الشعر الشعبي محنتها الحالية وتصل إلى بر الأمان ليصل معها من الشعر أجمله أم أن الغرق سيكون مصيرها في نهاية المطاف خاصةً وأن الكثير أصبح لا يأبه لمسألة غرقها : فقد تشبع البشر من الشعر وأصبحت كلمة شاعر لا تعني لملايين الخلق شيئاً حتى أن الشاعر نفسه أصبح يخجل من هذه التسمية: بعد أن كان يطاول بها عنان السماء قبل هذه الفوضى الغير خلاّقه
أخيراً / كان في السابق يقال(قد يحيي الشاعر أُمّه بينما لا تستطيع الأُمّةَ أن تحيي شاعر ) فما هو رأي الأمم في شعرائها الآن :خاصةَ أمتنا العربية وعلى وجه الخصوص مجتمعنا الخليجي وهل وُجِدَ على ظهر الأرض العربية شاعرُ شعبي أحيا أمّةً بالفعل كما فَعَلَ بعضاً من شعراء الفصحى

 

[قايـد الحربي]

عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك كثيْراً ،
وَ بِالوضّاء مِن فِكرك .

:

أوْلاً : لسْتُ مَع حَكْر الشّعر - أعنِي الجَيّد مِنه - بِعصْرٍ أو جِيْل دُونَ الآخَر ،
وَ بالمُقابِل ، لسْتُ مَع وَصْم عصْر أوْ جيْلٍ دون الآخَر بِسَيّئ الشّعر كَمَن ظَلم
الأدب بِتَسميِةِ إحدى عصُوْره بِـ " عَصْر الانْحطَاط " !!

ثَانياً : أنَا علَى يقيْنٍ بِوجُود أسمَاءٍ مِمّن " لا تفقه من الشعر إلاّ الإسم فقط "
- كمَا قُلتَ عنهُم - فيمَا فضّلناهُ مِن عصوْر الشّعر أوْ اتفَقنا علَى أنّ الشّعر بَلغَ
فيْه أوْجه ، لكنّ الزّمَن في هذهِ المسْألة عَادلٌ جداً إذْ يقُوم بِتَمْييْز الخَبيْث مِن الطّيّب
وَ عَمَل فَلْتَرَةٍ لهُ ، مُبْقٍ مَاطَاب وَ فيْه نَفْعٍ للنّاس ، أمّا مَا سَاء مِن الشّعر فيُقْبَر مَع مَوْتَاه .

:

الشّكر لك أيّها الأجمل .

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك كثيْراً ،
وَ بِالوضّاء مِن فِكرك .

:

أوْلاً : لسْتُ مَع حَكْر الشّعر - أعنِي الجَيّد مِنه - بِعصْرٍ أو جِيْل دُونَ الآخَر ،
وَ بالمُقابِل ، لسْتُ مَع وَصْم عصْر أوْ جيْلٍ دون الآخَر بِسَيّئ الشّعر كَمَن ظَلم
الأدب بِتَسميِةِ إحدى عصُوْره بِـ " عَصْر الانْحطَاط " !!

ثَانياً : أنَا علَى يقيْنٍ بِوجُود أسمَاءٍ مِمّن " لا تفقه من الشعر إلاّ الإسم فقط "
- كمَا قُلتَ عنهُم - فيمَا فضّلناهُ مِن عصوْر الشّعر أوْ اتفَقنا علَى أنّ الشّعر بَلغَ
فيْه أوْجه ، لكنّ الزّمَن في هذهِ المسْألة عَادلٌ جداً إذْ يقُوم بِتَمْييْز الخَبيْث مِن الطّيّب
وَ عَمَل فَلْتَرَةٍ لهُ ، مُبْقٍ مَاطَاب وَ فيْه نَفْعٍ للنّاس ، أمّا مَا سَاء مِن الشّعر فيُقْبَر مَع مَوْتَاه .

:

الشّكر لك أيّها الأجمل .

ـــــــــــــــــــــ
أخي وحبيبي وأستاذي
الأسمى خلقاً
والأرقى فكراً
والأغزر ثقافةً
قبل كل شيء وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر فكل عام وأنت بألف خير وعيد سعيد وعمر مديد بإذن الله لك وللجميع
ـــــــــــــــــ
أستاذي الراقي:أستأذنك في قول مايلي
1-ليس المقصود مما سبق حكر الشعرأو توقّفه في محطةٍ ما: فالشعر لن تتوقف أنهاره عن الجريان والتدفق من دواخل معشر الشعراء إلاّ بتوقف الحياه برمتها :ولكن المقصود أن الكثير من الجمال في النصوص الشعريه كان طاغياً في تلك الحقبه وقد يكون لكتابة أولئك الشعراء الشعر للشعر دون البحث عن الضوء والشهره الأثر الأكبر في ذلك: سواءً قيل ان مجالهم الإعلامي كان محدود أو قيل غير ذلك فهذا أمر يحسب لهم لا عليهم
فأن يخرج عدد هائل من المبدعين شعراً ومن إطار ضيّق هو علامة تميّز كبيره جداً
2-في تلك الفتره كان القاريء يحتار أي هذه النصوص أجمل من الأخر وأي الشعراء أكثر رهافةً في الإحساس من الأخر
فلم يكن هناك(ناقتي ياناقتي) ولا(يالفقر يلعن بوك مافيك حيله)
بل كنّا نغني معهم (يامنافينا نمى فينا بلد) ونعزف على وتر الشعور(الصيف ماقدّر ظمى خضر الأوراق) ونتمايل طرباً مع
(أكتب لغيرك والقصايد تجي فيك) وغيرها من روائع الشعر الشعبي التي لم تستطع يد الزمن مسحها أو طمس معالمها رغم مرور كل هذه الفتره ورغم ثورة الشعر الغير تصحيحيه في عصرنا الحالي
3-أعتقد ان شعراء تلك الحقبه كانوا يكتبون الشعر بعفويه ودون تكلّف أو فلسفه زائده عن الحد المقبول ويطلقون العنان لمخيلتهم الواسعه بالفعل فتكتبهم إحاسيسهم قبل أن يكتبوها وكان الواحد منهم يتعب كثيراً على كتابة النص بحق وحقيقه ولايخرج النص من يدي شاعره ويلامس بصائر القراء قبل أبصارهم إلاّ وهو مستوفي لشروط الإبداع
4-هذا العصر فيه تغريب الشعر أكثر من توطينه سواء في محيطه كبيئه أو محيط الذائقه لدى المتلقي والأسباب كثيره
منها على سبيل المثال لا الحصر
*جعل الشعر كسلعه والمتاجره بها في سباق محموم تدور رحى حربه الطاحنه بين أكثر من قناه مرئيّه وعلى حساب الشعر فعندما تشارك بمسابقه شعريه(فخذ معك الماده من جيوب القبيله وبكميه كبيره وإرمِ بالشعر الإبداعي على قارعة الطريق لتضمن الإستمرار لمراحل متقدمه)
*العلاقات الشخصيه فعندما تريد الظهور في قناه مرئيّه أو مطبوعه مقروئه ( فلا تقل شعري هو جسري للعبور بل أترك هذه المقوله ولاتعمل بها أبداً وإبحث عن أحد المتنفذين في هذه أوتلك وتقرب له بما لايخفى على أهل العقول وبعدها ستبلغ مبتغاك وعلى حساب الشعر)
*قد تكون الذائقه بصورتها الأوسع مهترئه ومضروبه بالفعل فلو قسنا ذلك على المجال الفني ودللنا عليه بالدليل التالي
(لوجدنا أشرطة كوكب الشرق والصوت النقي فيروز والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ متناثره على الأرصفه فيما يسمى البسطات ولايتجاوز سعرها الثلاث ريالات بينما ( بوس الواوا) (وبكره إسرائيل) (وبحبّك يـ،،،،،،) تباع بخمسة عشر ريالاً ومعها السي دي والغلاف من النوع الفاخر
ـــــــــــــــــــــ
أستاذي الأحب والأقرب للقلب ولاننسى أن الإنتقاد ساد وأصبح يطلق عليه نقد والفرق بينهما أنت سيد العارفين به
أخيراً
محبةً من الله أسأله تعالى أن ينعم بها عليك
ويزرعها لك في نفوس خلقه)

 

[قايـد الحربي]

عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــ
* * *

وَ أنتَ أخي الأكْبر قَدْراً وَ قُدْرة ،
كُل عامٍ وَ أنتَ الخَيْر الوَافر ، وَ لإطْرائك لألأةٌ لِتاجٍ هُو مِنك .

:

[ 1 ] تَقولُ : "-ليس المقصود مما سبق ... " ،
وَ بِانْحناءٍ ، أعْتذر عَن قَاصِر فهْمي لبلُوغ مَقْصدك إلاّ أنّك مَا تفْتأ المُواساة
آخذاً بيَد تلميْذك نحْو تَأييْدك لهُ بقوْلك : " الكثير من الجمال في النصوص
الشعريه كان طاغياً في تلك الحقبه " ليَقتَرب المَقصَدان وَ يَصْدق الاقْتراب .

:

[ 2 ] لِذات السّبب الذيْ ذَكرته في رَديَ الأوّل - عَن إنْصاف الزّمن فِي بَقاء المَكتوْب
مِن مَحْوِه - أقوْل :
بَل كَان هُناك أشْنَع مِمّا أوْردتَه مِن أمْثِلة ، لَكنّه الزّمن مُنْخَل ذَلك كلّه .

:

[ 3 ] تقوْل : " أعتقد ان شعراء تلك الحقبه كانوا يكتبون الشعر بعفويه ودون
تكلّف أو فلسفه زائده عن الحد المقبول " ،
وَ أقُوْل :
لَو أنّهم فعَلوا ذَلك لَما وَصْلنَا شِعرهم وَ لَـ لفِظ لَفْظُهم أنفَاسه بِمُجرّد دَفنهم ،
لكِنّهم لم يَكتبُوا بِعفْويّةِ عَصْرهم بَل تَكَلّفوا وَ أدْخلُوا الفَلْسَفة في شِعرهم
حَتّى اخْتلفوا وَ أبْدَعوا شِعراً لَم يَسْتطِع الزّمن مَحْوَ حَرْفه أوْ تَحريْفه .

:

المَسألةُ عَائدةٌ إلى تَعَدّد [ وَسَائل الإعلام ] وَ تَزَاحُم الفَضاء بأقمَارِه وَ أحْبَاره ،
مِمّا يُهيّئ للجَميْع فُرصَة الوصُول - لا الْقَبُول - لأنّ هذا الأخِير هُو مَا يَمْلُكه
المُتلقّي / نَحن ، وَ لَهُ حُريّة فِيه .

:

شَاعري الأجْمل ،
سَعيدٌ أنَا بكَ ..
سعيْدٌ جداً .

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــ
* * *

وَ أنتَ أخي الأكْبر قَدْراً وَ قُدْرة ،
كُل عامٍ وَ أنتَ الخَيْر الوَافر ، وَ لإطْرائك لألأةٌ لِتاجٍ هُو مِنك .

:

[ 1 ] تَقولُ : "-ليس المقصود مما سبق ... " ،
وَ بِانْحناءٍ ، أعْتذر عَن قَاصِر فهْمي لبلُوغ مَقْصدك إلاّ أنّك مَا تفْتأ المُواساة
آخذاً بيَد تلميْذك نحْو تَأييْدك لهُ بقوْلك : " الكثير من الجمال في النصوص
الشعريه كان طاغياً في تلك الحقبه " ليَقتَرب المَقصَدان وَ يَصْدق الاقْتراب .

:

[ 2 ] لِذات السّبب الذيْ ذَكرته في رَديَ الأوّل - عَن إنْصاف الزّمن فِي بَقاء المَكتوْب
مِن مَحْوِه - أقوْل :
بَل كَان هُناك أشْنَع مِمّا أوْردتَه مِن أمْثِلة ، لَكنّه الزّمن مُنْخَل ذَلك كلّه .

:

[ 3 ] تقوْل : " أعتقد ان شعراء تلك الحقبه كانوا يكتبون الشعر بعفويه ودون
تكلّف أو فلسفه زائده عن الحد المقبول " ،
وَ أقُوْل :
لَو أنّهم فعَلوا ذَلك لَما وَصْلنَا شِعرهم وَ لَـ لفِظ لَفْظُهم أنفَاسه بِمُجرّد دَفنهم ،
لكِنّهم لم يَكتبُوا بِعفْويّةِ عَصْرهم بَل تَكَلّفوا وَ أدْخلُوا الفَلْسَفة في شِعرهم
حَتّى اخْتلفوا وَ أبْدَعوا شِعراً لَم يَسْتطِع الزّمن مَحْوَ حَرْفه أوْ تَحريْفه .

:

المَسألةُ عَائدةٌ إلى تَعَدّد [ وَسَائل الإعلام ] وَ تَزَاحُم الفَضاء بأقمَارِه وَ أحْبَاره ،
مِمّا يُهيّئ للجَميْع فُرصَة الوصُول - لا الْقَبُول - لأنّ هذا الأخِير هُو مَا يَمْلُكه
المُتلقّي / نَحن ، وَ لَهُ حُريّة فِيه .

:

شَاعري الأجْمل ،
سَعيدٌ أنَا بكَ ..
سعيْدٌ جداً .

ــــــــــــــــــــــــــ
لأنك الأستاذ بالخلق الرفيع قبل أي شيء أخر
لم أستغرب منك هذا التواضع فأنت بإذن الله ممن سيرفعهم الباري منزلة عُلا
في الدنيا والأخره (هذا ماأدعوا به لك وما أقف عنده مع قلمك الرفيع بمنزلة صاحبه)
قد يكون لخبر تأجي الدراسه الذي صدر قبل قليل تأثير كبير على كل من ينتسب للتعليم ولأني أحد هؤلاء
فلن يستطيع قلمي التأقلم مع فكري الأن أيها النقي جداً