قولٌ على قولْ " تَرانيم الهائِمَة " -6- - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحلام الكلام (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 72 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 425 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 304 - )           »          رسائل عطرها رماد .. (الكاتـب : سهيل العلي - مشاركات : 1 - )           »          اتُنسى؟ (الكاتـب : إبراهيم الجمعان - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 793 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7442 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 10 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2009, 11:11 PM   #1
النثر الأدبي
النثر الأدبي

افتراضي قولٌ على قولْ " تَرانيم الهائِمَة " -6-


.
.
.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

/
،


[ القَوْل المُقتَطَف ] :

(( إنما المفاتيح هوس الفقراء ، أو أولئك الذين إن فتحوا فمهم أن يفقدوا وهم الآخرين بهم ))

/
،
[ القَوْل عَليه ] :

.
[ طَيرَ أَبَابِيْل ]

.
.

[ عُذْراً ، عُذْراً ]

حَتَّى مَتى وَاِلَى مَتْى ..؟

فِيْ مَرْفَأ سَيْلِ السُّؤْالَ الْعَذْرِيْ سفُن قَادَت شَهِيْةِ الحُرَّيَّة عَلَى كنُفِ مَجَادِيْفُ إنْسان . !
كَيْفَ أرْضِي الْمَوْجٍ الْمُتَلاَطِم ؟ حتَّى لاَ تُقَيْد أنامِلٍ فَتَسْتَوْطِنُ تَلْوِيْحَةُ الحُرَّيَّّّة . تَلاَشَى أيُّها الْمَوْج كَرَقْصَةِ عُنْفُوَان .
حَتَى أسْكَبُ فَوْق الجَزِيرَة جِرَارَ حُزْنِ فِيْ أحْدَاقِ عَيْن الوَطنِ . تُسَابِقُ خِلْسَة رَذَاذِ النَّبْض فَتَحْمِلُ الْتَّيْهِ وَعتْمَةِ الْوَجَع . !!

[ حَبِيبَتِيْ ]

تَخْلَعُ الشَّجِيَّ ثَوْبَاً مُوْلعاً ، وَأبْكِيْ عَلىَ اُغْنِيَة الْشَجٍ مِنْ صَدْرِ المَسَافَاتِي .

لكِ هُطُوْل نَبْضَاً لاَ يشْبَههُ هَطُوْل .
لكِ وِشَاحُ الْخَجَل فِيْ أخَادِيْدِ الْجُفُوْن .

تَقُوْلِينَ تَأرَّقت الحَرَّيَّة حَيْنَ الْنَّزْف
فَـ كَتَبنِيْ الوَطنْ دَمْعَة !!
دَمْعَة تَعِبتْ فِيْ ضَيَاعِ غُرْبَتِها . تَحتَسِيْ قَهوةَ الْغُربةِ . تَتَلْحفُ اِغْتِراب الْوَحشَة رُغْمَ مَرَارَةِ المَنْفَى وَحَكايَا ظلِ وَجَعِ الْرَّحِيْلَ
وَجَعٍ الْعِتْقِ بالْحَاجِب !
وَجَعٍ غَرَق الْعَيْنِ بَالْتَّأوُه !

[حُرَّيّتِيْ ]

عَبْرَ الطَّيُوْرَ الْمُسَافِرَة أُلْقِي لكِ عُصْفُوْرةَ صَوْتِها مُتَهَدِج بَيْنَ النَّجْوىَ والشَّكْوىَ . تُمَارَسْ هِوَايَةَ الْبَحْثِ عَلى وَتَرٍ المدِينَة وَتَرَاتِيلُ الطَفُولَة فِي كُلِّ وَجْهٍ طُفُوْلِيْ بَرِيء ، تَخِطُّ بالغُصْنِ المُتَدَلِ أثَارَ حَلْم / مَدرسَة / بَيْت / أصْدِقاء .

فَمَنْ يَقْتلُ جَوْع المَدِنِيَة ..؟
فَمَنْ يَقْتلَ جَوْع الفَقِير ..؟

مَتى تَقُولينَ تَعَالَ وَتَنَفَس بِلاَ مُنْتَهَى ..؟

فَ أنْتِ إنْتِمَاءَاتِ أنَـا ..!
وَأنَـا اِرْتِمَاءَاتِ أنْتِ ..!

أَنْفاسِيْ مُتَثَاقِلة فِيْ سَمْعِ مُسْتَرِقْ وَحْي الْحُرَّيَّة .

كَانَ الْعَصْفُوْر هُوَ الْعَصْفُوْر
وَالْوَاقِفُوْن بِبابه قَالُوْا
هَذَّا جَسَداً وَ ذَّاك مع الأجْسَادِ
أَمَّا عَلمْتمْ بِأنَّنِيْ طَيراً مِنْ سُورَة الْفِيل ..!
أَمَّا عَلمْتمْ بِأنَّنِيْ طَيراً مِنْ طَيُور أَبَابِيْل ..!
وهِيْ بَعِيدَةُ تُزْجِيْ يَا رُوْح مِنْ مِحْرَابِ الْمَسْجِدٍ اِحْرمِيْ نُوْراً سَاطِعاً وَ طُوْفِيْ وِشَاحَاً أَبْيَضاً يَتَنفَّسُ أَصْلَ الشَّهَادتَينَ وَمَدَارَها

هُنـا طَابَ التَّنفسُ
فَ لِبَوْح الأمَانِيْ نَفوسُ تَطِيبْ
وَ بَيَاض الحُرّيَّة غُصَينُ رَطِيبْ
فَ هَلْ غَرَبتْ ..؟
وَمَاغَربتْ شَمسنا بِقَوْسَ الغُرُوب

[ وَاِختَلفَنا [ وَاِختَلفَنا ] !!
وَالوَاقفوْن بِبابه قَالوا

هَذا الْجَنِينَ دَاخِل رَحمِ العَصفُوْرةً
شَبَّ على حُبِّ لَفْظَة
حَرفها الأَوْل وَالثَانِيْ والأَوْسط وَالأَخر
فَتَتَشَكَلُ لَديهُ الحُرَّيَّة
فَلا يَكاد يَتَكوّن الجَنِينَ حتَّى يُمَزَّقُوْن جَذْوَةَ النَّواة وَيخْتَلط الصَّفارَ بِالبَياض !!

فَتأخُذَنِي فِي اِحْتِضَار
سُلِبَ حَقَّ الْحَياةُ !
فَمِنْ يَزرعُ الآمَالَ
وَمِنْ يَثقبُ دَائِرةُ الشَّمسُ
وَهلْ لَهُمْ فِيْ ثَقبَ الشَّمسُ مَكانْ ..؟

اخْتَلفنا والاِخْتِلاف لديهُ أعْذارْ
وَالحُرَّيَّة مَليئَة بالأسْرارْ

فَ هَلْ يَجنُ العذرُ لَوْ بَكَى اِعْتَذارِنا ..؟



( ترانيم الهائمة )



[ القِنْديـل ] :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ صَاحِب القِنْديل ] :
أحمد العسكري

 

التوقيع



- [ بِالْلُغَةِ لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحنَا سِوَانَا ] -

النثر الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2009, 04:04 AM   #2
مَنَالْ أحْمَد
( الحزن الناعم )

الصورة الرمزية مَنَالْ أحْمَد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69

مَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

إنشودة مختلفة للحرية للشمس والعصافير..
بل ترنيمة من شفاه تتغنى بالحقائق النائمة في جوف الواقع المتجسد كـ وسادة خاوية من كل شيء إلا امتلائاته .!


تراينم الهائمة ؛
اللغة بين أصابعك مدى لا منتهي من التفرّد..
وللـ الضوء أحمد العسكري دوراكتمال اللوحة هنا وبدهشة..


شكراً عاطرة للنثر الادبي

.

 

التوقيع

خارج كل شيء سـ أبدو [أفضل] (:






كـ وِقَارُ الشِتَاءْ .!

مَنَالْ أحْمَد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2009, 12:56 AM   #3
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


ترانيم الهائمة

بـ حق
أنتِ تحيلين الفكرة القاتمة اللون
إلى قوس قزح
تنبت على أطرافة الحرية التي تنشدها العصافير
تلك التي لها أكثر من جناحين فقط



ممتلئة باللغة أنتِ

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2009, 01:06 AM   #4
سعد الصبحي
( كاتب )

افتراضي






نحتاج لأكثر من وطن وحفنة منافي لنتذوق الحرية !




الرائعة ترانيم ,,
ترحلين بنا نحو الجمال
شكراً لك


العسكري أحمد ,
حكاية لوحده !

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2009, 01:43 AM   #5
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي







تَكْتُبين بأنْفاسٍ قَويّةٍ يَا تَرانِيم .
صَوتُ ذَلك فِي لُغتك , وَ تَحرّكات كَلماتكِ , واختيارك لِلألْفَاظ الْمؤثرة فِي الْقَلبِ بِطريقةٍ لَيست لَيْنة .
جَميلةٌ وَ الْدَهشة تُحب أنْ تَبقى معكِ جِداً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.