يدك الوجع قلبي
فارتمي إلى إنسانيتي أكثر!
اشعر بي الآن أكثر من أي وقت مضى
واسأل
لم كلما تقدمنا في العمر
تتلاشى أصواتنا إلى الداخل ؟!
ويصبح حديثنا مع أرواحنا اكبر وأكثر؟!
يستغرب من يصغرني لما لم اعد أتحدث إليهم بشجن ؟!
يطوقوني بالحب والاسئله والنكات
وارى ملامحهم كسراب سقط من عين الوهم !
يدرك بعضهم إن شي ما خطفني
يتهامسون
عن الحب
يديرون
النظر إلي
تكبر الأشياء
ويقل إعجابي بكل ماحولي ؟
أقف بين
حنجرتي
وصوتي
ألوّح لفكرة تتدحرج بملل من راسي
أن تضعني حيث التقيك
أتلاشى أكثر إلى أعماقي
أصافحك بحب وشجن
أتودد إليك وبلطف أدير الحديث معك
كيف ترى أعماقي اليوم ؟
أغيب أتلمس أقصى حدود الاكتواء
أتعثر بصوتي
والاسئله
وأصحو
أصافح
الأمكنة الخالية
من كل شي حتى من أنفاسي!