حُزمَات ضَوْء,,
بَقَايَا الشَمس..
تَسقُط عَلى جِدار .
وَهمَاً ..
مُصفّدةَ الأطراف..
يَدنُو .. مِنّي.
دُون مُقاوَمة ..يُطعِم نَاراً
يَنثُّ بزُجَاجَتي.
بعبيرِ روح يَعبثُ بخصرِ الِلقَاء..
يَسألُ بِجنونِ ..
وَكَيفَ لا يَغَار..
وَانتِظاره شَهِيّ...
يَعطش له القَلب..
يَرفّ صَدَى اسمُهُ...
♣
قـُلتُ لـهُ..
هَلُّمْ بقناديلك إلى أرضي..
بدِّد خجلاً في الخدّ.
اجمَع رَحِيقاً في ثغر الِلقَاء.
فَظَمأ الاحتِياج قد جَفّ .
حَنيناً فَرّق الأضلُع..
زَهرَاً يَنتظِر مِنكَ السَوَاقِي..
وشِفَاهاً تَشتَهي مِنكَ شَهداً.
في الصِحاف الأولى.
يلتّذُّ لها الكفُّ بالقُربِ..
فآتيني كَـ المَسيلِ يَجرفُ الأَرض ..
يَنوشُ تنَّورة بِجَوفها قَـــدّ هيام
خَصرُ فَوقـهُ قَلب يَتَأرجّح مَتبولاَ,,
!
فحسبي الهَوى حَمَلني.
أُلقّحُ الرؤيـّا للرواياتِ..
كـ ناسِك .. يَرجو الجِنـان..
♣
قـُلـتـُ ,,,
يا رجلاً أقصُص رُؤياكَ عَلى قَلبي..
بَزَخ فلق صُبحَك لسُدْفة البُؤس..
حُلمُكَ ..!
وَشمَاً .. بـقدميهِ,
مَـهْـلاً,,
لا أريدُ حُلم لليل النَدامَى..
يَتـلو نـَوايَا الصَمت..
ومَساكِب الوَهم تُكبــِّل..
اسقِنـِي..
فالنُوَاسِيِ تـخّمَرَت فِي كُؤوسك.
والقَلب لَن يجِد دُونَكَ مُلتحِداً.
!
أصغ لموطِن نبضٍ ..
مـَسَّهُ الضُّر والأرّقِ..
تمايل بِخَفقَات الليل بـ غمَار الذِكرَى.
قلّبَ الكّف لاستِراقِ الرَاحَة ..
عبأ الّلمىَ قواريرِاَ..
تعَاطَا غَفوَات الهَوى بغيرِ آنِية ,,
عَصّرَ قلباً دَافِقا....وَشَّمّرَ..
سُقيا برواءٍ طعمًه انهِراقي.
قَصَفَ سَعفُهُ الَهَشْ.. وقَصَبَا دُون سـَاق..
بخُلاصة حُلمه يَغفُو...
أيقظَ مَدينة َ سَاكِنَة بـمَكامِن فيناَ..
ألقَى َأطوَاقاً..
ظَـنَّ أنَـهَا نـجاةً ..
ظلـّلَ غُموض رَغَبَات تُرغِي خَلَفَ الشُعور...
♣
هو ذا ..!!
كان تـلاً مُكللاً بالجمالِ..
تمرّغَت الَأحلَام عَلى سفحِهِ ..كـ قُصُور رِمال..
قلّدَنتي إبريزَ العَشّي ..
هَزّت حَميّا الإنس مِن َأعطاِفهم ..
حتى ظَننتَني بَلقيساً فِي عَرشها..
فانحَنَت الروح .. كالجِبال مُنحنية بانحِدَاراتِها..
!
!
غَمدَاً..
ألبستني ثَوب الرَحيل
فلا تبرّج الجَسدُ ولَا خضّبَ كفّاَ....
وعَتَبي ..!!
أيام تنقُلُكَ من عَينِيّ إلَى تَحتَ أَضلُعي..
وبَدرَاً انجَلى ّ..
فحَاكَت كُفوفُه سُلافَةً في الرُؤوسِ..
وارتِداد صَدَى السَهَر.
يَصطدِم بجِدار القَهَر..
نَافِضَة مَنَاديل وَهَم..
أَفيِق مَذبوحة الأَمَل .. أُحادِث مَسكَناً بمَواطئِها..
وسراج الشَوارع يوقِظُ الظنونِ.
وعُمق الُلغَات في تاَبوتَها..
حُروف اسمِي بَنَته يَدُ العَنكَبوت..
وَخوفي مِن التكاثُر فَوقَ الأَلَم..
مُقَرفِصَة بِحُزن يُطعِم نَاراً فتَطول عُمرَاً..
إعتِرَاف لأكفَان ... كَيف تُعيدُ ميّتاً..
وَحَسبَي بِسَقر يَوم رَحيلُك..
صَعِقَةً... عن سماع صوتُك......!!
ليتَ أتَناقلُني هَرباً مِن رؤية جماجم االذِكرَى ..
ارتجي لقاءاً,,,,,, كَموسَى بدُعاءِ الخِضر ..
أيا مَزامِير الإنتِظار..
شَهقَة مضَاجِعُكِ حَاملةً حَربَة وقَوس..
ونِبال الدّمع... تَترَاشَق,,
بَعدَ امتِصَاص الشّفَق..
فتسقُط أَسقُف الإنتِظار ..
لقَواعِد الحُلم والوَهم الغَريق...
لقَواعِد الحُلم والوَهم الغَريق...
لقَواعِد الحُلم والوَهم الغَريق...
غلا العبدالله ..