تحية للجميع في أبعاد أدبية..
هنا بعض من النبض الذي لا يهدأ حتى تعاوده الشجون مرة أخرى..
شكرا لكل من سيمر هنا..
** ** **
سبتمبر 2008
ودّي بسْ ارجَع إلى ذاك الطريق اللي ورايْ
ألمس أهدابه: شجرْ
وتضمني ذكرايْ..
ألوي الحزنْ على كفّ العِناقْ
الدّرب ضاااااق
والباقي صُوَرْ..
وما مَعي الا اصدقاي:
امس / اعواد الخريف / وشوية اوراق/ ورصيف...
يتساااااااااقط بكاي..
يومن بغيت احضن دفاه
أسكن بأحلامه عيون
نوّخ جفاه..
زوّد جوى قلب امغبوون..
يرسم مسافة ذاكرة ..
والحب (هـو) مب ذاكره..
وعزت تعابيره فراااااق
**
مقدَرْ امِرّك يالطريق..
اشعِر بضيييق
مقدر اشوف (الشاطئ الأخضر) بعد ما ضمّنا
وانساك في لحظة ظمايْ
مقدر اسامح صمتك الأعمى..
واقول ابطى
- بيرجع –
مثلما يرجع هديل الصيف
مثل ما يرد البحر للسِّيف...
ادري انه كان ذاك الحب – رحلة حب – مو اكثر !!
صمتك وغدر الليل
والفرحة دخيل
والمحابر ساكته
رد الوفا للهيل
وغني على صمتك.. رحيل..
غني/ وعدّ اخطاي .. رح ابعدْ
واترِك بجرحِك ندمْ
خونه .. انا خنته وفايْ..
وارجع لصوتك اذا اتنهّد..
واذا دمعك نشد منديل...
خَلِّ الطريق أحسن وراي ....
وغمض على اهدابه.. صور....
بلانِت – أبوظبي