اوكسجينكِ .. ~ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          !!!... [ مَـمـْنــُوُعْ ] ...!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 43 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 66 - )           »          الغُرفــة ! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75179 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 435 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 95 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 2 - )           »          قطوف من قراءاتي (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 42 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 512 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2009, 07:20 PM   #1
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

الصورة الرمزية م.ماجد محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

م.ماجد محمد غير متواجد حاليا

افتراضي اوكسجينكِ .. ~




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم تعد الكتابة وسيلةً لإيصال الأفكار فحسب ; بل أصبحت ضوءاً بالإمكان إمساكه لكشف ما يختبئ خلف الأشياء الشاحبة من حولنا . و لأني سأكتب بذلك الشحوب ، سأجعل من الأحرفِ مادةً تتحسس منها الجلود ، و شيئاً تهرشه الأيادي ليخف وَقع قشعريرتهِ . سأوقظ كل الخلايا النائمة في وجهكِ لأزلزل أمانها ، و سأرسم بيديكِ ملامح ذنبك الأخير دون أن أخربشكِ بيديَّ التي حاكت الكثير من تفاصيل أمانك .

آمنت بكِ اكسجيناً منحني الحياة ، أعيش لأتنفسكِ كل يوم و أخبئ بتفاعلي معكِ ذرَّتي رجولتي بجيبكِ الذي لا يتّسع إلا لي ، لنصبح الماء ، الحياة ، و المنطق التي تسير به الأشياء ، لم يكن رقمي الهيدروجيني سهلاً ليرتبط بكِ بهذه السهولة ، فوجودكِ أيقظَ كل حواسي التجاذبية لأن آتيكِ مهللاً . لم يكن البحث عن مكامن انجذابك مهمةً سهلة لأصنع نهراً أفتخر به في قناتك الخاوية . كانت الأجواء من حولنا مزعجة للغاية ، الكثير من المتشردين حولي بلا عناوين ، كنتِ الحِلم الذي يسعى الجميع لتحقيقه ، كنتِ الورقة التي يسعى الجميع للكتابة عليها ، كنتِ سدرة منتهى و أماني الكثير من الناس ، لم يكن كفاحي بسيطاً لأصبح متكافئاً بين عينيكِ و شخصاً قادراً على حيازة إعجابك و الالتحام بكِ بأقل مجهود ممكن لنصبح اللفظ الأمثل في شفاه الحياة .

كلَّ ما أعرفه الآن هو أننا أصبحنا تلك البُحيرة القابلة للجفاف ،

حين نحَّذر من أيّ شيء فإنه دائماً ما يكون أقربَ لأن يسقط حولنا ، لقد تهامسنا كثيراً حول اليرقات التي تزحف بجوارنا عن تبّخر علاقتنا ، حذرتكِ منه كثيراً بصفتي ذرة عاشت طويلاً في الهواء قبل أن يُصبح لي عنواناً اكتملت أحرفه بكِ ، لم أكن سوى متشرداً يطير من مكان لآخر بخفّة ليؤمن مستقبله .

كنتِ اكسجيناً أكسَّد الكثير من أحاسيسي ، و أصبحت بفضلكِ كائناً جليلاً يقّدم الكثير للقابعين من حوله . أنتِ ذلكَ الإدمان الذي لا يُمكنني ترك تعاطيه ، و بسببكِ أصبحت حياتي قيدَ رهانٍ يسكن بينَ أصبعين من يديكِ الصغيرتين .

لم أضع بحُسباني عن خطرَ إدمانك ، و أنكِ مُسببٌ رئيسي للصدأ الذي يسكن حجرات وريدي ، بكِ عشت و بأفعالكِ أموت حَيا . تحذيري السابق لم يكن سوى يرقة قد بلغت سريعاً لتصبح فراشة اختفت في دهاليز الظلام . حتى توقعاتي تخذلني باستمرار و تُعاصر سوء طالعي المرتبط بشرياني الأثخن و أوراقي المرصوصة فوق بعضها البعض و هي تنتظر إعدامها بالنار على الطريقة الهندوسية .

سأتبخر من حرارة صدمتي ، و أخلصكِ من براثن ارتباطي ، لأعيش باباً آخر من الرواية يقتضي على تأمل سقوطكِ الأخير في حوزة ذرّة أخرى . سأتفقد تفاعلكِ حينها و أخّلص أجواءكِ من هيدروجيني ، لأطير بعيداً حدَّ الأفق أو أصبح في علبةٍ مغلقة أبدَ الدهر .

1 ابريل 2009

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2009, 11:20 PM   #2
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي





العزيز \ ماجد ..

تمنح الحروف نبض جمال لاينتهي

تماماً كـ أوكسجين بوحكـ المترف

فلله دركـ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2009, 01:32 AM   #3
سعد المغري
( كاتب )

افتراضي


..

ماجد محمد..
نص يؤرجحنا بين السماء والأرض..
حس عميق وحرف مبهر ومختلف.
اهلاً بك وبقلمك بعد الغياب..

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2009, 03:44 AM   #4
روُح الْمَطر
( .. غَيْمَةُ .. )
.

الصورة الرمزية روُح الْمَطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

روُح الْمَطر غير متواجد حاليا

افتراضي


.

رائِع وَكفَى :؛)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

يَا رَبْ ..!
[ زَحْمَة غِيَاب ]


ل مُراسلتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://ask.fm/Rooo7almatar

روُح الْمَطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2009, 11:47 PM   #5
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


حقاً لـ هذا النبض ، ذوق بـ نكهة خاصة

م.ماجد محمد
كيميائية النص فاقت حدود الخيال
بين الإتقان والبساطه
والذكاء في إكتمال الفكرة والربط بين المعنيين الكيميائي وكيميائي الشعور

،

هُنا إبداع لا يختلف عليه إثنان
وهندسه لـ النبض بـ خيالات مُكتمله الصحه والشعور
بأبعاد ثُلاثية


مُبدع

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 01:24 AM   #6
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي





م.مَاجِدْ .,/
دَاخِل تَفاعُلَاتك تَمْزجُنا دَاخل أَكْسير
الْحَياة وَ الْمُوتْ ,.

بَارع أنت في صَنع الْأجْنِحة .




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 01:41 AM   #7
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


هذه هي الحقيقة يا ماجد..

دورة الحب رغم جمالها إلا أنها
تعود بنا لنقطة النكوس مرةً أخرى..
في الحب موت كما هو حياة..

يامهندس..
الملفت حقاً بأن للنص جاذبية
لاتقل عن ابتسامة " كلوني " في صورتك الرمزية...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 04:05 AM   #8
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

زخات مطر غير متواجد حاليا

افتراضي


جميل أن نحب وأن نكون موضع حب لطرف آخر

أتسأل عندما يحل الفراق !

كيف كانوا يحبان بعضهما والآن لا يفكران ببعض مطلقا !؟

وربما يتذكران الأيام السابقة لمجرد أنها ماضي وذكرى ..



م. ماجد محمد


حروفك متجانسه مع بعضها وكأنها معزوفة تألقت بجمال !

مبدع !


تقبل تواضع حرفي ،،

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.