|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
ذاكَ الطينُ الذي يَجمَعُنا ما انفكَّ يَحنو على هُتافِ الأمل ببقيَّته الباقية ,
الريقُ يَستَعيذ ومَلابِسُ الوَجه تَستَنفذُ عُريَّها بلا ايضاح , والنَوح السَّرمديُّ المُعلَّق على شَفة الأرواح يَغلي ويَستمدُّ طاقَته مِن فَورانِ الزَّمن و وسوَسة الضّيق , أعلم يا مُرمَّدي الجِباه فيكُم عُبوسٌ لُدنيا ألقَت عليكم ثقل الإختباء البَعيد عَن عين الفَجيعة ولَطم ثَورات الفِكر الهائِمَة في رُبىً عَتيقَة المأخذ , أنَّكم ضَللتُم سَعيَ الرَّجاء دوَن حِرز وَعيد , وألقيتُم ما زادَ مِن عُمركم في مُخيِّلَة الضَّباب وحَنثتُم بكيد الحُسّاد حتَّى تَزاوَر مَعكم الغيّ ونَحر سَبيلَ قُدومِكم , كما أغلبُ ذات الصباحات المُنتشية بفوضويَّة الغُربة, أنثُركم على مرأى السنون الباكية إثرَكم , أستَطيلُ بِكم هُروبا ً مِن آفة الواقِع العتيد , ولا زِلت أشعل لفافة الوَقت على بِساطِ ثٌكلِكم وأسَتندُ صامِتا ً برفق على تِلك الشظايا التَّهِمَة التي لطالما كَبَّت بعقلانيَّتي غَرق الفراش الحالم بيقظة الجَديد , أمعن النَّظر في قلوبِكم قَبل العَين : أرى الظِلال تَعقِد مِن الالهام حِكاياتٍ كَثيرَة يتخبَّطها الورى بانفتاح شهيَّة ويَنقشها اللَّيليون على جِباه ثِقَتهم لتستميلوا على فضاء السراب ما كثين بحنق , يا سادتي ما فيزيائيَّة التَّجردُ مِن أنفُسِنا.؟ , وما لَونُ عِظامِنا وهي تَخنع لضربِ الرؤى البعيدة ؟ كَم عَددٌ لَكم وأنتُم واحد ..؟ والفصول كاذبة لا يألفها رُعاة الخريف ولا تقوّس الشتاء في حَملته الصَّيفيَّة الحارقة على رَبيع القلب .؟ أما زالَت أحداقُ الهَوى الضّال تَسلبُ مِن الأجفانِ دفء كَينونَتها والريح تسابق الاقدام لتصل قَبلكم في كلّ شيء , أتراها الروح حبَّذت سَطو الخُمول على الإفاقَة الدُّنيويَّة واستَنارَت بتلك الاسئِلة البالية التي تُعاندها أجوبَتها , ما فَرق الركون في إمتِدادِنا وقَد لَفظ العَقل سوءَته على ريق الفجيعَة ساعة ضَبطِ خُطوط اليَد حسبَ الميتَة الواقية لسبيلٍ لا يَحضر .!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
شَديدة اللكنة هَذه اللغة ../ ويُلازمها الْمَطر أيضاً كُل سطرٍ ياعبدالله ..مُتكوّن ك كونٍ صَغير ..يَحدث فِيه كُل شيءٍ من ليلٍ وصباحٍ وميلادٍ وصرخةٍ وشمعةٍ ذَائِبة , مُتكاثِرٌ كَما الهوّاء والله وتتنفّس فِيك الذاكرة , ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
تجيد يــ عبد الله ...! أن تصنع من مزيج قبضة الطين لغة ...! أن تزين جبين النصوص الناطقة بك بأبجدية قلّ أن نجدها بوقتنا الحاضر ...! فوحدة الطين ... كفيلة أن تعيد المرء إلى جذور الأصل ..! مودتي ...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
عبدالله مصالحه إعتادت منا الدماء طريق النزف لم نعد ندرك من أين نصوب سهامنا فنحن للإتجاهات وجهه لا تُخطى الحرف هنا يحمل جرح مثخن حد الموت من أجل الحياة رد ود ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
عَبْدالله
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
لا زال هذا المُتصفح يؤرقني ..!!
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|