فاء .. سين .. قاف .. !!

[صالح العرجان]

لغة المرح إبتسامه تغفو على راحتيها
أحس بها كل مصافحه
ترمقني بنصف جسد وتمنعني بنصفها الآخر

سيطول نثري لها وبوحي سد من خلفه محيط لا ينقطع .. !

 

[صالح العرجان]

أستعذب الصمت لحظات التأمل
وشعور ما بداخلي يضج بالكلام المغنى
اللحظه ثمله بكأس الهدوء
تلك التي تسكبني في عالمي الثاني
وهناك أراق بين أن أكون أولا أكون
يحملني جناح وينخفض بي آخر
أتموج على جانبي السماء
لا قلب لا ريش
روحٌ في علوها شأن
يلمس الغيم فتمطر
يخجل منه القمر فيتوارى خلف شمس النهار
ولا يجرؤ على إعادتي سوا البوح
حيث تكتب اصابعي فتنة الخيال ومشاهد الإعجاز .. !

 

[صالح العرجان]

عاتبتها ذات مره
لما الغياب
الأحباب أبواب مطله
لا مؤصده
تحت حكمك يسكن أمري رهن الإشاره
تحيين النور بـ صباح الخير
وأي خير هذا الذي لا تكونين أنتِ صباحه
تعانقين أنفاس الصحو الأولى
فتبددين دفئها لهفه
تحلمين بي وأنا صدرٌ يضم رأسك
تناديني وصوتي ينشد ندائكِ
لست أصدق ان للأمس كان صباح
فبه لم أجدني بك
طفلتي يا عنق الورد وبياضه
حرري من عمري يوم أمس
لا أريد في مطويتي أن يأتي يوم لم يشهد صباحه فجر خيراتكِ .. .. !

 

[صالح العرجان]

للزمن وعد بالعوده نحو الشباب
ما كنت لـ أصدق
حتى بان لي بستان الربيع
وإفتعال الجهل لتبرير حركات المراهقة

للجديد وعدٌ بالحياة مجدد
نعيشه مناصفه
أحمل عنكِ نصفه المؤلم وأترك لثغركِ دواء ألآمي كلما ندهتني صـالـح
بحجم الإيمان لحظات الشهاده تسكنين أوردتي
أرى موضع قلبي في جنة صدرك فأضحك
كمن لم يشهد من الدنيا غثاء

لكِ لنت وما كنت لغيركِ لين .. !

 

[صالح العرجان]

دعي لي ترتيب ما حولك
لُعبكِ وتلك الاقلام والأوراق تحت وسادتك
سـ أحضر بدلاً عنها طفل
ولكنه كبير
أنا

قولي لي قصصك
إحكي لي عني في المستقبل
وكيف تريديني
سابدوا كبيراً بين حكاياتك
إحتفظي بشيء منها في صندوق الأسرار
كي لا أكبر سريعاً نحوي
كأنا الآن بيني وبينكِ
أبقيني
وظلي تلك الطفله
صدراً يحضنني شوقاً لي
دون خوف من الكون ونظراته حتى ناسه لا خوفٌ منهم فأنتِ ما زلتِ
طفله تتمنى طفلاً يكبر لياخذ بيدها حين تكبر لـ طفولتها


أحبك

 

[صالح العرجان]

محتار أمشي بين الخطاوي
ضياعي إليك

يفز لك نبض كأنه من العام عاهدك
ما يعرف العصيان لأمرك ولو تتعبه طاعتك
عساكر من مشاعري تشكل لك
تراحيب
وجيش الأحاسيس مرهف
تلوح كفوفه
عطاء
ولاء
إنتماء

إنتِ ماء من سقيا شخانيب السحاب
أرزم ثم تكوم وعلى روحي هلت أمطاره
تطفئ ناره

يا طفلة القلب العديم
يانزوة العاقل وغيره في سبات
شاعرك ما بات له جفن
يعتلي رمشه حقايق من خيال
هذرى بها
وصدق ما يقول
وارخى على مسرح قناعاته ستار

من غيرك الغيم بسماها تمطر لها أعذار
من غيرك أحلامها بالواقع ألعابها
ومن غيرك ومن غيرك ويا كثرك على الغير
حتى قصر حرفي عند أول ظلالك

عند أول ظلالك.. قصر حرف .. !

 

[صالح العرجان]

هنا
وقفة شجاع
شح صوته وجاء لعيونه كلام
ضاق صدره وفاح مسك

أمانه حضوري تستوعبه حيل محتاج دمعك لانثرته فوق خد

أمانه

تستوعبه

لا تغارب وقفتي نظرة ذهول
شجاع حب يجرب الدمعه ولا عرف يقوى لها .. !

 

[صالح العرجان]

ليست معي وتمسك بيدي
إصطحبتها هذا الصباح حيث أنا دوماً
أردت منها أن تتعرف أكثر وأكثر على صندوق أسراري
الذي يشبهني كثيراً
الله الله
أول ما نطقت به حين وصولنا
أي جمال هذا الذي يكتنزك يا طفلي وحضني مرفء
أغراها صوت الموج للخوض معه في عراك مازح
نعم أعرفها ممتلئة بالغيره
كأنها تقول لأمواج البحر ولي بعيداً حيث لا موانئ تحتضنك
إبتعد لا أريدك
تشير لي إلى صف النوارس على مقاعد الجلوس
وبقدميها تركل البحر غيره
كانت معي تمسك بيدي كلما علت الأمواج
أينها .. !
لم أعد لـ أراها
وقد كانت تمسك يدي .. !!