وانا القاتل **

[خالد الداودي]

حيث لا مكان احبّه مثل ابعاد .. استميحكم عذر تكراري اللئيم.

يا حبيبي كبّلوني 00 كبلـّوني بجْهلهم
دونما أصفـاد ُتذكر
وزعّوني في جرايدْهم رفات
حرفوّني لأجل تقراني حقـير
فكرّو رجفة حروفي خزْي ذات
وعقلوا موتي على كـذبة اجير

بعثرو اشـلاءي لتاريخهـم
واحرقوني بجمر نافخ كيرهم
ثم تشكّلت الملامح من رماد
صورة تستنطق الحي الجماد
وشيء اكبر
من تضاريس الهروب الداخلي
كنت اسمّر
للوطن قطعة سمـاء بسـاحلي
وخـارطة تمتد من آخر فصولي
غيم ينسجني هدب شمس لحقولي

ليتهم هم كبلــوني

كنت افك بمعصمي صوت الحمام
واترنّح مثل ثملٍ
خانته دوسة وطن واتعثروه
شوفني حتى فـ غيابي :/ يختزن وجهـي ذهابي
لين اضيع
بين ثلج الحلم وآمال الصحـاري 00
وجهي المطعون يخفيه انكسـاري
إنكســرت من الغياب ولا عرفتي




[poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]صرت اشوف الماي يسكب من دمـي=يطلبـونه ودّهــم نبض البيــاض
يا رعـاة السهـم الاحول معصمـي =قـادرٍ يرسل من عروقـه شــواظ[/poem]



[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يشربون الماي من آخر قصيـدي=وكنت اصب العمر واحلامي معاه
ما شكيت لمعصمي طاغوت قيدي =فك شعري معصم القيد ونعــاه
كسّروا بإيدي مخالبهــم وإيدي =تعزف من الحلم انشــودة رعاه [/poem]

شوفي أولادي وتعرفني كثير ،،،
وأساليهم من ابوهم أسألوهم
هذه اولادي أنا عاقـرت طيني
هذه دقاتي متى خانت وريـدي؟
اسألوهم إسألوهم
والله خالد ينطقـــون ...

[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يكسـرو بالماي زيف اقـــلامهم=وانا لي وجهٍ يراقب كسْــرهــم
الله اكبر سـالت مْن احلامهــم=رغبـة اوباءٍ تســاوم بتْرهــم [/poem]

جيت ارسم وجه آخــر لإحتضاري
ضاحكا في خبز اطفــالي عليهـم
شامتا تبــاً لهم والعن صبيهــم
في يديني الف شمعـه لإنصهـاري

وطفــل يكبر لو تحملنّي الألـم ...
ياخذو أوجاعي اسفلت لخطاهـم ...
يكبرو لو داسو الصدق بخطـاهم
وانا اكبر ... كل ما قلت انبشـوه

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]انبشـو بكل الجهات الاربعـه =لو لقيتو وجـهْ غيري سامـوه
يكتب اشعاري وانا اقوم اطبعـه=شعـر يستاهـل بدالي تكـرموه[/poem]

يا حبيبي :- يسألـوني


[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يسألـوني يا حبيبي ليش تنبش =الرحيل العاصف بصـدر السماء
إدفـن الطعنات ما يكفيك تنقش=وجهك المبلول في صخر الظمـاء[/poem]

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وآتفاقدني هنا سكّــة خطاي =باردة وتشعلني أقلام الدفـاء
كنت اقول الحلم ابلغ مستواي=وانْعوَجت كثير في عينك أفا ااا
يا حبيبي كلما اطلقني بسماي=المح العالم على ريشي طفى
صدقي تتْعبهم الركضه وراي=شفتْي اكبرهم صغيرٍ واختفى
ريح هذا الارض ما عكرّ صفاي=أسأليني عن ينابيع الصفاء
واكتبيني هارب لبعضي معـاي=قلب يتمنى لهم طيب الشفاء [/poem]

ويسألون :-



ويسألون اش فيك تنبش :

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="./images/backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وشْ فيك تنْبش في رفاتك عن العْظم=ما دثرّتك الـريح صمْت إرْتيـابكْ
مقْتـوُل بك كْف الضمـاير عن الإْثم =مدْفـوُن بك حيّ أتّبرزخ عـذاَبك
هالكْ ثرَىَ وعيونك تخاشم النجْـم =قْلّ لي متى تشْعل غياهب غيـابك
أخاف يْسَتأصلك جرْحك من الَعْزم=وتْنـوخ في يمّ الـذواري ركـابك
أخاف ينبت من يدينك شقاء رسْم=ولا تفْقهه الحيطان عمق اكتئـابك
البارحه والوشم في خاصرة قََرْم=قهويت لك آخـر صديق ارتوىَ بك
وارتجّ فنجان الطهاره من الجْرم=عمْر الـدَرن ما كان يعـرف ثيابك
هالوا عليك مْن الثرَى صاحبي كم=حتى نسْوا مْعول حديث انتهى بك
مروا على صلـدْ الحجاره وتكلّم =واستكثرت غْدران حلْمك مصابك
يا َعلْ ما يطهر حصاهم من الوسم =إلـّا اذا خان الغيـاب اغـترابك
إلـا اذا شم الندى عطر منشّـم=ودّقت وغى سلمى مغـاليق بابك
غرغرتهم قدْح الثمالة وللسقـم=كنت الصويب اللي تغّنى بمصابك
وانْت المسّور بين معصـم ومأتم =مجبول رغم العاطفه لإصطحابك
خارج نصوصك لأي موطن بلا/هَمْ=والقاك هارب دون وسعـة رحابك
وقف على وضح النقاء فارع الجسم=واسي الكفوف اللي سَعت لإحتطابك
هذاك سهمك لا خسـاره ولاسْهـم=غير الصديقٍ المكْتمل من نصـابك
يبقى الهشيم اللي كسر كاهل الشهم=عذْر الذنوب اللي تخاف اْرتكابك!
وش فيك تنبش حاجتك بيّن العظْم=خرْجت من روُحكْ ولا جاء جوابك[/poem]

الحب لأبعاد ،،،

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

يـ ألله يا صديقي ..
أشعُر بِـ هشاشت قلمي الآن ..
الآن ..
وأنا أتقافز بين أصابع روحك كـ النبض المتسارع ..
وكـ أني لا أعلم إلى أي مُفترق آوي ..
يا خالد
بـِ الله عليك لا تدع لأنفاسي لحظة أحتطّب فيها ما يُغدقني بـِ الدفء ..
نصوصك تأتي مُحملة بـ الرسائل ..
والشمع ..
والتسابيح ..
وتُغني عن كل حواسنا التي نحتاج ..

 

[رشدي الغدير]

حسناًً
انا هنا
فقط امسك بكوب الشاي
اتردد في ان اكمل صيام هذا اليوم
ام افطر
النية غير واضحة
ساعود الى اعلى
وكوب الشاي في يدي

 

[حسين الحوالي]

دع التكرار .. يرسمك ..
ولاتمنع الحرف .. مهما أعطى ..!
لأن القلوب هنا .. تستحق

ياخالد .. يغفر لك القدر .. مدارات الضياع التي كدّستها .. من أرواحنا ..!
ونحن نحوم [ أحاسيسا ً] .. على محور وجعك الثابت ..
ونحترق مع كل دورة ..!
ولايزيد المتصفح إلا ضياء ً ..

ياخالد .. تغفر لك العين .. حروفك [ الزائده ] .. ألما ً
وعذرها ..
أن إحساسك .. يستحق .. غضّ الطرف ..
فـ الوجع .. أعمى ..!
حتى وإن تلمسناك .. هنا كثيفا ً .. في كل .. إيقاع ..
وكل إرتحال ..
من بحر ٍ.. إلى آخر .. أشد غزارة ..
وأجزل إرتواء ً..

خالد الداودي ..

أنت عذب .. حتى وأنت تشكو المدى .. بـ [ مرارة ] ..!

لذا شكرا ً للـ ( أبعاد ) عليك ..
فـ أبعادك .. فسيحه
وإن كانت .. جريحه

دمت بخير ,,









ح . ح . ح

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

يا خالد

النص الأخير لا يُفارق رأسي ..

 

[سرحان الزهراني]

والحب لك ..
ولما تكتب ,,
وللشعر إذا كان بهذا الأسلوب .. وبهذه الرّوح ..
وصدّقني .. ذلك كلّه ليس غريباً .. عليك


أتعلم .. حينَما يُقتل الشعر هناك ..
سأتذكّر شعر العصافير , وسنابل الصباح , ونسائم الأمل ..
من خلال ما تكتب ,,


أعمق الود , وخالص التحيّة.

 

[خالد صالح الحربي]

*
مُ بَ عْ ثَ رٌ وَ صَاخِب يا خالد
ولكنّكَ [ رَتّبْتنَا ] بقمّة الهُدُوء .

 

[قايـد الحربي]

خالد الداودي
ـــــــــــــ
* * *


نَعمْ .. أنتَ قَاتِلنَا بالشّعر ،
وَ القَتْلُ بالشّعرِ : إحْيَاءٌ لا مَوْت ..

كيْفَ نَموْتُ وَ نَحْنُ نتَنفّسُ هَذا الشّعْر بِـ رِئَةِ الوجُوْد !

يَا خَالد ..
كَم يَلزَمنَا مِن العُمر لنَبْلُغَ شُكركَ !

:

أُحبّك وَ كَفى .