تُرْبَة .. وَسَنَابِلْ وَلْدَنَة :

[عبدالعزيز محمد المالكي]

.
.
.
.
.
.

!

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

ومنذُ أن انتقلت إلى رحمة التاريخ ........!
وأنا في عثرة ..

أمامي الآن قصاصة صغيرة عن ( الحزن والتعاسة ) هكذا هو عنوانها لـِ / هاشم عبده هاشم .. أتذكر أنها أهداء من صديق قدمها لي قبل عشر سنوات وأكثر بـِ كثير ، ولا عِلم لي عن سبب تقديمه لي أياها أنا بـِ الذات .. كُل ما أعرفه أنها صاحبتني إلى ( آن ) الخريف .

يقول في جُزءٍ منها :
( المُبالغة حتى في الحب .. تقود إلى التعاسة )
لماذا يا هاشم ( أعتقد أنك لن تُمانع أن أُناديك كـ صديقي ، وأن كَبُرتني في أعوامك ) ، أشعُر أن هذه العبارة هي أصدق ما كتبت يوماً ؟! ولم أعد أملُك الُجرأة ذاتها لـِ قرأتك بعدها .. فـ كانت آخر ما قرأتُ لك .

الـ ( حُزن ) .. نُقطة سوداء .!
لا تشبه تِلك النُقط التي تُنهي أحاديثنا على السطور عن أي حدث عابر في حياتنا ، بل أن كُل شيء يأتي بعدها .. يأخُذنا إلى أقصى محاولة في التوكؤ على ظلالنا .. يائسين .. نُلقي بـِ كُل أبتساماتنا الحبيبة على مُفترق ضياع ( إلا من رحم الله ) ..
لماذا نُبالغ في الحب .. لـِ غير الحب ؟!
نعم لغير الحُب ..
لأن ما عرفتهُ عن الحُب ..
( لا يُدخلني مُدن الأحزان .. ولا يجعلني أحتاج لـِ إمراءةٍ أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور )

ألا نرى أن قلوبنا عصافير صغيرة ..
أقرب نفّس من أفواهنا قادر على كسر أجنحتها ..
فما بالنا بـِ التعاسة .. تلك الريح القادمة مِن مُدن المبالغة الخاطئة في تعاطينا له ..

لـِ نبحث عن الحُب .. ونُبالغُ فيه .!
إلى ما قبل التعاسة ..

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

* لن يتغير الصُبح في بلادي .!
وكاهل الشارع المُتشقق مُكتظ بـِ هوية أطفال لا تحمل صورهم الشخصية عليها ..
والشارع
( مُ .. ت .. ش .. ق .. ق ) .

* كُنت أبحث عن رأس السنة قبل أيام لأستطيع أن أصبُغ شعره الأبيض .. ولم أجد لهُ رأس .!
وكـ أنني مررتُ من العام ..

.
.

07 / 01 / 2009 م

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

* لن أستقبلك بالفلاش .. والرصاص .. لأنكِ غمستِ سبابتك في عيني بـِ ( هل ؟! )
وما كُنت لـِ أُخمن أن أخلع جلدي للشجر كـ أشرعة في صوت الريح القادم ، لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع ذلك ..

ما يُكركر ، لـِ يُعكر رأسي دائماً عند قراءتي لـِ أي أنثى أو ( أسم مُستعار ) تكتُب / يكتُب القصيدة بشكل يكاد أن يجعل أصابعي تبتسم في وجه المرآة .. وصدري يتشقق لـِ يتلو كُل الأكسجين الداخل لـِ رئتي .. وعيوني تُرفرف كـ الحمامة من سطوح إلى سطوح .. هو ذاك السُعال المُؤلم في صدري ..

لماذا أشعُر أنه حين تكتُب الأنثى قصيدة تراها تلتفت عن اليمين .. وعن الشمال ؟!
لـِ ترى من يُلقي عليها بِـ تعاويذ الشك ..
ومن يرجُمها بـِ يقين أن هُناك من يكتُب لها ..


سيدتي الشاعرة :
حين ترينهم يهرولون باحثين عن ذات الذي يكتُب القصيدة ..
أُركضي إلى كتابة قصيدة أخرى ..
وإذا كانت أصابع يدُكِ الشِمال لا تثق في القلم الذين تكتبين بِه .. كوني مؤمنة بـِ أصابع يدُكِ اليمنى لأنها من يتحسس الورق ( والعكس صحيح ) ..

كـ نحن بعضنا يهتم لـِ معرفة من يكتب .. أكثر
وبعضنا يقرأ القصيدة .. أكثر
وأنتِ .!
تواصي بِـ الشعر في كتابة القصيدة .. ولا تلتفتي كثيراً لـِ كلينا ..

خِلسة :
( هل ؟! ) بداية لـِ سؤال لا أُريدكم أن تعرفوه ..!

.
.
12 / 01 / 2009 م

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

الحُب :
أن نطرُد العصافير .. ونزيل أعشاشها من نوافذ البيوت ..
حتى لا يحسب الزائر أن بيوتنا خالية من البخور .. ويعبُرنا .!
الحُب :
أن نغرس شجرة أمام كُل الأبواب لـِ تأوي العصافير المطرودة ..

يقول صديق : الحُب .!
أن تتوهم رائحة " أُمك " في الملابس التي ترتديها أنت ، في مدينة لم تزرها هي .!

.
.
17 / 01 / 2009 م

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

- 1 -
بـِ الفم المليان .. وبـِ أبتسامة رضى شكراً عُمان ..
وألف مبروك كل شيء ..
من البطولة ، إلى رحابة قلوبكم التي دثرتنا بـِ الحُب ..

- 2 -
من كان يُشاهد مبارة عمان والسعودية في ( خليجي 19 ) سيحسب نفسه يشاهد مباراة بين البرازيل وعمان ، بسبب التعليق الرياضي على قناة الجزيرة الرياضية ، وكأن المنتخب العماني لا شيء ، وأكاد أُجزم أن المُصابين بعمى ألوان حسبوها كذلك .
ومنها :
المنتخب السعودي قادر على تسيير مجريات المباراة كما يُريد .!
المنتخب السعودي صاحب تاريخ عريق .!
المنتخب السعودي يملك عناصر مهارية وذات خبره ، تستطيع أن تسجل هدفاً في أي وقت .!
المنتخب السعودي .!
المـ / نتخب السعودي .!
وقضينا اكثر من ساعتين ندعي الله أن يفرج عنا كُربتنا أمام عُمان ..

- 3 -
المنتخب السعودي لم يحترم الجماهير الحاضرة لا الجماهير السعودية ولا حتى الجماهير العمانية التي كانت تحمل العلم السعودي رغم أننا خصم منتخب بلادها .. وكأن الجماهير كراسي مُتحركة لا أكثر تُحركها الريح الباردة مع صافرة الحكم الأولى وحتى صافرة الحكم الأخيرة ..

- 4 -
وليد عبدالله
لن تكون ( محمد الدعيع ) لكن ستكون أنت ، وشكراً لـِ عُمان مرة أخرى لأنها أشارة لك بِـ البنان في هذه البطولة ، لـِ تطمئن قلوبنا على أننا لم نخرج من دون شيء .

- 5 -
ماجد المرشدي
لأول مرة أشاهد لاعب منتخب سعودي يدخل أي بطولة .. ويكون في كل مباريات البطولة شرساً ويحترم ما يرتديه ، ويصارع إلى آخر ثانية تلفظ أنفاسها عند نهاية المباراة حتى لا يقترب أحد من المرمى الذي يقف أمامه ..
تعبنا من أن نرى في كُل مباراة نجم وفي أُخرى لا نراه ، وأنت كُنت في كُل مباراة نجم ينتظرك الكثير ..

- 6 -
أعلامنا العزيز ..
كـ .. ثرثرة النساء مع بعضهن على بعض ..


خلسة :
المادة من ( 7 ) إلى المادة رقم ( 19 ) ..
تم الإستغناء عنها حافظاً على سرية خُطط المُدربين ..

.
.
18 / 01 / 2009 م