ارتبـــــاك..!

[هيفاء العيد]

.




لم يعد هذا البرد كافياً
أعتذر سريعاً لضلوعي قبل أن تصطلي
بي ظمأ واحتراق ونضوب صبر
بي قلب مكتظ بالذكريات/الخيبات
وأحلام لم تكتمل بعد.. أو لا تريد
وهذا الجمر تحت أقدامي لا يكاد ينطفيء

مللت مناخات أخطائي
واشتعال شهوة الموت في أوصالي
ومرور صوتي حافياً يلملم موتي عن الطريق

لم يعد هذا البرد كافياً
والخوف ينخر سقف احلامي الصغيرة
أحلامي التي لازالت تغتابني منذ أن هجرتها
يرهقني أنها لا تكاد تموت الى الابد

أقرا في حضرة عطره نصف عالم من كتب الخطأ
وفي نصف كونه الآخر عمراً ضيعته أنثى ذات روح مشوهة
عاثت حقداً وغباءً في أوراقه البالية

هي كانت تحاول أن تبتكر تاريخاً للبقاء ..
فخرج عارياً منها تماماً..

فطفقت أخصف عليه من ورق العمر
لــ أواري خيباته
واتجاوز به حزنه و جراحه
ولكن
لم يعد هذا العمر كافياً






.

 

[أفياء]

نهرزاد
ارتباكك هذا رتابة في صخب الحياه
لقد ابدعت , وامتعت ذائقتنا
شكراً بحجمك

 

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفياء

نهرزاد
ارتباكك هذا رتابة في صخب الحياه
لقد ابدعت , وامتعت ذائقتنا
شكراً بحجمك

شكراً لك يا أفياء بحجم الحب وسحر الظل ..
دمت قريبة..

.

 

[عبدالله الدوسري]

ولضمان العمر تقوم يد الحياة بمحو تسطيره ،،
يمر دهر ،، آلف الحلم ،، وأرتبك في موطني المنسي ،،
ينسكب الدفء في صدري ،،
يحتوي الحلم ،،

نهرزاد ،، عذبة كالسحر ،،
تقبلي تحياتي

 

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري

ولضمان العمر تقوم يد الحياة بمحو تسطيره ،،
يمر دهر ،، آلف الحلم ،، وأرتبك في موطني المنسي ،،
ينسكب الدفء في صدري ،،
يحتوي الحلم ،،

نهرزاد ،، عذبة كالسحر ،،
تقبلي تحياتي

وكأن الحلم عبور لحلم آخر.. مرهقة هي الاحلام على كل حال..

من القلب شكراً لك يا عبدالله..

 

[قايـد الحربي]

نهرزاد
ــــــــــــ
* * *


أرحبُ بكِ فيْ أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً مُمطرة .

:

ارْتباكُكِ : إبتِكارٌ مُرْتَكَبْ ،
إذِ اللغَةُ سَماءٌ وَ سُحبْ .

لحضُوركِ نَاياتٌ وَ رَاياتْ ،
فشُكراً كَـ غَيْماتْ .

 

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

نهرزاد
ــــــــــــ
* * *


أرحبُ بكِ فيْ أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً مُمطرة .

:

ارْتباكُكِ : إبتِكارٌ مُرْتَكَبْ ،
إذِ اللغَةُ سَماءٌ وَ سُحبْ .

لحضُوركِ نَاياتٌ وَ رَاياتْ ،
فشُكراً كَـ غَيْماتْ .

احتضان حنون يورطني والله..
لي شرف لا حد له بانتسابي لأبعاد
تهديني حياة بكرمك هذا..يا زعيم

دمت راقياً..




.

 

[د. منال عبدالرحمن]

كلُّ شيءٍ كانَ يردّدُ معكِ : لم يعد هذا البردُ كافياً و كأنّهُ يقولُ للبردِ السّاكنِ في حناياه ,
أنَّهُ ما زالَ في القلبِ غيمةٌ قادرةٌ على الهطولِ عذوبةً كما هذا النّصّ .

أهلاً و مرحباً بكِ يا نهرزاد ,

سعداءُ بحضورك .