ولكنها ليلة يعقبها ليال

[شموخ الحرف]

من وشم الحزن
الاربعاء, 10 سبتمبر, 2008


هي أقصوصة من ماء المزن كان نسجها ، تحمل الكثير من الطهر والقليل من بعض البشر ، تتراءى للظمآن ماءا حتى تنتهي بين يديه غصة لا يملك لها دفعا .

كم نحمل من ضعف بداخلنا وكم نعتقد القوة ولكننا لا ندرك عمق الوهن الذي يسكن أرواحنا !

هكذا حادثت نفسي عندما تكالبت عليها الهموم رغم أني لا أملك السبيل إلى إقناعها ، كنت أعلم أنني أحاول أن أكون ذات فائدة عند محاورتها لعلي أصيب شيئا من راحةٍ خلال ذلك الحوار .

نعم أردت أن أكون رفيقة ذاتي حين خُلوة حتى إذا فاض الشجن وعصف بدفء ذاك المساء كنت أكثر قدرة على مصافحته تحت جنح الظلام ليسكن الأعماق دون أن يفضح وليكن رسول العين في غفلةٍ حتى يُخالط ندى الإصباح على ورق أقحوانٍ طال ليله .

بخُطى متهالكة وأنفاس تجترُ بعضها كانت النفس تبتلع مرارة الغياب في كأسٍ من علقم الواقع الذي تعيش ، تمتمة الفجر تردد النجوى تطوي أطراف الليل بصمتٍ واقتدار ، يستيقظ الكون دون جديد إلا من شعورٍ بالخيبة يلتحف أول الشروق لينذر بيومٍ كائنٍ كما قُدر له لا يملك من أمره رغبة الحضور ، يشبهني ولست أشبه إلا نفسي التي لا تدرك كينونة التعاقب قدر إدراكها حقيقةً واحدةً تدور بداخلي دون توقف .

على وعدٍ بانتظار لغائب ذي حضور كان الأمل سيد اللحظة رغم الألم الرابض في عينٍ أثقلها السهاد ، وكان الحرف رسولها ليكتب الحال .

كم حادثتها في لحظات جنونها وكم أعجزني عن تأملها حضورها بين يديه تحمل قلبها لتضعه في صدره !

 

[قايـد الحربي]

شموخ الحرف
ــــــــــــ
* * *



نرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً شاهقة .

جميلٌ هوَ السفر [ إلينا ] ،
لكنّ الأجمل ألاّ نجدنا إلاّ بعد البحث ، ليكون - حتى - البحث
[ نحن ] .

:

شكراً لكِ .

 

[فيصل الحلبوص]

شموخ الحرف



أهلاً بكِ وبشموخك وشموخ حرفك




أحياناً تكون الأرواح محتجزة في غرفة الحزن


وتحيطها جدران لا تعرف الرحمة




ولن تخرج الأرواح المتألمة إلا بخلع الباب



الذي يكون حائلً بينها وبين الحرية





هُنا مطــر أنتي مرسلتة





ننتظر المزيد منك



متابع لكِِ



كوني بخير

 

[أفراح الجامع]

[ شموخ حرف ]

حقـا انت شامخة في حرفك..

شكرا لك

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:
الكاتبة شموخ الحرف
أهلاً بكِ يا رفيقة
وكأني بالشيء الكبير هُنا ..!
سأضلع لكِ سنبلة
تحكي الوجود وتنفي العدم

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

مِن وشمِ الحُزن ..
توشّم الماء
إذ أنّ الفواصل هنا والنُقاط أيضاً كانت تحمل حيّزاً كبيراً مِن أشياء لها صفة الأجنحة !

ياشُموخ أهلاً بك جداً

.

.

.

 

[أسمى]

أو العكس يا شموخ..في داخلنا قوة لا نُدرِكها و نَظُنّ الضعف
و في مواقفنا الأكبر نتصرف كما لو لم نتوقع أبداً
الأهم..إيماننا بنا.
جميلٌ هوَ حديثُ النفس هذا.



وَ
.
أهلاً..كبيرة وارِفة بكِ..
يا حرفَ شموخْ.

 

[شموخ الحرف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

شموخ الحرف
ــــــــــــ
* * *



نرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً شاهقة .

جميلٌ هوَ السفر [ إلينا ] ،
لكنّ الأجمل ألاّ نجدنا إلاّ بعد البحث ، ليكون - حتى - البحث
[ نحن ] .

:

شكراً لكِ .

أقمار غارقة في ليل السحر
وشاطيء يحاكي الموج في همس
دندنة حرفٍ راودتني حضورا


قايد الحربي :
أبعاد وحرم من الجمال
يقيني أن البحث هاهنا كان الأجمل



ممتنة وأكثر .