؛؛[ صَمتْ التَعَبْ ] ؛؛

[خنساء بنت المثنى]

مَدخَل:-
عِندما يُهيمنُ [التَعبْ] على زَوايا الرُوح
فَـ تُنْهَك الأضلُعُ مِن شِدةِ جَورِ الرُضُوخ
تحتَ وَطأةِ الأنين وَلَنْ يَستَكِينَ بِـ بَوح

أنايَ تَحتَ مَطَارِقِ الحَياةِ تَدُكُنِي دَكّا
أجِدُنِيْ أتَقلبُ ذَاتَ الحِيرةِ وَذاتَ [التَعَبْ]
أرى هذهِ الدُنيا كالجَرةِ التي فِي قَعْرِها بَاتَ لِي مَخْدَعْ
تَطْبِقُ عَلى أنْفاسِي تَأمُرُنِي بِالإخْتِناقْ
حَتى أنفَاسِي تَعَبِت مِن جَر ذَيْل الحَسَرات

أقبَع في هُدوء أجتَرُ الأفكَار وقَد مَلأَت أركان عَقلِي وَقَد ضَجَ بِـ أزيزِها ضَجَراً ،، كَيَفَ السَبيل لـِ وأدِها وأستِيطان الرَاحَة ؟!!




ولا سَبيل !!!


كـَ الدَوامَةَ تَسحَبُني إلَيها كُلَما حاوَلت الخُروج مِن بِطنِها
لِتَلوكَنِي مَرةٌ تِلوَ مَرَةَ ،،،
وَروحٌ كَـ أطْلالُ رُوحْ !!
تُهَمهِمْ فِي بِئْر صَمْت ,, رُحْمَاك رَبْي رُحْمَاك .

مَخرَج :-

عِندَما يَحكُم القَدَر أن تَقبَع الروح تَحتَ مِقصَلَةٍ
تَبتُرُ في كُل سَقطَةٍ جُزءٌ مِن السَكِيْنَةَ
وتُدَحرِج رأس الطَمَأنِينَة بَينَ أرجُلٍ الفَزَع
ويُجلَد الصَبر بِـ سَوط العَجْز لـِ يَتَرَنَح فَوْقَ أيامِي

سَيَحمِل [ التَعَبْ ] جُثماني وسَيَصمُت عَن النِيَاحْ

 

[فيصل الحلبوص]

التعًب جلادُ يجلد الأرواح


حتى يثخن بجراحها


ولا يجعل مجالاً لألتقاط الأنفاس




يجب على الأرواح أن تتحرر من سلطان التعب الجائر



وأن تتملص من زاوية الظلام الدامس



إلى نوافذ النور التي تمزق الظلام ووشاحة




الخنســاء



كوني سعيدة

 

[صالح العرجان]

الخنساء بنت المثنى

عوداً حميد فقد طال بكِ الغياب لفترات سابقه

أتمنى من الله أن يكون المانع آنذك خير


دخول للموضع //


الصمت , التعب

( خطوة __ الروح __ لـ الروح )


رد ود

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

مزيج موجع من شهقات تنتهي بـ موت.!


الخنساء..
مؤلمة جداً اخيتي
كوني بسلام

.

 

[ناديه المطيري]

مؤلمة يـ "الخنساء "

شعرت بذاتي المنهكة حزناً هنا


لكِ سعادة لا تنتهي ...

 

[الشَمَّاء]

"
"
الخنساء /
حرفٌ ملائكي ..
وحضوةٌ للغة / الألم ..بختمِ رائع.
"كأنكِ تحرثين أرض تعبٍ بداخلي"..,’
دامَ مدادُ حرفكِ ..
.
.

 

[عبير العلي]

.

وحدنا الأقدر على الإغتسال من التعب

ونزعة عن أجسادنا

و وحده القادر على منحنا هذا الجمال أعلاه !


الخنساء ... مساءاتك راحة .

 

[السندريلا]

رُوحٌ سُجِنَتْ فِيْ قِيِنينَةِ حُزْنٍ ،،
ف اصْطَبَغَ الْحَرف بِلَونٍ رَمَادِيٍّ ،، كَانَ مَزِيِجٌ
منْ بَيَاضُكِ وَ سَوادٌ يَرْتَشِفكِ !

♦.
♦.

الْنَبضْ :: خَنْسَاء ::
نَسْجُ يُرَاعكِ مُؤلِمَا ً ،،
تَركَ فِيْ هَزِيِعِ الْقَلبْ وَجَعَاً ،، سَيَطُولُ امَدَا ً
بِإنتْظَارِ اشْرَاقَة منْ دَيْمُومَةِ عَطائكِ ،،
وَ كُونيْ بِخيْرٍ يَا رَاقِيَة الْحَرفْ لِ نَكُونْ ..