حــــــــانــة ...! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75184 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3426 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 789 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1688 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 0 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8216 - )           »          أكتب اشواقك .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 41 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3515 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-31-2008, 08:38 PM   #1
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي حــــــــانــة ...!




كح ... كح ... كح


هكذا أخرجتكِ من صدري !

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي


ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-31-2008, 09:23 PM   #2
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي




على طريقة محمود درويش ( في حضرة الغياب) سأنثرك فوق السطور انت ايها القادم بمليء عينيك لـ تبحث عن ما يَسُرُّك من حروف او يُثيرك كي تراودها عن نهاية مبكرة في السطر الثاني اعدك بأن تضاجعها و تصبح حبلى بدهشتك ولكن بعد أن تطاردها حتى آخر صفحة ..فـ كن على إستعداد لمنح الخاتمة إسمك .

السِلال بجواري ملأى بالحروف تَعَالَ لـ نتفق بأن أغامر لك في إرتكاب جُملة
كي أغمس يدي في إحدى السلال و أنثر ما تمتليء به على الورقة لـ اقرأ لك طالع الجمل القادمة فلا تقل كَذَبَ و لو صَدَق لقد إتفقنا على الفتنة قبل أن تصبح الدهشة كاعب .

تقرأ انت كثيراً عن الحب و تصدق كل قصصه لذا تتمنى لو تتعلمه يوماً و بسرعة ، وَلَعُك هذا يشبه ولع طفل يريد تعلم العدّ و إجراء العمليات الحسابية
في اصابع يده ..
تعلمت الحب و تعلم الطفل عد اصابعة .. تفاجأت لاحقاً بضخامة ما تعلمته
بالضبط كالطفل عندما يفاجئة ... الرقم (11) بأن اصابعة فقط (10)

لذا يا صاحبي نتوهم دوماً بأن الحب .. مجرد رقم لا يستعصي على العمليات الحسابية .. ولكن كلما تقدمنا في الحب / الارقام .. نبلغ منازل لا يمكن قراءتها
لذا قد تفاجئنا الالة الحاسبة ... على شاشتها بـِ ( الرقم لا يمكن قراءته ).

هكذا هو الحب يا صاحبي كالأرقام .. لا يتوقف فحين نتقن الجمع
تفاجئنا جداول الضرب ... فنضطر لحفظها كي لا يتوقف الحساب !!
نستمر و نستمر و نكتشف بعد التورط أن الضرب .. عملية جمع !!

هل سمعت عن الفراق ؟... إنه ظل الحب لا نكترث له .. و لكنه لا يفارقه !!
لذا حين يحاصرنا نضطر لإجراء عملية قِسمة قد ننجو بها منه بدون باقي
و قد نهلك بـ باقي القسمة !!


أخبرتك بأن السطور طويلة .. و أن الرحله متعبة كاللوغاريتمات .. لم تصدقني
تعلمت الحب ... و الجبر و خرجت منهما بـ باقي القسمة ...
ها أنت تحمل على عاتقك رقماً ... يرهقك .
تقرر النسيان ... وفي اقرب سطر تضع الرقم و لا تلوي على الندم ..
هل تستطيع النسيان حقاً ؟ .. سأخبرك انا .. لذا دعنا نكمل السير في السطور
المتعرجه صوب طالعك القادم .. و جملة جديدة ارتكبها لك من سلالي

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي



التعديل الأخير تم بواسطة ماجد العتيبي ; 07-31-2008 الساعة 09:25 PM.

ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2008, 12:29 AM   #3
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي




هذا السطر الممتدد نحو النسيان ... يبدو سلساَ ... وانت نسيت بالفعل !
لذا تقشر اللب و تراقص موجات المذياع ... نستمر في المسير
و نستهلك الكثير من الجُمَل .. الرحله مضنية و انت تدعي النوم !!!

على جانب السطر ..لوحة يتوسطها رقم يخبرنا .. كم تبقى من المسافة
نحو وجهتنا .. تقرأ الرقم لتعرف كم تبقى ... فـ تتذكر فجأة باقي القسمة الذي
تركته ذات سطر وحاولت نسيانة ..!!!

انت لا تيأس .. لذا نسيت مره اخرى ... وعدت لكيس اللب و أزرار المذياع
لكنك قصير كـ شهر شباط .. لذا تريدنا ان نتوقف كي .. تدخن و ترتشف
القهوة ... امامنا الكثير من السطور ... لاحظت حروفي.. لذا نهضت كي نكمل
إتفاقنا ... تطلب النادل .. و تعطيه الحساب ... يرجع لك الباقي .. و تتذكر !!
أ رأيت ... يلاحقك الباقي و كل الارقام ... أعترف بأنك لن تنسى !!

يا صاحبي ... العمر .. القران .. الصلاة ... كلها ارقام ... إستسلم .. فلن تنسى


لقد أعترفت أخيرا بأن الحب رقم ... معرض للعمليات الحسابية .. و ان
الناتج ليس بالضرورة رقم صحيح ... وها انت أجبرت على الفراق
و تحمل رقماً .. هو باقي آخر عملية .. لم يستمر بعدها الحب ..
انت الان في دكة الاحتياط و رقمك في ظهرك ... لا تدري .. متى
تحين الفرصة ... لتعود مجدداً لخوض الحب .. إصابتك السابقة
تُخِيفُك ... لذا تخشى لو عدت إلى اللعبة .. أن تصاب ... و تحمل
معك وزراً آخر ... على هيئة كسر غير إعتيادي .. أ ليس محبطاً ؟

لن أخذلك يا صديقي .. سأعيد نثرك فوق السطور .. و أستخرجك
من عقدة الرقم .. يقول أطباء علم النفس .. أن الذين يعانون من
فوبيا المرتفعات ... العلاج الناجع الوحيد هو تعرضيهم للمزيد
من المرتفعات.... لذا سأعرضك للمزيد من الأرقام ...

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي


ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2008, 06:49 AM   #4
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي





سنجري عميلة حسابية أخرى .. و ستكون فرصة نجاتك الوحيدة ..
و بما انها وحيده سنرمز لها بالرقم (1) ...
بينما ..انت و هي و الفراق .. (3)
لذا الطرح سيد الموقف ... 1 – 3 .. تكتشف انها عمليه غير صحيحه
وا نه لا يوجد رقم عشرات كي تقترض منه ... تريد أن تقول (-2)
و لكن صقيع الفكرة ... فضح عريّ فرصتك ..
تؤمن أخيراً بالقضاء و بأنك نجوت من هذه الحادثة .. بينما غيرك لقي حتفه
او يسير على عجلتين ... لذا تقتنع بالعرج .. و تتوكأ الرقم لتكمل الحياة

اصبحت الان محصنا ضد فوبيا الرقم .. و قررت التعايش معه
كما فعل مريض السكري ... حين فجع بـ رقم السكر في دمه.


سطر آخر يمتد .. و أنت الآن أكثر خبرة و جرأة .. مع مفاجأت الرحلة ..
لم تعد تخيفك الأرقام ... لذا تحمل قطعتيّ نردّ ... و تقامر على صدفة .
تعلمت الجذور ... و كلما ضايقك رقم كبير .. استخرجت جذره ليتضاءل

تعجبني أنت يا صاحبي ... تشفى بسرعة ... كالخدوش ...
لم تصبح طريح الجروح العميقة ... تتهكم على الندبة ..
تدغدغها و تهمس لها :- ايها النتوء لا أريد أن اعرف ماذا دُفِنَ تحتك ..!!


هاهي الصدفة تكشف عن ساقيها .. في لجة سهوك .. و تختبر بديهتك .
كنتَ تقول :- لا يوجد قاعة محاضرات و لا مواقف للباصات
لا يوجد فرص للصدف .. فهذا البلد .. يتآمر مع الأماكن ضدنا.


قبل أن نخوض في تفاصيل صُدفَتٌك الرقمية القادمة .. دعني أفشي لك سراً
أنتَ .. أنا او بمعنى أعمق أنا أنت ... هكذا شاءت السطور أن يصبح احدنا .. الآخر ...
لذا يهمني جداً أن اكتشفني .. من خلالك أو من خلالي .....

المثير في الحب و الارقام .. هو اكتشافنا .. مكانة الصفر و هيبة الواحد ..
لذا لم نعد نخشى شعبية المئة و فضاعة المليار
حين تجلت حقيقة... أنهما مجرد أصفار وَ واحد ..
الصدفة رتبت التقاء عيناكما .. و انسحبت بهدوء ... كعادتها.
انت البارع في الأرقام .. قدّرت مدة الالتقاء بخمس ثواني ..
وبعملية حسابية بسيطة .. تأكدت أنها ليست نظرة عابرة
لأنك ..قد قررت مسبقاً أن النظرة العابرة لا تتجاوز ثانيتين

أنت في هذه النظرة الخطافية .. دلقت كتب الغزل و الجَبر
في عينيها .. وهيَ وضعت كل هذا في رف ثقتها الأول ..
في أعلى خزانة أنوثتها .. و أسبلت رمشها ... لتخفي عنك بقية رفوفها .

هكذا اراد لكم المقهى البنيّ الدهان المطعم بالخشب المحروق
في معترك السوق ... حوار نظرات ... و حضارات

أنت جئت من اجل السينمون رول و القهوة .. التي يتقنها هذا المقهى
و هي .. لا ادري و لا تدري أنت .. لمَ جاءت

انت تقرأ في رواية ( مائة عام من العزلة ) لـ غابرييل غارسيا ماركيز
الحاصلة على جائزة نوبل للأدب 1982 م ..
و هي تقرأ ( الجشع ) للروائية الفريد جيلينيك .. حصلت هي الأخرى على نوبل
عام 2004 .. أنتَ لا تنسى الأعوام .. أ ليست أرقام ؟

تنعشك هذه المفارقات الثنائية .. عينين ... كتابين .. و جائزتي نوبل
و تتمنى لو أن المقهى يقدم صودا توت العليق ...

تباغتها بنظرة و تسرب لها ولعك بالأرقام .. و تخبرها بأن طولها 159سم
و وزنها 60 و مقاس جزمتها في ناين وست 6
تمرر هي لك .. فلسفتها بـ نظرة في الصميم .. و تخبرك بأن مقاساتها تتغير في الصباح ...!!
النادل يجلب السينمون رول و القهوة ويتجاوزك .. ليضعها على الطاولة
رقم 4 .. طاولة رفيقة نظراتك ... نزق أنت .. تتمنى لو تعرف أي نوع
قهوة تشربه .. لذا تبادر النادل بأن القهوة البيور الداكنة و الحلوى لك
فيخبرك بأن طلبكما متشابه و لكن تخدم السيدات أولاً هكذا هي اللياقة
خصوصا أنكما .. أتيتما في ذات الوقت

تعيد إطلاق النظرات صوبها .. لتجدها تنظر إليك و تأمرك بأن تضع
قطعتّي سكر فقط ... بخشوع تخبرها... بأنك هكذا تفعل دوماً

تطيل نظرتك هذه المرة .. تريد أن تخبرها بكل ما تعرفه و تحبه و تكرهه
تريد ان تخبرها بأن رقم طاولتها هو رقم سعدك و عدد حروف اسمك .

انت تؤمن بأن الأسماء قوالب سكبت فيها الأجساد و الأرواح ..
و المسكوب دوماُ يتخذ شكل القالب ..
لك علاقة وطيدة في بحورها ... فالأسماء الثنائية الحروف .. قلق
كـ ميّ .. فيّ .. ضيّ ... أما الثلاثية غرق .. بسبب صرامتها ...
شتى .. غسق ... وعد .. غند ... الرباعية .. طوق لا مناص معها
كـ صباح .. لمار .. أثير .. الخماسية و السداسية تعتبرها عبث
تكره أنت كذلك .. الأسماء التي تنتهي بـ هاء .. كـ حصه .. عائشه ..
تريد أن تخبرها بكل هذه الأشياء .. و أكثر

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي


ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2008, 12:04 AM   #5
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي





كـ حائط .. خالي من الدهان
يستبق العمر .. و يحلم .. بـ ساعة و بندولها
كـ حائط .. رمادي
مثخن بالأسمنت .. و الرطوبة
يستبق الحياة .. و يحلم بـ مدفئة
تبدو .. اوراقي !

أخاف .. من اللاشيء .
أخافه جداً ... ذاك .. الذي يخفي هويته .. في قلقي
يدس اصبعه .. بين اوراق التقويم
كي ... يغرسه في عيني .. يوماً
أخاف جداً .. هذا اللاشيء ..
المتحفز ... في القدر

لمن أكتب ... اليوم ؟

لـ عازف الناي المذهل ؟
الذي فقد شفتيه ... في قبله
ام .. للحسناء العرجاء ؟
التي فقدت قدمها .. في جورب !

لمن اكتب .. اليوم ؟
و كلما نظرت إلى المرآة
قالت لي ... كان هنا .. شاعر !
غادر قصيدته .. ليلاً و لم يعد

ناقم أنا جداً ... ألوح بالأسئلة
و لا أريد ... إجابات
اشحذ الهمم .. و ابصق في النتائج
ناقم .. لا يعجبني القمر ..
حين يطل .. على الجميع
احبه حين يختفي خلف .. الغيمات
و يضع اصبعه .. في منخاره
ناقم جداً ... لا احد يكترث لي
كم .. يسرني ذلك !

كبير أنا جداً ..
حَشَرْتـُني .. البارحه في إبريق
و أنتظرتُ ... يديكِ
يديكِ انتِ .. يا صغيرة جداً .. على الثراء
احبكِ رغم أنف ... القمقم !

لمَ .. تخرجين لي في كل قصيدة
حتى و إن كانت .. في رثاء صديق
كيف .. تصبح الاشياء .. في صالحكِ ؟
كيف .. قولي ؟

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي



التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 08-02-2008 الساعة 10:15 AM.

ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2008, 07:28 PM   #6
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي


متذمر .. و من سيهتم لي ؟.. حبيبتي التي لا ادري اين هي الان !
ام الحزن النسر .. الذي ينتظرني .. جثة !

من يهتم لأرعن انكسر مزاجه عصراً .. على عتبة في الهواء !.
ناقم جداً .. مضغت ورق الحائط و عريت الأسمنت .. و لم يحدث شيء
مددت قبضتي في الوقت .. فتحتها و لم أجد رمل !

جنون يقطنني .. وحده تهين احتشادي بالدهشات ..
كثيرة الحلول كـ أن .. ابتسم في خيال حبيبتي ... !
لكن سرعان .. ما يمج الصنبور نقطه .. في ضجري

اعيد تسمية الاشياء .. و النعوت
ابتكر الوان جديدة ... ( اتمغط ) في الحلم
ابعثر الأولويات ..ارتب المهملات
اعتبرني وعل ... و اخترع لي صهيل
بينما الضجر يرمقني ... و يبتسم في الفكرة
و ... أضجر



تقليص الاصدقاء .. لا يجدي
غمزات حبيبة صديقي .. لا تغوي
ما العمل ... و البطالة .. تحبط المحاولة

وسيم رغم أنف العفيفة .. التي لا اغويها
حتى هذه الفكرة .. لا تبهج !


من يهتم ... حتى الزنزانة .. اصبحت مؤهلاتها اكثر صعوبة كي تظفر بـ قضبان !
البلد .. حتى البلد ... لم يلصق بروشر التعداد السكاني على شقتي
ههه .. لست في الرقم النهائي للتعداد السكاني الاخير
جيد ... جيد ... يمكنني أن اناااااام الآن

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي



التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 08-02-2008 الساعة 07:52 PM.

ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2008, 03:09 AM   #7
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي


هااا

من يهتم .. بـ نص لوّح به قلبي
على مرمى عنوان .. من قصيدة
المتورط - أنا جداً - بالمصيبة اللذيذه
لا أرضى بالتهم ...
و لا بـِ ( باجات ) شرف البراءة
لذا ..
كن مداناً ... يا إبهامي ... من الرضاعة !
على ضوء .. أعقاب سجائري الأخيرة
في مسرح ... الحدث

يا باسقة من عباراتي ..
تويجة و بتله
الان فقط ... أستطيع .. أن أثرثر عن العطر
يا فلزه ..
في الطبقات السفلى للغة
الان فقط .. أوزع الحروف .. خواتماً .. على أناملك
يا أغنية ...
حتى السماوات العليا .. للدهشة
الان فقط .. أسترق السمع .. قرب قلبك

إرتكبي ... إرتكبي ..
أي شيء ... كي أقوم بما يلزم
إجترحي لنا فرصة ... من خاصرة صدفة .. لا تأتي
وَاعـِدي .. حفله .. تناسي الحشد .. و تعالي نرقص
لدينا من النحاس .. ما يكفي ... للموسيقى


تعالي قرب البوح ...
فككيني نديفات ... في راحة يدك
تفقدي البارد مني ... بسبابتك ...
أنبلي .. ما تصلد مني
و احتفظي بما تبقى ... لأدفأ
إقبضي كفك الصغير ..
شديه على صدركِ ... و اهربي نحوي .. على عجل
كـ طفل مشاغب ... مطعون .. بالجري

ثم ..

تعالي أخبركِ ..
عن صدري المضيء .. و إن لم يمسسه عناق
تعالي و أمهليني ...
حتى أكتمل بدراً في منتصف دهشتك ...



أنا يا طفلتي أحاول منذ المنازل الطينية ...
في سالف قصيدتي
أن أكون كالرجال الشرفاء ...
في سجون الخرسانة المسلحة
المتهمين .. بـ طول أعمارهم !

أحاول أن أكون ذا جدوى ..
كـ مهنة النافذة ... على سبيل الحائط
و نفوذ الأسوار الخشبية
أسعى جاهداً كي أبلغَ .. مرموق ...
و أول ما يتبادر للجمال .. كـ الغمازات .. مثلاً

لدي شورت رمادي ...
و قميص مخطط بـ الفطرة ...
يشدّانِ .. من أزري
و ضحكات أطفال تسري في أوصال شقتي ...
تطرد الشيطان و الموت

أنا هنا ... أتعاطى سيرتي ... جرعات ...
من قبيل الإدمان و دواعي .. سروري بكِ


أنتِ تعرفين جيداً ...
أن الغيرة شعور بادرني عليكِ ... قبل أن أحبك
مالا تعرفينه ...
هو أن حديثكِ عن نكهات ( باسكن روبنز ) ..
يقلل من شأن ريقي
و شهيتك المفتوحة .. للـ ( تويكس ) وَ ( كيت كات ) ..
تجعلني أدس أصابعي في جيبي ...

و أن مجرد قنينة عطر أعجبتكِ ...
أحزن الزجاج و الورد .. في غرفتي

كذلك لا يفوت على الغليل ..
علاقتكِ الخضراء .. بعصير الكيوي ...
التي أفسدت علاقتي الحمراء بـ دمي


كيف ابدو الليله ..
و انا ممعن .. في الشاهقات .. نحوكِ
اطهو ... الأبجدية ... لكِ ..
كـ وجبة (ستيك) التي تحبينها
و أكسو الكلمات بالأبيض ..
كالصوفا .. في صالونك
التي تعرف نعاسكِ .. و رواياتكِ الجديدة ...

كيف أبدو في منتصف الليل ...
بعد أن آمنتِ ..
بـ أني أوسم الرجال في العاشرة مساءاً ...

كيف أبدو ..
بعد أن عرفتِ ...
أني صهر ... دوق الشعر
و أنكِ السيدة الأولى ..
في الكلمات المتحدة المخملية !

هااا ....

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي


ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2008, 07:01 AM   #8
ماجد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي


يالحزنكِ البارحة يا طفلتي ..

أبكى الليل على نجماته الـ تهوي منذ الأزل ...

أبكى الارض ... على الموتى المطمورين في جوفها

أخرج الناس من بيوتهم ... للعراء



حزنكِ مؤذي .. يا طفلتي

ذَرَفت لأجله .. الاشجار اوراقها

و ضاعت العصافير ... في نشيج الريح

حزنكِ ... جرد المطر من تكتكاته

و خنق قصائد الماء في الميازيب





الدنيا البارحة .. كفيفه

البشر يتامى ... المدن ثكالى



البارحة يا طفلتي ... اضعنا الفرح

فقدنا ملامحنا .. قرب حزنك ...

و بكينا ... بكينا كثيراً





البارحه شاع الرمادي ..

و سكب الناي لحونه الحزينة في هسهسات الشحوب

البارحة أخطأ الثدي .. فم الوليد

جف الماء .. و طاشت هرولة الأمهات

البارحة تجرأ اليتم على العيون

في حضرة الآباء ..





البارحة ... قلبي و عين الكون

معلقين في ثقب باب غرفتكِ ..

لعلكِ تبتسمين ... لـ نعلن الفرح





حزنكِ آذى طاولة الصباح

جردها من اثاثها

من فنجان القهوة .. من الجريدة .. و سيجارتي

 

التوقيع


في قريتي .. تولد الدهشات
هناك حيث الجدات ..
يكتبن بـ كرات الصوف
قصائد .. للأحفاد

هناك .. تعدنا الخراف
و تنام !



أنا..



مدونتي


ماجد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.