التَسامح والتَعايش السِلمي .......!!

[عائشه المعمري]

التسامح والتعايش السلمي في بيتنا ..



التَسامح : لَفظة سَئمنا الدَوران حَولها .. كَأنها هِي المَركز
وَنحن مُحيط دَائرة كبيرة ..
لا مُترابِطة الأَجزاء
ونِصف قُطرها طوَيل جِداَ
نَتحرك بَعجلة مَركزية لا تُساوي إِلا الصفر
ا
ِ
ِ

التَسامح الذي أَتحدث عَنه فِي مَقالي هَذا
لَيس تَسامح يُعقد بين دَولتين أو أمتين ويُعَقد
لِـ الوُصول إلى حياة بِدون صَوت مُتفجرات
وَلا دِماء مَوتى
ولا نصِل في النهاية
!
التَسامح الذي أَتحدث عَنه
تَسامح بَين أُخوة
كَانوا يَشدون بَعضهم البَعض لـ البِناء
والآن أَصبحوا يَشدون بَعضهم البَعض
لِـ هَدم مَا بَنوا
!
التَسامح هُو البَاب المَلكِيّ
لِـ الوصُول إلى التَعايش السِلمي
وِإبادة كُل مُسبِبَات الضَغائن والحِقد
الذي قد يَكون سَبب رَئيسي لـ إِندفَاعات طَائشة
هَمها إِعلان الحَرب
لـ تَأخذ الأَطراف المَعنيّة ...
أَدوار البُطولة فِي تَمثيل مَشهد المُحارب الفَذ
وَالمُنتقم لـ نفسه وَ كُل مَا يَنتمي إليه ومَا لا يَنتمي إليه حَتى
..!!
فِي هَذه الحَالة ..
نَكون نَحن الجَماهير الذَين لا يَستفيدون مِن تصفيِقهم سِوى إِحصاء تَبعات الأَلم
ولَملمة آهَات عَلقت في الصدور
بـ قَول
لَو فعلوا كَذا لـ كَان أَفضل

أَنا لا أُريد أن أَتحدث عَن التَسامح كـ مَفهوم شَرعي أو فِكري
فَـ هُو مَفهوم عَميق لَه تَفرعات لا تُفهم إلا بِـ فَهم الأُصُول ..
فـ أَنا لَست جَديرة بِذلك وإن حَاولت

عَامةً
ضَبط التَسامح بـ مَقاسات عَقائدية وأَخلاقية تَنبع مِن شَريعتنا الإِسلامية
أَمر مُهم يَجب أن لا نَغفله
..

أَنا أُحاول أَن أَلفت النَظر إلى مفَهوم لا زَال مَركوناً فِي أَخر زَوايا الفِكر
الذِي كَان مِن المُفتَرض أن نَجعله أداتنا الأَولى فِي التَعامل مَع الأَخر
الذِي بَات يُفسر الأُمور كَيفما يَشاء
ويَستعد بـ جِدية لـ الدِافع من دُون مُهاجِم ..



مَا ألحظة وَاقع مَرير جِداً
مِن رَغبة فِي الولوج إلى قَنَاعات الأخرين
والإِصرار عَلى تَغييرهم بِلا شَرع ولا دُستور
صَحيح بـ أن دِيننا الحَنيف حَثنا على تَغير المُنكر ..
ولَكن بـ طريقة تَقود لِـ المَعروف
لا لـ إَثَارة تَمتَمات وتَهيّيج لِـ ذرات
يُفترض بَأن تَكون سَاكنة فِي مَداراتِها
!


مَا نَحتاجه حَقَاً
أَن نَعمل عَلى تَضيق الفَجوة بَين حُرية الرَأي والهَدف المَرجوء مِن إبداء الرأي
مِن حَقنا فعلاً أَن نُبدي رَأينا في ما من حولنا أَفعال
ولـ نَكون ضِمن حُدود الـ الأَحقيّة التي أَتحدث عَنها
يَجب أَن نَكون أَكثر حَذراً فِي إبدَاء الرَأي
مِن حَيث التَخلي عَن سَيد المُشكلات حَضرة _الهَمز واللَمز_

يَجب أَن نُفكر بِـ كُل جَوانب الدِماغ
لا بـ الجَانب الذِي يُعطي إنطِباعاً سَيئاً فَقط


وَإن تَحققت أَسباب التَسامح
وتحقق هُو بـ ذاته
لا شَك بَأننا وَصلنا إلى مَا نَرنو إليه مِن تَعايش سِلمي
وكُل ما ينبغي له مِن حُب وأُلفة ومَودة
وإِن لَم يَكن كَذلك
.. فـ إننَا بِـ كل تَأكيد .. وَعَلى الأقل
تَركنا كُل مُسببات الشَر عَلى الرَصيف القَديم
.
.
.
المَوضوع لا يَحتاج وقتاً إلى التفَكير
بِـ قَدر مَا يَحتاج التَطلع إلى التَغيير
يَجب أَن نَبدأ مِن أَنفسنا / فَـ فَاقِد الشَيء لا يُعطيه
.
.






هَـــمس

 

[ديم بنت فيصل]

التسامح لغة يجيدها الكثير من البشر


لكن قلة من يتعامل به


وإن تعامل به البعض أعتقد انه ضعفا أوفرضا


وقلة جدا من يطبقونه بفنه الراقي


أهمس للفريق الاول بقولي


لو علمتم بمفعول التسامح في القلوب لطلبتم شراءه !!


.


.


عزيزتي \ همس


.


شكرا لروحك العذبه


.


كوني بخير

 

[سلطان ربيع]

التسامح مشروط ببياضكِ
عندما يكون أكثرك أبيض تستطيع تجاوز حقل الألغام [ المصير الأسود ] الذي وقعت به
والتسامح يحتاج لـ أشياء عدة منها قدرتك على التحكم بغضبك أولاً
صدقك مع نفسك [ الشفافية ] وعدم مصادره الناس حقوقها وإعطاء كل ذي حق حقه
في مجملها بسيطة ومتوفرة هذه المثاليات ولكن بالمقابل هناك أهداف ونفس لوامة وآحادية قطب
وتكتلات ربما أنها تتمنى موتاً مفاجئاً وسريعاً للود لينعموا بك [ كلك ] .

الأخوة يا همس قنن الأسلام علاقتهم بـ أن يآتي الصغير على نفسه من أجل الكبير
وأن يآتي المخطئ على نفسه من أحل المصيب أو من لم يتسبب .

ويقول الحسن البصري
"ما يزال المؤمن بخير مادام له واعظ من قلبه" .

ربما لي عوده .

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
التسامح . . بياض . .

ولـ تتسامح يجب أن يكون الفكر المقابل يحمل بياضاً يوازي مابداخلك من بياض أو أكثر . .

لـ يتقبل تسامحك ورأيك ووجهة نظرك في حدود الأحقية بذلك . .

مشكلتنا مع التسامح هي الكبرياء الذاتي في الشخص

فـ بمجرد ابداء الشخص لوجهة نظر مختلفة مع وجهة

نظر الشخص الآخر تتعقد الأمور ويصبح ذلك الرأي او وجهة النظر تلك نقطة خلاف

وإن كان أحدهم متسامحاً ومتقبلاً الراي الأخر يصطدم في شخص يملؤه السواد

بحث يتوهم في كل شيء ويصبح تسامحك معه في نظره

"تأخذه على قد عقله "

التسامح يحتاج ثقافة واسعة بأدب الحوار والنقاش والتقبل

وعندما تصبح كل تلك الاشياء موجودة في الشخص سنجده متسامح جداً

.
.
.
سيدتي القديرة

" همس الحزن "

التسامح . . يحتاج قلباً كبيراً وأبيضاً وعقلاً وفكراً نقياً

لطرحك الراقي باقات ورد

ولـ فكرك الود

دام عطركِ المنساب


(احترامات . . متسامحة )

سعـد

 

[قايـد الحربي]

همس الحزن
ــــــــــــ
* * *



أرحب بعودتك .

:


قبل طلب التسامح لا بدّ أنْ يُطرح السؤال التالي :

- مع مَن أتسامح .. و مَن هو الأحق بتسامحي ؟

لأنّ الجميع ليس له حق التسامح ، فالتسامح إنْ تجاوز من يستحقّه
إلى من لا يستحقه أصبح خنوعاً و ضعضعة ..!

والفارق بين من يستحقّه ومَن لايستحقّه بسيطٌ و مهمٌ جداً ،
يقتصر و يُختصر بـ [ الثقة ] ...
فعندما تنعدم ثقة المُقابل [ بي ] يتحوّل مِن مُستحقٍ إلى غير مُستحق
لأنّه بذلك الانعدام سبّب شرخاً سيطول و يتكرّر معه التسامح حتى يُصبح
خنوعاً - كما سبق - و هو مالا ترضاه نفسٌ عليها !

نعم هو مطلبٌ جميلٌ جداً ...
لكنّه ليس ركيزةً من ركائز الوجود و التواجد ، بشرطٍ مهمٍ ذكرتيه في سياقك
ألاَ و هو التخلّي عن [ الهمز و اللمز ] و تجاوز عدم التسامح إلى التعايش .

:


همس الحزن
شكراً تملأ المكان .

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم بنت فيصل

التسامح لغة يجيدها الكثير من البشر


لكن قلة من يتعامل به


وإن تعامل به البعض أعتقد انه ضعفا أوفرضا


وقلة جدا من يطبقونه بفنه الراقي


أهمس للفريق الاول بقولي


لو علمتم بمفعول التسامح في القلوب لطلبتم شراءه !!


.


.


عزيزتي \ همس


.


شكرا لروحك العذبه


.


كوني بخير

العزيزة ..
ديم بنت فيصل

مرحبا بكِ

إن أتينا إلى التسامح بأنه لغة .. فأنا معكِ
لأن له ضوابط وقواعد ونبرات
لكن
أنا أخالفكِ
فـ أكثر البشر ولـ الأسف لا يطقنونها
ولا يحاولون حتى تعلمها
بل ويعرضون عنها

نحن لو نفعل ما نريد
من دون ما نفكر في كلام الناس
لـ كان حالنا أفضل بكثير
ومن أضاعنا غير ( الناس )
الذين ينظرون من خلف السِتار
كـ المتلصصين ويصفقون لما يحدث


فـ لنطيل النداء يا أختي


شُكراً لحضورك الأول في مواضيعي
تشرفتِ بهذه المداخلة

هَـــمس

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع

التسامح مشروط ببياضكِ
عندما يكون أكثرك أبيض تستطيع تجاوز حقل الألغام [ المصير الأسود ] الذي وقعت به
والتسامح يحتاج لـ أشياء عدة منها قدرتك على التحكم بغضبك أولاً
صدقك مع نفسك [ الشفافية ] وعدم مصادره الناس حقوقها وإعطاء كل ذي حق حقه
في مجملها بسيطة ومتوفرة هذه المثاليات ولكن بالمقابل هناك أهداف ونفس لوامة وآحادية قطب
وتكتلات ربما أنها تتمنى موتاً مفاجئاً وسريعاً للود لينعموا بك [ كلك ] .

الأخوة يا همس قنن الأسلام علاقتهم بـ أن يآتي الصغير على نفسه من أجل الكبير
وأن يآتي المخطئ على نفسه من أحل المصيب أو من لم يتسبب .

ويقول الحسن البصري
"ما يزال المؤمن بخير مادام له واعظ من قلبه" .

ربما لي عوده .

مرحبا بك أخي / سلطان ربيع ..

حضورك متوقع كـ عادتك
!

التسامح مشروط بـ بياضنا
نقطة جميلة
بحيث أن البداية تنبع من الذات
!
وجميل أن أربط موضوع التسامح بِـ قانون الجَذب
والذي ينص على : (( أن الإنسان قادر على جَذب الخير لنفسه . . .
مثلما هو قادر على جذب الشر لنفسه أيضا ))
!

وجميل مِنك هذا الربط
بين التسامح وتدرجات الألون
بين البياض والسواد وما بينهما
!
وحتى لا نتظاهر بالبياض
يتوجب أن نقوم بملحقات التسامح التي ذكرت
كـ ضبط النفس
الشفافية
وأضيف عليها
محاولة تفهم الأخر بدرجة قصوى
لـ يسهل علينا الوصول لـ كف الطرف الأخر
ومصافحته , مصافحة رضى لا رغماً عنه
بالرغم مِن إختلاف القناعات والأفكار والتوجهات !
المشكلة يا سلطان
بأننا نرغب أن نكون نحن وفقط
ولا أحد سوانا ..
وأن ننقح العالم من الأخطاء
بالرغم من أن ذلك خاضع لسنة الحياة

!
سعيدة بهذا التواجد
وسأكون أسعد بعودتك


شُكرا


هَــمس



.

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

.
.
.
التسامح . . بياض . .

ولـ تتسامح يجب أن يكون الفكر المقابل يحمل بياضاً يوازي مابداخلك من بياض أو أكثر . .

لـ يتقبل تسامحك ورأيك ووجهة نظرك في حدود الأحقية بذلك . .

مشكلتنا مع التسامح هي الكبرياء الذاتي في الشخص

فـ بمجرد ابداء الشخص لوجهة نظر مختلفة مع وجهة

نظر الشخص الآخر تتعقد الأمور ويصبح ذلك الرأي او وجهة النظر تلك نقطة خلاف

وإن كان أحدهم متسامحاً ومتقبلاً الراي الأخر يصطدم في شخص يملؤه السواد

بحث يتوهم في كل شيء ويصبح تسامحك معه في نظره

"تأخذه على قد عقله "

التسامح يحتاج ثقافة واسعة بأدب الحوار والنقاش والتقبل

وعندما تصبح كل تلك الاشياء موجودة في الشخص سنجده متسامح جداً

.
.
.
سيدتي القديرة

" همس الحزن "

التسامح . . يحتاج قلباً كبيراً وأبيضاً وعقلاً وفكراً نقياً

لطرحك الراقي باقات ورد

ولـ فكرك الود

دام عطركِ المنساب


(احترامات . . متسامحة )

سعـد

مرحبا أخي / سعد الوهابي

أهلا بـ عطرك .. وأي عطر تشتم رائحتة في حضرتك !!

صحيح بأن التسامح بياض ..
ولكن ليس شرطا على الآخر أن يكون بذات البياض
فعلينا بأنفسنا قبل كل شي

فنحن غير قادرين على الولوج لقلوب العالم
وتلوينها باللون الأبيض


نحن نعاني من مشكلة كبيرة جِداً
وفجوة أكبر تحتاج إلى تضييق
بين حرية الرأي التي مُنحت لـ طرف معين
ومدى تَقبل الأخر لـ هذا الرأي إن كان مُخالف
هذا أكبر دليل على عدم فهمنا للهدف من حرية الرأي أصلا


الكبرياء ... مرتبط كثيرا بالموضوع
بحيث انه أحد مضادات التسامح
فأنا أجد بأن التسامح له معنى واحد
يحتمل أكثر من مُضاد
.
.
وأن يقول الأخر : (( ناخذه على قد عقله ))
أفضل مِن أن يقول : (( نأخذه على قد سيفه ))
"
"
إن كان التسامح يحتاج لكل ذلك
وهو بالفعل يحتاج
فقد منحنا الله سبحانه وتعالى
كُل أدواته
وترك علينا الإستخدام


تسامحات محترمة

هَـــــمس