... حديث

[فقـد]

وسأتجاوز نيوتن
وتفاحته
ومرة أخرى
سأسقط... لأعلى
..................................

(1)
الجرح بين قدميها ينزف
قال الطفل الذي اعتقدت أنه يشبهني
قال إن المساء دخل غرفتها، وأحاط برأسها وأمطرت في الخارج
ضربته امرأة على فمه...
أنا...رفعتُ رأسي لأعلى أبتلع الماء... بصمت


(2)
قالت النساء أن رأس المدينة على وشك السقوط
جهزتُ شبكة كبيرة وأمسكتُ بطرف واحد
تلك الليلة... عندما تدحرج الرأس إلى الساحة
اقتلع الأطفال عينيه وركلوها إلى السماء
أمسكت النساء لسانه ولاكوها حتى يوم آخر
بصق الرجال على البقايا...
أنا...أمسكت بطرف الشبكة الواحد...
والتففت حول نفسي....


(3)
مازال الجرح، بين قدميها... ينزف
قال الرجل الذي لم أره من قبل، قال إنه سمع صوتها ليلة البارحة
تضاحك الرجال وتغامزت النسوة
الفتاة التي كانت في الزاوية، ضمت قدميها إلى صدرها واحمرت من الخجل
أنا... وضعت يدي اليمنى على فمي، أمنع نفسي من التقيؤ



(4)
علقت العجوز صاحبة الورق لافتة مكتوب عليها:
"لكي تعرف شيئاً لابد أن تكون جزءاً منه"
قال الطفل الذي كان يشبهني لرجل معه "أنا جزء منك"
قال الرجل "من أنت؟"
أنا... أطفأت المصباح الوحيد، والتحفت يدي



(5)
ومازالت... تنزف
عندما وضعت يدها بداخل ثوبها تبللت بالدم
أمسكت خيطاً أسود وإبرة صغيرة وكشفت عن جرحها


(6)
... بصمت... ملأت صدرها بالغرز






انتهت
فقــد

 

[تهاني سلطان]

.




فَقد فَقد فَقد
ماهَذا ومَاذاكـ ..

أربَكتني ..
تَلاشيتُ بَين الكَلمات
وجَمعتني ..

قرأت و أعدت القِراءة
و صَمت ثُم عُدتْ ..

لا أعلَم أأتعجب مِن تَمكنكـ لِـ شَد كُلي
أو لِـ الوصف الذي أبهَرتني فِي سِياقاتهِ
أم صَمتِ الذي لا أسمعُ منهُ الآن سِوى
تَصفيقٌ وتَهليل ..!

لَكِ كُلَهُا فـ اختَاري ..



سأسكَر بكِـ ثُم أعُودْ ..

 

[صالح الحريري]

يــ فقد ...!
هنا اكتشف أن الجاذبية في السماء ...!
فما صدر الأرض إلا لحظة ارتداء بعد القراءة لحديثك ...!





كنتِ قادرة ...
أن تصنعي من فم الطفل حكاية ...
ولرأس تلك المدينة قائد يرفع للدنيا رأيه ..!
يوشك أن يتوارى ذلك الجرح بين قدميها على استحياء ....!


مدهشة / مُربك / باذخة ...
دمتِ بألف خير ...

تحياتي

 

[حنان عسيري]

,


,


قرأتكِ هنا ,

حُب / شوق / ألم

فـ ـقـــ ــــد

ملئتي قلبي

 

[أصيله المعمري]

فقد أنتي مشروع روائيه ستربك الأرض كثيراً


تقديري

 

[لمى الناصر]

فقد:

سقوط راقي أستطعت التحليق عاليا.

شدني حديثك..أيتها النديَّة.

 

[سليمان العنزي]

فقد

لازلت قارئ جيد لكلماتك

دمتي كما تحبين ان تكوني واروع

 

[فقـد]

سديم...
ابقي بالقرب دائما

شكرا لمرورك الوردي
محبتي
فقـد