قصائد عشق .. مكسورة

[العـنود ناصر بن حميد]

1/

بصوت مخنوق بالخيبة
قالت
لندع الحب جانباً
ولنتفق
هل نفترق ؟!

إن كنت تجد راحتك المسلوبة باهتمامي بك
بغيرتي الكبيرة عليك

إن كان يخنقك كل سؤال يستقبلك بلهفة
أين كنت ؟!

إن كان صدرك ضاق ذرعاً بطلبي الصغيرفي كل مرة
لم لا تهتم بي ؟!
لم لا تطوقني بخوفك؟!
هل قلت أنني أتلهف لشعورك بالخوف علي
لا عليك
دعك من الحب الآن .. ولنتفق
هل نفترق ؟!
.
.
مضت أعوام عدة وهي ترسم ملامحه ., يقتص التعب بعض تفاصيله
ترجع رأسها للخلف .. تتأمل كيف يكون الكون بلا إختلاف وهي تختنق!!
النوافذ تبتسم لها بمشاركة وحنو .. وتدعوها للإقتراب
تدنو
تمتد يدها لتلامس زجاجها البارد كقلبها
تلمح ظل تحت نافذتها
هاهي الذكريات تمارس معها لعبة الركض والإختباء
ومازالت تؤنب نفسها كثيراً
ليته مارس الهجر دون إعلان واتفاق

 

[آنا كارينين]

ليت النسيان علم يدرس ،، لاجتهدنا كثيراً حتى ننال منهم،،
وليت الذكريات تخلع ،،
لخلعناهم من رؤوسنا ومن على أجسادنا ،،
وقذفناهم بعيداً عن صفحات أيامنا .
،
،
غاليتي العنود،،
حاولت أن اعبر لكِ أيتها العزيزة عن مدى التصاق أحرفكِ بي
لكن في كل مرة يكون انحسار أحرفي هو سيد الموقف،،
لأعلن هروبي وانهزمي أمام حضورك ،،

العنود ،،
لمحبرتك أحساس لا يضاهيه أحساس .


تحياتي لك وخالص حبي

 

[د. منال عبدالرحمن]

التوقيع على عهدٍ بالفراق , أشبهُ ما يكون باختيارِ موتٍ رحيمٍ للحبّ ..

سيظلّ ظلّهما معاً يلاحقها كلعنةٍ فرعونيّة تلبّست نهراً , فلا هي تدعهُ يجري , ولا تدعُ الشّمس تعانقُ قطراتَه فـ تتحرّر ...


العنود ... ياااااااااااااااه

قادرةٌ أنتِ دوماً على اختصارِ الوجع الساكنِ فيّ , في كلّ حرف , أشعرُ أنَّ حروفنا خُلِقت معاً .


لكِ القلبُ أيتّها الصّديقةُ الأقرب .

 

[لحظة]

مؤلم هذا الإتفاق ببساطته .... كالحلم


يصنع قرار .... لا يقل عن مرار الحقيقة



العنود ....



مع كل خطوة من خطواتنا .... تتجلى صور


تمكننا من إصدار أحكامنا ولو كالحلم


فقط تبقى الحقيقة بيننا وبين قراراتنا ,,,, مؤلمة



شكرا ً لهذا المكان ..... يبقيني حزينة


دمعة في زايد

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:


حجم التأنيب
كان مساوياً
لِــ عدد الأسئلة هنا
حتى النافذة
حاولت أن تبتسم
و لكنها أنبتت ظِلاً لا شفافاً

أخيراً
قرأنا هذا الحرف

رائعة يا العنود


تقديري

:
:

 

[عبدالعزيز رشيد]

شعورٌ أحيط بكلّ تمكّن , وحرف كُتب بكلّ تفنّن وتوغّل في عمق التعبير والعبير, من مطلعها المفاجئ إلى نهايتهاوالمفاجأة التي أبهرت كلّ ماكان يقرأ فينا نحنْ
أختي:العنود
فعلاً قرأت هناشيء آخر

 

[أصايل شماليه]

يَالله
كَمْ هُو قاسٍ هَذَا الشّعُور
صَدمَة يُغلِفُها الأَلُم
ودَمْعُ حَرفٍ يَنْزِفْ
وَصَوتُ الشّكوَى مُفخّخٌ بـِ العَبَرَاتْ !!

العـنود ناصر

لـِ نَترُك الرّاحِلُونَ .. يَرْحَلُونْ
فـَ فِيْ الزّمَانِ مُتّسَعٌ لـِ ذِكرَاهُمْ / نِسيَانَهُم!!!
لـِ قلبِكَ سَعادَةٌ أبدِيّة

 

[فضائِلْ]

:
أحيانا
الفراق يكون باب لـ النجـاة !
:
العنود ناصر ..
:
كوني كمـا أنتي ..