.
.
كن الشعور بداخلي جسرٍ عبرته وانتهيت
واصبحت ألملم في خفوقي
صوت
ودموع
وأسف !
لاني فهمت ان الوداع احساس ف الواقع مميت !
ارخيت كفي .. وانتهى كتف الموادع يرتجف !
واشرعت صمتي وابتدى صوت المشاعر يستميت
لاجل التفاصيل القديمة .. بالمشاعر تعترف !
ماكان للذكرى سوى .. عمرٍ بنيته بيت بيت
والشوق في غفلة شعوري بان حزنه وانجرف !
احلامه اللي من ثلاث سنين ف المنفى تبيت
والغربة تعاند شعوره ليين هالحزن اعتكف !
ضاع بغياهب هالظلام .. وعانده عذرٍ مقيت !
حتى استوى معنى الحياة وغاب فيه اجمل شغف !
كان الامل باب وسيع ... وليتني فيه اكتفيت
قبل يتبيّن هالشتات اللي مع الضيق انكشف !
طفل الاماني ماكبر .. توه صغير ولو جفيت
يضحك وينسى عبرةٍ كانت بعمره تستخف !
كان العمر اقفى بنا والشوق تطويه ألف ( ليت )
ماتختفي عين الحقايق لو تكحلها الصحف !
.
.