نَرْجسيّةٌ || - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 192 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7493 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75336 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 464 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3891 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 61 - )           »          طلقة الطيش (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          في ليلة شتاء بارد (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 2 - )           »          مرارة النارنج (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-2010, 08:12 PM   #1
سميراميس
( Shouq )

Red face نَرْجسيّةٌ ||





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شقائق النُعمان المقدّسة ..
عطشت وَ ارتوت بدماءِ أدونيس المبخّرة... {


بطاقةُ تعريف /

الإسم : شــوق
المكان: تحت أضواء القمر ، خلف العُتمة وَ أمام النور
محل الميلاد : محبرةٌ أثينية عتيقة
البرج : الحمل
فاصلة : نرجسيّة اغريقية من ورقِ اليقطين تسربلت ظلالها وَ من شقائقِ النُعمان أزهرت قفارها ..
كافرةٌ بشرائع الحَظ و معتنقة لعقائد المنطق

الاهتمامات /

مراقصةُ الحروف في حانةِ المحابر ، معاقرةُ أكواب الفكر ، مُجادلة الجمود وَ الحشو وَ إحتضان المنطق
وَ السخرية مِنْ أعرافِ المتخلفيّن فيْ المجتمع ..

الموسيقى المفضلة /

فلامنجو ، سلو

الكتب المفضلة /

كُل مؤلفات أحلام مستغانمي ، غادة السمّان ، أدونيس ، القباني نزار ، المحفوظ نجيب ، الأخوات الثلاث بورنتي ، ديستوفسكي ، تولستوي و الرائع غازي القصيبي
و متيّمة بأشعار الأسباني لوركا و الفرنسي هنري ميشو

المجال / طالبة أدب انجليزي في جامعة الملك سعود ..





 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2010, 10:50 PM   #2
سميراميس
( Shouq )

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أصْدِقَائِي لاَ تَزالْ بطاقة التعريف مُستمرة
وَ أحببت أن أعبّر لكمْ عَنْ إختياري لهذا المعرّف " شاميرام " و طالما الحديث يتعطّر بعبقِ تلك العظيمة فلا بد أن نبدأ بعرض صورةٍ للحضارة الأشورية البابلية
مِنْ هذه المملكة الحضارية خرجت " شاميرام " ملكة السَماءٍ وَ الأرض ، ملكة الشرق القديم كله ..
فهي ملكة آشورية قويةٌ وَ شجاعة ، وهي قد انطلقت من سوريا / بلاد آرام حاملة اسمها الأصيل الآرامي ( شمو رامو ) أي الاسم الرفيع العالي .. ا
قامت الملكة شاميرام بتوحيد بلاد بابل وآشور، وقادت الجيوش في كل الإتجاهات شمالاً وَ شرقاً في بلاد آسيا الشاسعة الواسعة ، و وصلت حتى تخوم أرمينيا شمالاً والتقت بملك أرمينيا آنذاك ( آرا ) الجميل الوسيم ..
شاميرام Shamiram أوْ سميراميس / Semiramis ، وُجدت ما قبل الميلاد بحوالي ( 8 ) قرون ، حيث قامت ببناء ( حدائق بابل المعلقة ) التي تعتبر من إحدى عجائب الدنيا السبعة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وَ هي ترمز إلى قوة الحضارة وحضارة القوة معاً ، وَ تجمع تناغم الماديات والروحانيات ما بين الأرض والسماء في تمازج حضاري رائع بجمالية وقوة الحياة والإرادة والعنفوان والبناء والعمران .
شميرام الملكة الآشورية الأصيلة من عمق سوريا.. قادت جيوش الإمبراطوريتين العظميين الآشورية البابلية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شاميرام تَعكسني كثيراً فيْ تمازجها وَ إنفتاحُها وَ زجُّها بطلاسم الجمود حيث أقرب سلة مهملات ، مقدامةٌ وَ سابقت الرجال في ميادين الحكم وَ لها في الأدبيات الأنيقة حضور ثري ..
ارتديت رداءها وَ خلعت كتف الجمود وَ تمردت على كل الإيدلوجيات العتيقة ، تلك التي يغرّد بها أشباه البشر وَ يجعلون منها مقدّسات عرفية من خالفها فقد باء بغضبٍ منهم ، و من أتبّعها فقد انضم
لتاثير الأفيون الـذي يخدرون العقول به !
مُعتنقة للعقل وَ المنطق أنَا ، وَ أحترم عقلي الذي خاطبني الله على أساسه و فقط ..
لم و لَنْ أؤجر عقلي يوماً لأولئك الـذين يقطعون بأن الجنة أو النار هي من حكمهم ـ تعالى الله عن هرطقاتهم ـ فتارة هم يكفرّون من يخالفهم ، و تارة يروّجون لصكوك الغفران الـ يزعمون لمن يخالفهم أيضاً
و في بعض الأحايين قد فسقّوا و زندقوا من خالفهم بالفكر ^_^
:


:

نِلك هي أنَا أنثى جامحة ، تكسر كل الاطواق المتعبة من حولها ، و لم تعتمد يوماً على الحظ !
أنا حضارة اليونان و طقوس الإغريق ، وَ مِنْ رابية اليقطين النرجسيّة سأقطف لكم هويّة تفصح عني أكثر و أكثر ..


شاميرام

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2010, 11:08 PM   #3
سميراميس
( Shouq )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



Forbidden Apple


طلّت بِرأسها هذَا المساء وَ خرجت لنافذةٍ تنسج من ضوءِها فُستان أمل ذوْ ذيل طويل فيْ العِنَان وَ تسأل القمر !!
" وَ جاء يتهمُنّي أمام المدينة الغَاضبة وَ كأنها الأم ، ذلك أن يقول أنني مُخترِعةٌ " قصيدة " فالقصيدة أُنثى وَ الأُنثى يراها خَرْسَاء !
(س) أَمَّن فرض عليه قراءة حروف أنثى يراها خُلقت مِنْ ضلعه الأعوج !
(س) لِمَ انتحل صفة النائم على تلك النجمة ، وَ ألتحفْ العُتمة !
نشوةُ القمر ثملى وَ رذاذُ الليل يسرق حثيث السؤال !
وَ الأسئلة هزّت خُصرها لأول فصل ، وَ رقدت في الرئةِ رؤيته المُبعثرة عَنْ الأنثى وَ قصائدها ..
نعمْ أنثى أنا ، يأخذ الحرف على محبرتها شكل المغفرة و الأنَّا ..
فلا تُبلّل يدك برطوبةِ حُروفها التي تُغني للهاربين خلف تلك الرُبى ،
أنثى أنا بِنَانها كانت سمكاً ، ضاعفت الغيوم نَوْمه ..
وَ لا تصوّب " نقدك " نحو لغةٍ لم تستطع أن تحمل رؤياك " خُلقت من ضلعٍ أعوَج" ،
وَ اشهد يا قمر أنَّ ما يظهر في سماء رجال من وطني ليس كل ما تقوله اللغة !
أنثى أنا ، خُلقت مِنْ قَبَسٍ استودعت فيه الغيوم آنيتها ، كلامها جمرٌ أباحت اللغة رماده ، وَ لا تزالْ يا قمر كما يراها بعض مِنْ رجال هذه البلاد تفاحةٌ محرّمة / مَتهمّة بخلقِ حُروفٍ حُسنها لا يليق بأنثى !
لذا جرودها من كينونتها الأنثوية و زعموا أنها ذكر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ...
( شوْ بدّي أكتر من هيك ^_^ نيّالووه دفتري )

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2010, 11:22 PM   #4
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

Smile نرجسية إغريقية


المَدَىْ / الجمعة، 8 يناير، 2010




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أيُّها الصوت القَادم مِنْ خلف الغيوم ؛
ليسكب العِطر على المرايا وَ يَمُد للمحظوراتِ أرجوحة مِنْ نجوم ؛
خُبزها الصهيل وَ المحار زينتها...
مِنْ طُهر السِماء عليكِ يَا رفيقي السَلام
فبعد إنسكابك أنا ، لا أعرف السَلام ..
ينطق الغيم التعاويذ لـِ " آرتميس " مَا عُدت ذاكرة حدود حروفي من حدود أصابعي
مُتصوّفةٌ أنَا ..؟ مَنْ قَال ..؟
حكاية الإنعكاسات المحرّمة كَتلك النرجسية الصفراء التي ترتجف على الرابية ،
مخدةٌ مِنْ الجنون وَ قميصاً من الدم ..
وَ أنني أثمل فيْ الحانة المُلتهبة مِنْ إنزيم الحرير ،
تلك التي تُغوي اصبعي ، أنفي وَ هرطقاتي.. دون أن أفكر في تمزيقها أو قَد قميصها القرمزي .. !
حين افكر في هذا الأثم يوماًً ، سأمزّق هذه الشقائق المعطورة لأغمس أنفي فيْ غُمد الوعاء الإغريقي ..
ذاك الإناء الذي خلقته العذراء " آرتميس " وَ هي تجوب الغاب ..
سأعتصر خمراً / لوناً وَ لا يبقَ على خاصرة الجداول إلا جُُثة الجمال ، وَ جنائز العطر
كُلما فكرت يداي بقطف الغيم ردني الطُهر عنهما وَ الكوكب الملوّن
لاَ أزالْ سماوية ملثّّمة برائحة شقائق النُعمان
زمانا حررّنا السماء ، رقصاً وَ أشواقاً أُخر
وَ على كفِ البرق سال الشوق وَ عَربدت ساق المطر ..
تقطرّت السحب رذاذاً لا شتاءاً فيْ فصوله
ا يَا صحوْ / ايا رمادي الهمس /مساءي عليك قنبٌ وَ ورد
مَنْ يذر رمادك ؟ شلال لون وَ خََدر ،
فالرياض فردوس عطشى مِنْ شحوبها غزلت ثوباً مخملياً ترتديه اغريقية صفراء
لها غُرفة في دروب الغيم عائمة مسيّسة من غيماتٍ مجعّدة
مقعدها على غيمةٍ تظل على " اثينا "
وَ ترضع الضياء مِنْ نَهد المحبرة
فيْ ملهاةِ المحابر / حطمّت القوانين و عريّت البراعم
و في الركن الجدائل تحصد ظلاً ، وَ الجمود ينتحر
و قال القباني نزار : إذا انتحر اللحن .. راحت تئن على الأرض .... ذئبة
لذا سأكون وشاحاً قبانيّاً من دُخان ، و موعداً لا يحين !
مِنْ خلف إنعكاساتي هُناك يعوي شتاءٌ مُلحد و فيِ السقف رعدٌ كافر ..
وَ غيمة صابئة تبكي وَ ثلجٌ وردي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا الله !
أنت أنقى مِنْ دميعات المطر حقاً أنت غاوي جمال فسحتك الغيوم ، وَ ما أضيق البوح لولا فُسحة الغيوم

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 01-25-2010 الساعة 11:24 PM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 01:36 AM   #5
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي


؛

؛

المدى / الأربعاء، 20 يناير، 2010



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







القناديل نَعست / خبأت في عشّيةٍ بلا غَدٍ ، و بدأ بُكاء قيثارة تكسّر فناجين الصُبحْ،
وَ خلف الشفق هُناك غراب يبكي بشارة ، كما تبكي المياهُ ، كما تُغنِّي الريحْ
تبكي الأماكن لإستباحة سنوية المآتم ، متعطشةٌ العبرات ِلكاميليا بيضاء
و العنكبوت الأول الميت فوق الغصن ، شبكته وَاهنة
أواه ! يا بِشَارة / قيثارة !
يدخل الموت و يخرج، من الخمارة.
تَعبر أحصنةٌ سَوداء، و ناس مشؤومون ، خُلقتهم دميمة
عبر الدروب الغامضة للسيّارة !
وهناك جُعة مِنْ ملح، ودم لغراب يلعق القناديل
في السنابل المحمومة صَدَىْ " نعيق الريح لن يخيف المَارّة"
وَ في حَرم القناديل من الأروقة الداخلية هناك وردة حمراء مخبأة بشعر دُميةٌ زرقاء
بكتها خمس بلابل، و تنهّد السيّارة
معاطفُ الليلُ وَ عُتمةٌ الخريف وَ الريح مُحذّرة : لم تكن الوردة التي تُناطح الريح ، نديّة لا تأبه ريحاً ،
لكنها كانت تبحث عن شيء آخر ( فناء ، هلاك ، بطولة و إنتحار ..)
إلى مقبرة الفناء يَا معراج الخيبة وَ مسرى الَلهْفَة ..

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 01-26-2010 الساعة 01:40 AM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 01:47 AM   #6
سميراميس
( Shouq )

افتراضي


المَدى / 9- يناير - 2010



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



شُكراً بِحجم السَماء السبع وَ الأرضين ..


يا الله، مَا أطيب ليلة التاسع مِن يناير تلك التي استضافت أحلام مستغانمي فيْ أحلامي ..
امممم أعتقد أنني قبل الخلود للنوم نُمت على وضوء " ذاكرة الجسد " ، و تيممت أبجديات " نسيان كوم " ، وَ رُبما رتلّت تمائم شجن " فوضى الحواس "
وَ زفتني تلك الطقوس ل " كتابةٌ في حالة عُري "
يا الله ! جميلةٌ ، رقيقةٌ بل و طاغية الفتنة يا أحلام حتى في الحُلم ...
وَ قد اهديتيني عقداً ذهبياً ذو بلورة كبيرة انتشيت بالعقدِ كثيراً ، و رحت أحدّث فتيات الحي حتى قالت نسوةٌ في المدينة : بُتنا نشفق عليها من هذا الفرط الصاخب فيْ الجنون ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا يعلمون سُر فرحي رحت اقطع الطريق راقصة مُختالة ، وَ العقد بيديَّ يتحسس أصابع الهواء ..
{ صحيت قبيل الفجر مُطمئنة و بيدي حفنةُ ضوءٍ من أمل و حُلم أوصلني لضفافكِ الجزائرية ..
/ أصدقائي /
ناموا على طُهر حروف أحلام كي تُحظون بصباحٍ أزهري معتّق بجبين الليل المترنح فرحاً ، و فنجان قهوة دافئ سكاكره حُنجرة السيدة فيروز
وَ الأهم أنك ستتلقى دعوة رقيقة من أقرب الصديقات للخروج هذا الصباح .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حُلمي بك يا أحلام مُستغانمي خلخاله بعثر صحوتي فأستيقظت مُبشّرة بجنةٍ مِنْ " آمال "
تقول والدتي الذهب في الحُلم مبشّر ، و أنا تلك التي لا تربط بين الأحلام و دلالية الواقع و التنبأ به إ
لاّ أنني استبشرت خيراً يا أحلام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ...
شكراً للحلم و شكراً لذاك الليل الرقيق

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 04:55 AM   #7
سميراميس
( Shouq )

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عصافيرُ المطر تُغني ملامحي ، وَ تَصفّق للنور كُلما دسّ الظلام سِتاره
خلف أبواب الدهشة
زائرٌ غريب !
باحثةٌ أنَا عن القوْتِ خلف رابيةِ اليقطين
بِحنكة الأنثى وَ ذكائِها
ساصعد ، سأهبط ، وَ سأصعد
وَ لنْ اضبط منصة القفز ! وَ لنْ أحدّق في الغريب !
فقدْ وصتني أمي أنْ لا اصاحب الغرباء ..
وَحدها العصافير الصَحُوْ ، وَ ملامحي المطر المُنهمر صحواً
مَقعدي غيمة على النهار المجعّد
أنادي العصافير ، وَ اصفقّق للمطر
حِزامٌ لِخصرِ السماءِ ، وَ خرزة بيضاء أنا
المَدى يعشوشب في تجاويف مُحرقة تفتك بكل ما هو أبيض
يا بياضي الذي زادته تلك التجاويف سواداً ..
إلى ضريحك النهائي ، إلى ضريحك النهائي ، إلى ضريحك النهائي

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 09:36 PM   #8
سميراميس
( Shouq )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Narcissistic


دعونا في بداية الأمر نتعرف على اصلِ كلمة النرجسية " Narcissistic " و ذلك يعود إلى اسطورة يونانية قديمة تقول كما أذكر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن هنالك فتاة اسمها " صَدىْ " هامت بحبِ رجل اسمه " نرْجس " ، و من فرط حبها له سقمت حالها و مرضت و خارت قواها و كابدت رغم المرض و السُقم ،
حتى حصدها هذا الحب كسنبلةٍ بريّة صفراء و بدأت تذبل شيئاً فشيئاً حتى فارقت الحياة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،
وَ لكن الآلهة " بزعم الأسطورة لا بزعمي " لم تترك الفتى " نرجس " يهنأ بحياته بعدما حصد روح مَنْ تعشقه ، لذلك كان العقاب عليه قاسياً و مرّاً حتىْ أودى بحياته في مهالك الماءْ في الأخير ،
كان العقابُ أنْ يعشق الشاب " نرجس " نفسه بصورةٍ مرضيّة و عندما رأي إنعكاس صورته في الماءْ بات يُطري جماله و يتغنى بمخملية تقاسيمه المميزة ، و قضى العديد من الساعات في تأمل نفسه و هو يزهو و يفخر .
و استمر على هذه الحالة حتى مرض نفسياً و حالته استعصت تماماً بتعلقه بذاته و هيامه بها ، و ما هي إلا فترة بسيطة حتى فقد عقله ، و في إحدى خلوته بنفسه قفز إلى بركة الماء ليمسك صورته و لكنه غَرق و مات ..
و ظهرت في مكانه زهرة سميّت على اسمه " نرجس " و هي زهرة النرجس ...ِِ لنترك هذه الخرافات قليلاً و نتحدث بأريحية مختصرة عَنْ خصائص الشخصية النرجسية تلك التي كثيراً مَا أنعت محبرتي بها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة :-
1- الإنسان النرجسي يعشق نفسه بصورةٍ تفوق الوصف
2- لا يفكر إلا بذاته
3 - يحب الأشياء كما يحبها لقربها من نفسه لا لشيءٍ آخر و هو عكس الأناني فالأناني يريد الأشياء لقيمتها لا لمجرد قربها من نفسه كما نفعل نحن النرجسيون ^_^
4- يعتقد أنه فوق الجميع و فوق كل نقد ( عم يغفى هذا البند عن نرجسيتي هههه )
و الخصائص كثيرة و نستطيع استقراءها بسهولة من النرجسييّن و مما ينبغي الذكر إليه أن النرجسيين في رابطة واحدة ، و لكنهم في درجات بعضها متقدم و الآخر متوسط ( لو وجدت وسطية بيننا ) و بعضها متأخر ،
و ليست هذه وسيلة للتفاضل او التعنصر كما يقول البعض إنما هي وسيلة لقياس " الأنا " في قلب كل نرجسي ...
ايضاً يجب أن أوضح كما أرى أن النرجسية تولد في الجوف بعد أن تستعر اللعنة المنطقية في الجنائن العاطفية ..
فمن يغلّب المنطقية على العاطفية حتماً لذاته نصيب من حُبه و إعجابه بها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.