(( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..))

[زايد الشليمي]

؛

..
هي ... ( اغنيات ..)
او ... شيء من هذا القبيل
هو حديث لنفسي ..
لقد اصبحتُ أحب .. حديثي
هي لاشيء من شيء
أو شيء من اللاشيء
هي ... اعنيات
:

:

إلى ... صديقي
الذي ......
كان صديقي






ياصديقي .. سنعيش.. سنعيش
نكتب الشوك .. ورودا
نملاً الكون .. صلاةً
ونغني....
ان كل الروح فينا
حتى لو متنا ... بقينا
إنما الموت .... ( حياة..)
:
:
؛
مهما متنا ... سنغني..سنغني
سوف نكتب..
يتمايل كل قبرٍ..
سوف نحلم ..
حتى لو تخرج روحك
غرغرتنا ... اغنيات
:

:
ياصديقي .. هل ستذكرْ
كيف كنا .. أصدقاء
كيف كنا .... فقراء
نزرع الآمال .....خبزا
نقتل الجوع ..بضحكة
ونغني ..للسنابل
ونغازل .. غانيات

؛


:
لا يهم .. لايهم
ان بقينا .. او ..سحقنا
حتى لو كنا رفاةً
نرفع الأعلام .. قهرا
نحفظ السر .. جميعاً
ونغني .. ونغني..
سنعيد ..الذكريات.

زايد
:
..
:

 

[زايد الشليمي]

؛

:
:
(( ح ـــليم.....))
.. يا أخي لم أعرف.. السر في جنوني
لهذا الإنسان..
لقد تعرّفتُ .. عليه في أوج الصحوة
وفي ظروف غامضة

كان سماع الأغاني جريمة
وكنت أخاف من الجرائم
كنت
اسمعه .. الصباح..وأتوب بالليل
وعندما خوّفوني من جهنّم
وقالوا سيصب في اذنيك
الرصاص ..
فخشيت على أذني..
:
اصبحت اشاهده
.. وهو يغني دون سماع صوته ..
أشعر وقتها .. أنه
سيصرخ من أجلي..
حليم أكبر .. من أن يكون فنانا
هو ايقونة الحب والسلام
.فهو بواية عبور للبشر ..للوصول
للإنسان
بأغانيه ،،والوقوف .. بين عينيه
حليم.. صوته ثورة .. وأفلامه
ثروة ....
ملامحه تتكلم
عندما يتسلطن .. ويتمايل برقبته
تشعر .. أن الدنيا تتمايله معه
ينتشر الصوت .. في أجزائك ،،
وتصبح في عالم
مصنوع من الألوان
تطير .. ..بمكان خرافي
تغرق ،،، في الهواء ..
وتسمع اصواتاً ملائكية
عالم من التناقضات يدخل
صدرك.. فعلاً يسبب النشوة
والجنون.. انه يلعب بك ..
تصبح أرضكَ السماء
يشطب نظريات .. ويكتب ذكريات
وهو..
يغني ويده على خصرة
جبروت .. خامته الصوتيه
:

(( عُبد.. من الأول .. لا من الأول صعبة))

:

زايد
:
..
:

 

[زايد الشليمي]

؛

:
لاصار زرعك بالورق لاتنتظر منه حصاد
ولاصار طيرك بالقفص لاتنتظر منه هديل
:
:
عشنا على الدمعة طرب عشنا على الغربة بلاد
لا ماوصنا احلامنا ..ولامارضينا بالقليل

زايد .

:
..
:

 

[زايد الشليمي]

؛

:
توشوش بأذني بصوت يشبه
صوت االأم ..المبحوح
برعشة ... المساء .. قالت بخوف
(( الشيطان يعض....الموت يراقبك ))
فقلتٌ بصوتٍ .. يخجل من حروف
أتمتم .. بكلام مُنزل
وأقول ....... ياطفلة .. تجعل الكون
يعيد .. ترتيبه ..
:
اسمها .. (( يافا ..))
ويتساقط الليمون .. من ثغرها
قتَلتني .... بوجهها .. الذي
به معالم ..خذلان قومها ..
تقول : ( خان يونس..)
وأقول :
يونس لايخون..
طفلة .. لعبتها المفضّلة
أعصابي ..
كم أحب الأطفال ..المنافقين
عندما يكذب.. عليك ويمكر بك
ياطفلة ..السلام.. نريدُ أن ننام
العاصفة التي تسبق الهدوء
هدوء.. هدوء ليس الا
:


الكل .. كان خائن..
لم يبقَ فيهم .. كائن
وترقص السلالم .. على قمر.. في آخر يوم
يطردنا ،. الخريف..
وتبدأ ..(فايا يونان ..)
تصفقُ شفتيها..... خصر أغنيتها
حاد الطباع ..

لقد اختفت الموسيقى ..
من صدري ..
وحشوته ..باللوم ..وأسأله
أين الدوزنة.. ( وبلاغيات ..) ثومه وحليم
تصوف الأصبجي .. قتله عود السنباطي
أين ،، يافن .. أنا بعيد عنك
النقطة البيضاء استولى عليها الحقذ
الأسود ..
أعتقد انا ( فايا يونا ..)
عمِلت الكثير من اجلي لأرجع .. الى الموسيقي ...
صوتها يَشعرُ بالألم
:

:
..
:

 

[زايد الشليمي]

؛

:
..
عندما يقطرُ ..
قلبي كيف ..أبصر
أنا في الأصلِ ..(حياة ...)
قبل أن أصبح ..( أبتر..)
أذكر نفسي لا أنساه
كنت أفقر...إنما .. لست ُ ..واعي
إني أصغُر...إني أصغر
حتى لا أبدو شيئاً..
لستُ أُذكر...

أيها البؤساء..
اهربوا من الأرض..
نريد الذهاب الى السماء..
حيث لايوجد جاذبية ولاتراب
ندفن فيه رؤوسنا..
:

:
..
:

 

[زايد الشليمي]

؛

:



..(( خالد ..))
أسميتكَ خالد .... لأني من نظرتك
أوّل مرّة ...أيقنت
وتأكد أنكِ ...غير قابل للموت..
ستعيش ليس من أجلي
بل من أجل البشرية .. فأنتَ
رمّانة الميزان الصادقة .. الوحيدة
:
يا خالد ...
فيكَ أشعر بك ..
لن أنجو من حبّك ...
وأعرفُ أنكَ قاتلي ...
كل يوم تسألني .....(( بابا تحبني))
يابابا ... قبل وجودك
لم يعرف العالم ... كلمة الحب
بوجهكِ.. يقتات ملايين .. الكائنات
ياخالد ..
أنا أبنك .. وليس أبيك
أنتَ ... تكونت قبل مجيء ..الشمس
وأعطيت القمر منزلاً ..
يااخي لاتسألني عن حبّك
لأنك تجعلني ... اخطئ .. في حق
من لاحقّ ..له ..
:
سألته مرة ... إذا مت ياخالد ماذا تفعل،،؟
قال : (( اروح اخذ ماك شكن من ماك
واكل واذا شبعت ابكي عليك طول عمري ..))

يخرب بيت حبك..
:
خـــالد
هي دعوتي الدائمة .. ومن عشمي على
السماء .. أن تتحقق هذه الدعوة

(( ياجعل يومي قبل يومك ...))


:

:
..
:

 

[زايد الشليمي]

؛

:
دائما ..
بكل عثرة .. نضع من فقدناهم .. بالصورة
بالأصح شماعة.. لكل نكسة
ولو فرضنا وجودهم قد لايكون في ايديهم شيئاً
دائماً.. ونتذكرهم .. في كل لحظة حزن
حتى بالفرح..
:
قلت كلمة قديماً..
(أن الفرح هو أجمل مكان لرسم الحزن)
:




احتياجي ذبحني لصاحبٍ .خابره
لو يجي بالغروب ينقلب مشرقية
:
ياعيوني طلبتك ابقي الساترة
..العيون الردية عيبها اجودية






زايد

 

[زايد الشليمي]

؛

لاصباح صباحنا..
ولا الحروف هي ..الحروف
البارحة.. قفزتُ فوق النوم
شعرتُ.. بنائحةٍ تنوح.. في زاوية
العنبر .. الآتي..
يتزيّنُ بكاؤها..
بالورد ((السوداوي))
فهمتُها .. من قَتلها


ياملاذي .. الأخير
صوتك يجعلني..مرتبط بالعالم
شَحّ الولاء... ونَدُرَ الوفاء.. وعزَّ اللقاء..
بحثتُ عنكِ البارحة... في نفسِك..
في بقايا صوتك.. في هلاوس حبّك
بحثتُ عنكِ.. في جبين الشهداء..
فلم أجدك.. بحثتُ .. بمكتبتي
الطائر...لم أجدك ..وأكتب .. وأبدأُ أنتهي
تذكرتكِ.... تذكرين ..!!

إنّ
.. عيناي البلاستيكية
تنصهر على أصابعك..
ويتساقط اللوم على .. شفتيك عبادةً
:
البارحة..
لم أنم ولم أحلم..
الأرق تألّقَ في حنجرتي..
أريد .. ابتلاع الليل لأقتله
والنوم ... على الأريكة .. تاركا
الأمل يركض خلفي ..
ليته ظلَي .. جبينها المرصّع
بالمعوذات...
ليتكِ تسمعين حرفي .. وهو
يمنح لكِ ...السلطة والسلطنة..
من عرفتك..طردتُ قريني..
واستبدلته بك
:







زايد