رسـم مــــــاء ' لا ينسكب'
مازلت أصرّ وأنا قيد انتظار.. أن الفجر أجمل وأنت تفترّ من بين أضلع شمسھ : لحنُ سلام ..
أنا الأبدية بكَ أشعر بحق لكثير!
ھناك مواطن وشخوص وأشياء تداخلت في خيوط ردائي الوحيد, صعب أن أتعرى!
سيد عمري سيكون لخطوط كفك الدفء الذي أحتاج ستظل التغاريد البكر موعدنا ~
دعني أفرد جناحي باتساعھا وأحلق _لا يقضم سوى أطرافي_ كم أشتاقك كم أشتھي أن يروا فيك تلك الصورة لــ رجل!
لا أريد .. أنا لا أريد غير أن تكون بمأمن من أيْ حزن عابر, سأمسح عن كتِفِك كل طعم للفقد , سأحبس فيّ كل التداعي~
... ..
_كيف ألقاك ؟!
_ كان يجب أن تزف عيناي لي خبر"أني أنظر إليك", ترتقي حد بكاء لتليق, كيف وأنا بشبح ابتسامة ولا قطرة ملح واحدة سأھديھا لقلبك؟
ءأولد من جديد ؟!
ترى ھل ينكسر ذاك الحائل بيني وبين أمنياتي اللا تتحقق وأحظى بك كأعظم أمنية رغبت بھا بشدة ) وأحبك
( ؟ يا أحن وجود جود .. كيف وأنت أمنية!
ورب قلبي وربك لا يسحقني سوى يقيني بأنك المستحيل بعينھ, وأنك أبعد من محاكاة ھاجس كھذا حتى مع نفسك..
(تمنيت كبيراً قبلي وبي) أوليس ھذه تلاوة!!
قف الآن ’’’
ـــ أحتاج أن أبقى تحت ظلك أحتمي~
يــــا - رجُـــلِـــي - .. بالله قلّ أين مثلك قلّ ؟!
فأنا لا أرى من الأحياءِ أحداً ..
أقنِعني أنّني أنتَ و لو بلمحة وقت!
.. …
إسمك يشير لشيء يتعاظم في داخلي ( ! )
وھنا حقي الشرعي : كيفَ أحيا كبيرة؟
أتعلم شيئاً ؛ في أحايين كثيرة أعتقد أني مصابة بداء (الهرب) بك , وكأنك اخترت كل شيء بناءًا على قدري !
سأنام يا نصفي الغافي..
سأنام وأنا مازلت تحت تأثير احتياجي لاحتضان طويل
سأنام وفي دمي ما تزال أمانٍ معلقة.. تنتظر أي جرح تنزف معھ: كأن يصل احتياجك لي امتنانات وأشياء أخرى..
ما بعد خيلاء !
أن أكون مخطئة لھذا الحد .. وتأتي أنت " احتواء "
أن أسترسل وأنا أقص كيف أشرق ذات ظھور,أجسد قالب حلوى .. وقدح شاي مزعفر.. وصخب حضور وروعة أمسية.. فألمح جواباً ھائلاً يقص "كم أنت عظيم" ! .. يخبرني سبب سعادتي بي : ) ابتســـامةٌ) تزرع الدھشة ولا تحصد الإدراك الألذ إلا للحظة
تغيب فور تعلقي بھا لتتركني في اشتياق لأن أكبر بك أكثر!!
!
كلما أحببت ذاتي, تحثني بأن أزيد وتنجح في امتلاكي!.. ..
و أجئ .. بذاكرتي المثقوبة لأنساني تماماً بينك .. وأنا التي لا أقدِمُ خطوة دون أن أرددھا و تشخص الحناجر:
ريم.. ر ي م~ ر ي م~
.. فقط حينھا يموت الصوت ويبعث الصدى وكأن فمي أفرغ من لساني!
أكيدة أنك تعلمني لھذا الحد ,كيف لا وقد أحكمتَ أذنك على صوتي المنداح في الفراغ الضئيل الذي يجمعنا وأنا أتمتم في حضرتك أني " أتوكأ على ذكرى وأتشبث باشتياق, لن أدعك تأخذ الحاضر والماضي معاً"
لكني لست على يقين من نبرتي الآفلة الآن!
إذ "كيف تسلَلتْ"؟!!
أنا أسقط عميقاً بدون ذراعك المعلّقة كمعراجٍ إلى سماءٍ تستطيع احتوائي .. و لو على مضض..
تحت وطأة شوق وبين اتكائي عليك في أوھن أوقات ضعفي , رغم حذري "أشعر أني قد سرقت ملامح وجھي" وكأنھا ليست لي! .. ..
لن أقضي صفحتي وأنا أكتب عن حجم تساؤلاتي , سأمنح عقلي فرصة التخلص من لوثتھ , كي لا أقع في شرك الاستفھام الضيق ..
لربما أجوب الشمس بعد أن عرفت الأفضل عن الضوء..
ھي أنا, أتيت في وقتِ إغلاقِ الأھداب لأفتحھا بيدِ أم ,و أسمح للدمعِ أن ينھمر أخيراً ..
وأنت شيء من أقدس ما أرتھن نفسي عنده ..
وأثق في رحمة ملقاة فيك..
كما لا انتھاء
https://youtu.be/Lo8DI7k6TWw