العهر في مدينتي يباع بالمجان - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 11 - )           »          [ أوراق ] ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 50 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          الصورة غير واضحه !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 9 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : تفاصيل منسيه - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 519 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 534 - )           »          متعلق بروحي (الكاتـب : ميــرال - آخر مشاركة : تفاصيل منسيه - مشاركات : 12 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 199 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-15-2007, 12:19 AM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي العهر في مدينتي يباع بالمجان




العهـر في مدينتي ، يباع بالمجان

محطاتٌ تلفزية ، أم منظومة غـسلٍ للأدمغـة؟


أمارير

Azzul ghefwin :
آزول غفون :
السلام عليكم :

المجتمعات الناطقة بالعربية – وفق الصيغة الافتراضية لكلمة - النطق - ، فهذه اللغة تظل لغة – قواميس – لا لغةً منطوقة ، و قد كان لي حديثٌ سابق – بطريقةٍ عرضية في عدة مقالات - ، عن الفرق بين اللغة المنطوقة و الفصيحة ، و عوامل التعرية التي تعرضت لها اللغة العربية نظراً للتداخل الإثني و الثقافي كنتيجةٍ للمد الإسلامي الذي تبنّى هذه اللغة - ، هذه المجتمعات تمر بحالةٍ من – التفسخ و الانحدار – الأخلاقي ، كنتيجةٍ لحالة البذخ و الترف الفكري الذي يمر عبره مفكروه و منظروه – كوصف اعتباطي لصفة المفكر و المنظّر - ، لكن في واقع الأمر الحديث عن مجتمعٍ – لا أخلاقي – في مجمله أمرٌ لا يقبله المنطق ، فلا وجود لمجتمعٍ - أيٌ كان - غير أصيل ، لا وجود لمجتمعٍ لا يملك ثوابت أخلاقيةٍ في إطار عقله الجماعي ، و لا وجود أيضاً لمجتمعٍ دونما حدودٍ أخلاقية ، بغض النظر عن الأيديولوجية الدينية التي يتبناها .

لكن منذ زمن – أم كلثوم – و – عبد الحليم – ( كبار الحمقى ) و من عاصرهما وصولاً الى مطربي يومنا هذا ( صغار الحمقى ) ، يظل المنتوج – الغنائي – باللغة العربية مقتصراً على جانبٍ واحد – إلا ما رحم ربي على قلتهم و ضآلة إنتاجهم العميق - ، ألا و هو الاشتغال و الانشغال بموهبة الغزل – الجنس المباشر لنكون أكثر صراحةً و وضوحاً اليوم بعد انقراض الحياء - ، ( و لن أتكلم عن سطحية الكلمات و تفاهة الألحان ) ، كتعبيرٍ فصيحٍ – ربما - عن حالة الكبت – الجنسي – الذي سينتج لاحقاً ، فالمجتمعات الناطقة بالعربية – الذكورية في مجملها كنتيجةٍ لتبني الأيديولوجية الإسلامية التي مُررت ملغمةً بأفكارٍ عبرانية ، منذ زمن بنو أمية من اغتالوا الإسلام باسم الإسلام ، و اخترعوا إسلامهم الذي لم نعرف سواه حقيقةً – ، هذه المجتمعات تنظر للمرأة على أنها فقط جزءٌ من رأس المال – الجنسي – للمجتمع ، فتغرس تبعاً لذلك في وعي المواطن الناطق بالعربية ، الناشئ ، المراهق و الكهل أيضاً صورةٌ جنسية للمرأة ، فكلما ذكرت صفة التأنيث أمامه – بغض النظر عن صيغة المقال أو الموضوع - ، ربط الموضوع ببعدٍ جنسي ، و وضع له دلالاتٍ و تأويلاتٍ جنسيةٍ أيضاً .

يعلل البعض الأمر – هذا الانحدار الأخلاقي في فن الطرب العربي - كونه تلبيةً إلزاميةً لمتطلبات السوق ، رغم كون هذا – السوق – نفسه يمر بمرحلةٍ من العجز ، الكساد ، و الركود الاقتصادي الذي يجعل مسألة الوصول الى التنفيس عن الرغبة الجنسية التي يلهب سعيرها الفوج الإعلامي الغنائي الضخم – المسخ الغنائي المشوه - ، يجعل الوصول إليه بطرق – صحية – أمراً شبه مستحيل ، فالسوق – حقيقةً - يرغب كنتيجةٍ لهذا الكساد و العجز الاقتصادي في أن يوضع هذا الشأن في الركن ، أقصى الغرفة التي تجلسها العائلة ، ركنٌ منسي لا يكترث له أحد ، لا يعلم بوجوده أحد .

نفسها رؤوس الأموال التي تموّل شركات إنتاج هذا الإنتاج – السمج و السخيف - ، ذاتها تموّل محطّاتٍ تلفزيةٍ – دينيةٍ إسلامية - ، و لن أخصص الحديث عن شركةٍ أو قناةٍ بعينها ، لكن يمكن لأي مراقبٍ فطنٍ – أو شبه فطن - أن يشير بالإيجاب على ملاحظة كون ذات رأس المال الذي يروج للفكر – الوهابي - ، ذاته يموّل للمنتوج المضاد – العُهر الإذاعي - ؟ ، أليس في الأمر ملامح مؤامرةٍ نلعب فيها دور الغبي ؟ ، أليس أحدهما يخدم الآخر - ليكون الفرار من الانحدار الأخلاقي نحو الانحدار الفكري - ؟ ، ألا يخدم كلاهما فكرةً واحدة ، ألا و هي – إسقاط قيمة العقل - ؟ .

لمن يؤمن بنظرية المؤامرة – و هم كثر - ، ألسنا نحن من نتآمر على أنفسنا – و أتحدث بصفة الجمع باعتبار كل من يخضع لمنظومة التقسيم السياسي الحديثة - الدول العربية - ، يتأثرون بهذا التفسخ الحضاري ، الثقافي و الأخلاقي ؟ .

ألا يملك الناطقون بالعربية قضية إقصاءٍ ثقافي ، اضطهادٍ سياسي أو طمسٍ لمعالم الهوية العربية النقية – في حال وجدت ، حيث لا أستطيع الجزم بوجودها أو عدمه ، فالإسلام جب ما قبله - ؟ ، لماذا يتفنن فقط الأمازيغ و الأكراد في التغنّي بموروثهم الثقافي و الحضاري ، من أجل تمرير أفكار ثقافاتهم الاحتجاجية ؟ ، كما فعل فرحات مهنا في أغنية (أمزارتي ) ( الهارب من الجندية ) ، ( تامازيغت ) ( الأمازيغية ) أو أيدير في أغنية ( تيغري نـ وكَدود ) ( نداء الشعب ) ، أو أيت من كَلاّت في ( ئيطس ئيطس ) ( استمر في النوم ) ، ( شفو ئخفو ) ( تذكر المعارك ) ، أو درجرجة في أغنية ( تيللي ) ( الحرية ، ( دريا ؤ مازيغ ) ( أبناء الأمازيغ ) ، أو ؤلحلو في ( بوفواغ أساسّا ) ( حكومة قاتلة ) ، أو معطوب لوناس ، ئيدفلاون ، أو حتى فنّانو الأغنية الأمازيغية الليبية في أغانٍ مثل ( ساليت تافسوت ) ( اصعدوا معنا الأعلام ) ، ( تيدت ) ( الحقيقة ) ( نسوكّم تافسويت ) ( انتظرنا الربيع ) ، ( اموسناو ) ( الحكيم ) ( ئيمازيغن ) ( نحن الأمازيغ ) و آلاف الأغاني بهذا النمط ، مئات المغنيين ، الفرق الغنائية التي لا تسعى البتة بشكلٍ مبتذل لاستغلال غرائز المستمع و المشاهد بقدر ما تسعى لتوجيه رسائل إما توعوية ، لغرض التحذير أو التذكير، و لا يفعل المغنون العرب ذات الشيء ؟ ، هل وصلوا لمرحلةٍ من التشبع الثقافي تكبت الإبداع الفكري ؟ ، أليس الغرب أكثر تشبعاً من كل الشرق ؟ ، لماذا نرى و نسمع عن مغنيين غربيين يتبنون أطروحات ، أيديولوجياتٍ و أفكار على اختلافها ، يتغنون بها ، سواء كانت سياسيةً ، فكريةً ، دينيةً أو حتى لا دينية - و لنا في ذلك آلاف الأمثلة ابتداءً من مطربين حداثيين أو أساطير الأغنية الغربية - ؟ .

أسئلةٌ جمّة تراودني ، لا أستطيع الجزم بأني سأتمكن يوماً ما من الوصول لإجاباتٍ عنها ، لكن سؤال أكثر حيرةٍ يراودني ضمن خضم هذه الأسئلة ، مفاده أ لا يهم الأمر كائناتنا الليبية ؟ ، أ ولسنا نعمل بطريقةٍ عكسيةٍ لإثبات نظرية النشوء و الارتقاء ، عندما نهيم على وجوهنا خلف ثقافة الجنس - الإنسان البهيمي - ، التي تظل الهم الأول و الأخير – للدواب و الأنعام أكرمكم الله - ، فقط لغرض البقاء ؟ نعم ، فهمّنا اللحظة فقط البقاء ، بعد أن أضحى العُهر في مدننا ، يباع بالمجان .


آر توفات
Ar Tufat
ؤسيغ سـ غادس د ؤغيغ يايط
Usigh s ghades d ughigh yaytv

http://www.libya-watanona.com/adab/amarir/am03017a.htm

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-15-2007, 07:26 AM   #2
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


..صبــــاح الخير..


ــ بدى لي جليا أن الكاتبـــ مسلم.وكنت بدايةً أقرأ ماأقرأ بألم..قلت في نفسي
شئ مُخجل ومؤلم في آن أن يريك مُقابلك (الآخر) كما يجب أن نسميهم و(عدوك) إذا أردنا أن نكون
أكثر واقعية ،أقول :من المخجل أن يُعرّي عدوكـ أخطاءك ويقذفها في وجهك.

لكن حين علمت أنه مسلم تبدى لي عدة تساؤلات :
ـ أين موقعه هو من حديثه.؟
عالمه..وطنه..والإرث الثقافي الذي ضربه كـ مثل.
أجل هو يتكلم تحديدا عن ليبيــــــــــا .لكن ألا يمس حديثه الوطن العربي (الإسلامي).اجمالا.
ـ طبعا أنا متأكدة جزما أن حديثه صحيح والأمثلة واضحة، جلية للعيان.
نحن من تأثر بالثقافات الأخرى تأثراً مسخ هويتنا مسخا تامّا..وليس في (الف.ن) فقط.!
بل بـ مجالات كثيرة ومازال البعض مُقتنعا بضرورة هذا التلبس للآخر ومسخ الهوية .
.
يقول الكاتب:
يجعل مسألة الوصول الى التنفيس عن الرغبة الجنسية التي يلهب سعيرها الفوج الإعلامي الغنائي الضخم
المسخ الغنائي المشوه - ، يجعل الوصول إليه بطرق – صحية – أمراً شبه مستحيل ، فالسوق
حقيقةً - يرغب كنتيجةٍ لهذا الكساد و العجز الاقتصادي في أن يوضع هذا الشأن في الركن ،
أقصى الغرفة التي تجلسها العائلة ، ركنٌ منسي لا يكترث له أحد ، لا يعلم بوجوده أحد .
ـــــ وأنا أقول أن كلامه صحيح جزما وقطعـــــــــا..ودائمــــــا أقول :النظرة عن بعد شاملة وافية
حتى لو كانت النظرة القريبة المُعايشة أكثر دقة.
.........
يقول الكاتب:
لكن يمكن لأي مراقبٍ فطنٍ – أو شبه فطن - أن يشير بالإيجاب على ملاحظة كون ذات رأس المال
الذي يروج للفكر – الوهابي - ، ذاته يموّل للمنتوج المضاد – العُهر الإذاعي - ؟
وأتساءل أنا:

هل هذا صحيح.؟ليته كان أكثر دقة في تحديد هذا الفكر الوهـــــــابي(إن صحَّ تعبيره).
.
.
ــــــــــــ
عمومــــــــــــــــا:
كلامه اجمالا صحيح ..للأسف!
لكن ماذا لوكان من يقول هذا الكلام من الضفة الثانية..ألن يكون التساؤل عجيبا عجيبــــا لدرجة تجعل الدماء
تجري أكثر حرارة في عروقنا ..ونكون في اللحظات الأكثر ادراكا.؟
تساؤل تبدى لي عند أول قراءة.

.



.
مقال أعجبني بقوة أخي علي..برغم صراحته المؤلمة..لـإختيارك ونقلك..بالغ الامتنان.
و أظن أني سأعود.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 11-15-2007 الساعة 07:53 AM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-17-2007, 06:58 PM   #3
مشاعل الفايز
( كاتبة )

الصورة الرمزية مشاعل الفايز

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

مشاعل الفايز غير متواجد حاليا

افتراضي


لم أقرأ المقال مشغولة جدا ربما أعود له يوما

لم دخلت؟

أريد أن أرسل معك تحية لوالدك القريب كأخ كبير والكبير جداً كأستاذ

قل له مشاعل أنهت الرواية وتبحث لها عن دار نشر وقريبا ستصبح النسخة الأولى بين يديك

أرجو أن لايزعجك ذلك

تحياتي لرقيك

 

التوقيع

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك

مشاعل الفايز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-17-2007, 07:35 PM   #4
علي أبو طالب
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد مشاهدة المشاركة
..صبــــاح الخير..


ــ بدى لي جليا أن الكاتبـــ مسلم.وكنت بدايةً أقرأ ماأقرأ بألم..قلت في نفسي
شئ مُخجل ومؤلم في آن أن يريك مُقابلك (الآخر) كما يجب أن نسميهم و(عدوك) إذا أردنا أن نكون
أكثر واقعية ،أقول :من المخجل أن يُعرّي عدوكـ أخطاءك ويقذفها في وجهك.

لكن حين علمت أنه مسلم تبدى لي عدة تساؤلات :
ـ أين موقعه هو من حديثه.؟
عالمه..وطنه..والإرث الثقافي الذي ضربه كـ مثل.
أجل هو يتكلم تحديدا عن ليبيــــــــــا .لكن ألا يمس حديثه الوطن العربي (الإسلامي).اجمالا.
ـ طبعا أنا متأكدة جزما أن حديثه صحيح والأمثلة واضحة، جلية للعيان.
نحن من تأثر بالثقافات الأخرى تأثراً مسخ هويتنا مسخا تامّا..وليس في (الف.ن) فقط.!
بل بـ مجالات كثيرة ومازال البعض مُقتنعا بضرورة هذا التلبس للآخر ومسخ الهوية .
.
يقول الكاتب:
يجعل مسألة الوصول الى التنفيس عن الرغبة الجنسية التي يلهب سعيرها الفوج الإعلامي الغنائي الضخم
المسخ الغنائي المشوه - ، يجعل الوصول إليه بطرق – صحية – أمراً شبه مستحيل ، فالسوق
حقيقةً - يرغب كنتيجةٍ لهذا الكساد و العجز الاقتصادي في أن يوضع هذا الشأن في الركن ،
أقصى الغرفة التي تجلسها العائلة ، ركنٌ منسي لا يكترث له أحد ، لا يعلم بوجوده أحد .
ـــــ وأنا أقول أن كلامه صحيح جزما وقطعـــــــــا..ودائمــــــا أقول :النظرة عن بعد شاملة وافية
حتى لو كانت النظرة القريبة المُعايشة أكثر دقة.
.........
يقول الكاتب:
لكن يمكن لأي مراقبٍ فطنٍ – أو شبه فطن - أن يشير بالإيجاب على ملاحظة كون ذات رأس المال
الذي يروج للفكر – الوهابي - ، ذاته يموّل للمنتوج المضاد – العُهر الإذاعي - ؟
وأتساءل أنا:

هل هذا صحيح.؟ليته كان أكثر دقة في تحديد هذا الفكر الوهـــــــابي(إن صحَّ تعبيره).
.
.
ــــــــــــ
عمومــــــــــــــــا:
كلامه اجمالا صحيح ..للأسف!
لكن ماذا لوكان من يقول هذا الكلام من الضفة الثانية..ألن يكون التساؤل عجيبا عجيبــــا لدرجة تجعل الدماء
تجري أكثر حرارة في عروقنا ..ونكون في اللحظات الأكثر ادراكا.؟
تساؤل تبدى لي عند أول قراءة.

.



.
مقال أعجبني بقوة أخي علي..برغم صراحته المؤلمة..لـإختيارك ونقلك..بالغ الامتنان.
و أظن أني سأعود.
صباحاتك الخير ومساءاتك الأنوار..
قد يكون من المهم –بالنسبةِ إليك أو لغيرك- معرفة ديانة الكاتب أمَّا أنْ يُزجّ بمسألة نوع الجِنْس ليُستهلّ في التَّعليق على مقال-أياً كان موضوعه- فهذا أمرٌ جِدُّ غريب لم يسبق وأن مرَّ علي من قبل!.. خاصَّةً وأنَّ العقل والمنطق لا يرتهنان إلى جنس دون الآخر فكيفَ والحال هنا يُعدُّ الآخر عدوَّا له؟؟..تباً للمتنبي!!
أم ثمة رائحة اعتراف، في الكلام، مُستترة تشي على نقص ما في عقل ما ودينٍ ما؟؟

أضفتِ للمقالة أبعاد أخرى.. سأعود -لضيق الوقت بجد- لمناقشتها معك.. شكراً لرقيك الفكريّ ولروعتك الدّائمة.. تقديري واحترامي.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 11-17-2007 الساعة 07:50 PM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2007, 04:44 PM   #5
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب مشاهدة المشاركة

قد يكون من المهم –بالنسبةِ إليك أو لغيرك- معرفة ديانة الكاتب أمَّا أنْ يُزجّ بمسألة نوع الجِنْس ليُستهلّ في التَّعليق على مقال-أياً كان موضوعه- فهذا أمرٌ جِدُّ غريب لم يسبق وأن مرَّ علي من قبل!.. خاصَّةً وأنَّ العقل والمنطق لا يرتهنان إلى جنس دون الآخر فكيفَ والحال هنا يُعدُّ الآخر عدوَّا له؟؟..تباً للمتنبي!!
.
هل ماتتكلم عنهـ أستبينته من ردي..؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب مشاهدة المشاركة

أم ثمة رائحة اعتراف، في الكلام، مُستترة تشي على نقص ما في عقل ما ودينٍ ما؟؟

.
...أتمنى من كل قلبي ألا يكون مقصدكـ كما فهمته أنــــــــــــا..!!!!!
وإن كان كـ ذلك..فاللحديثــــــ بقية.


.
أنتظر بـ شوق تفسيرات كثيرة لكلامك..
شككت لوهلة أنك لم تقرأ ما نقلت.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2007, 04:05 AM   #6
علي أبو طالب
( كاتب )

افتراضي حااااضر.. ولا يهمك.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز مشاهدة المشاركة
لم أقرأ المقال مشغولة جدا ربما أعود له يوما

لم دخلت؟

أريد أن أرسل معك تحية لوالدك القريب كأخ كبير والكبير جداً كأستاذ

قل له مشاعل أنهت الرواية وتبحث لها عن دار نشر وقريبا ستصبح النسخة الأولى بين يديك

أرجو أن لايزعجك ذلك

تحياتي لرقيك
صباح الخير مشاعل.. يبلغ سلامك، وتوصل تحيتك للوالد في أقرب وقت باذن الله
بالنسبة للرواية ألاتظنين بأنه على الصحفي الذكي أن يستغل خبر إنتهاءك من الرواية ليعمل لك شي (بوقس) فصيح -من باب الزمالة- ويقدم لصحيفتة (سبق) صحفينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حاضر من عيوني.. سأخبره وأتمنّى أن تصلني نسخة من الرواية.. حق -المشوارين اللي أول وحق الحين- ولا أرجع أنزعج؟!.. شكراً جزيلاً لأنكِ هنا سيدتي الكريمة.. أرجو أن يتسع صدرك لتعليقي.. تقديري والإحترام.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2007, 04:40 AM   #7
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي



الرائعة قيد من ورد
صباحكِ الخير والسرور..


ــ بدى لي جليا أن الكاتبـــ مسلم.وكنت بدايةً أقرأ ماأقرأ بألم..قلت في نفسي
شئ مُخجل ومؤلم في آن أن يريك مُقابلك (الآخر) كما يجب أن نسميهم و(عدوك) إذا أردنا أن نكون أكثر واقعية ،أقول :من المخجل أن يُعرّي عدوكـ أخطاءك ويقذفها في وجهك.



وقلتِ: بدا إليك أن الكاتب مسلم وهذا يعني بأنّكِ دخلتِ في مسألة (الدين) سمعنا وقرأنا وشاهدنا ما يسمى (بحوار الأديان) فهل هناك ما يدعى (بديانة المقال)؟؟.. شخصياً لا تهمني ديانة الكاتب لعدة اعتبارات وضّحتها مسبقاً واسألي أهل الأدب العالمي-من الأخوة والأخوات المسلمين سواء في أبعاد أو غيرها- عن نسبة الأدباء والكتاب المسلمين في العالم وكم عدد معتنقي الديانات الأخرى من كبار أدباء العالم ذائعي الصيت والمؤثرين في الفكر العالمي أجمع!
= وقابلتِ الكاتب بنظرة عدائية واضحة رغم احتشامها المتوتر ويتبّن هذا ممّا قُلْتِ: (عدوك) و(الآخر).. وهنا لستُ أدري حقيقة ما سبب (وجوب) تسمية الذكر (بالآخر) و(العدو) وإن كانت التسمية الأولى لم يأتِ فيها جديد سوى (الحُكُم بِوُجُوبِ ذِكْرُ الذَّكَرِ بالآخر) فإنَّه لمن دواعِ سروري أن أخبرك بأنّي لستُ من هواة (قذف المؤمنات المحصنات الغافلات) وأنتِ المثقفة والواعية أكانَ كلامي يأتيكِ (جَسَّاسِيَّاً) أم عن طريق اليمين أو من جهة الشمال أو من أي ناحية بالضبط لأفهم وأصلح خطأي إن وُجد وكان بإمكاني تدارك ما أفسد كلامي.. أمّا مسألة العداوة فإن لم يكن كلامك يرمِ إلى قول المتنبي (على الحر إن يرى.. عدو له ما من صداقته بد) فلا أستبعد إصابتك بعقدة من (الآخرين) وإن لم تكن موجودة فإن تفسيري لما دفعني على قول هذا الكلام جاهز !
وبما أنّي لم أدخل معك ميدان معركة (أولية مالها آخر)!! حريٌ بي الاتزام بأخلاقيات الحوار معك قدر استطاعتي واحتراماً لكاتبنا (المسلم)!!.. وبالمناسبة، لستُ هنا مدافعاً عنه كوني النّاقل لمقاله لذا -أيضاً- سألتزم الحياد معك محاولاً البرهنة على كلامي بقصد إقناعك..(وبلاش عصبية)!!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 11-19-2007 الساعة 04:55 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2007, 05:33 AM   #8
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


ـ أين موقعه هو من حديثه.؟
كائن حي في كل كلمة من مقالة
عالمه..وطنه..والإرث الثقافي الذي ضربه كـ مثل.بصراحة لا تربطني به صلة قرابة ولست بصديق مقرب منه


لغة الأمازيغ
تنتمي اللغة الأمازيغية إلى العائلة الأفروآسيوية، وهي ذات العائلة التي تنتمي إليها العربية والبجا والمصرية القديمة، والأخيرة أقربها إليها، وهي تشترك مع كل من هذه اللغات في خصائص لغوية.
بالعودة إلى تاريخ ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر. وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب لعهد الفتح الإسلامي أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة‏، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها كسيلة الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته‏،‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏،‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين.
وفي الوقت الحاضر فإن اللغة التي يتكلمها أبناؤها هي العربية وتنتمي إلى القبيلة التي تحتفظ بالإسم البرانس، والبرانس جميعا يتكلمون العربية، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة جميعهم يتكلمون العربية أيضا. لذلك، عندما يتكلم أحد على الأمازيغ عليه أن لاينسى أن يذكر هذه القبائل التي يظن البعض من أنها قبائل عربية والتاريخ ينفي ذلك، ويؤكد أنها قبائل بربرية. كما أن هناك عرب قدموا من الشرق يحسبون حاليا على الأمازيغ وليس لهم لسان إلا الأمازيغية ولولا احتفاظهم بشجرة العائلة لما علموا أصلهم، كبعض الأدارسة والجعفريين، لذلك يمكننا الجزم بأن هناك عربا ليست لهم شجرة العائلة لأنهم ليسوا من آل البيت وهم من الأمازيغ حاليا. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية و ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه اقتضاء الصراط: "ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم".
الأمازيغية تتفرع إلى تنوعات تختلف من منطقة إلى أخرى، وهو ماقد يشكل عائقا لتطوير الأمازيغية، الشيء الذي يستدعي وضع قواعد ومعايير لها وهو ماشرع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تحقيقه. ولكن ممايجدر ذكره هو أن التنوعات (اللهجات) الأمازيغية متحدة فيما بينها بشكل كامل في مايخص قواعد اللغة والصرف والنحو والإشتقاق. وتنحصر الإختلافات في المعجم (حيث تستعمل مترادفات لها نفس المعنى) وبعض الإختلافات في التنغيم والنطق. ومن الأمازيغ الذين لم يعرف أصلهم ونسبهم بعد قبائل بني صمغون جنوب غرب الجزائر في ولاية البيض الجزائرية ويقال أن جدهم الأكبر من اليهود الفارين من بيت المقدس بعد غزوه من طرف الملك بختنصر الدي طاردهم حتى إلى بلاد المغرب بعد مقتل النبي زكريا عليه السلام فوجدوا في أرض بلاد المغرب ملاذا آمنا ومستقرا هادئا بعد أن تم الترحيب بهم من قبل سكان بلاد المغرب المسالمين منذ الأزل فوفرت لهم البيئة المناخ المناسب للتعايش السلمي والمشاركة في نشاط الحياة اليومية فامتزجوا بهم واختلطوا لكن دونما تحريف للعادات والتقاليد فاسم جدهم الأكبر لم يغير إلا بعض الشيء في النطق المحرف من شمعون إلى سمغون كما أن اللهجة المحلية فيها الكثير من المصطلحات مغايرة تماما للهجة المحلية للهجة البربر.
ولهذا تطالب الحركات الثقافية الأمازيغية بتدريس اللغة الأمازيغية على جميع المستويات وإدماجها في الإدارة والإعلام والقضاء، والبعض يشبه هذا كعودة أوروبا إلى استخدام اللاتينية بدل اللغات الحالية، ويستغرب العامة إصرار هذه الجمعيات على هذا الأمر.
تنتشر اللغة الأمازيغية بتنوعاتها المختلفة: ثاريفيت، تاشلحيت، تاقبايليت...) في 10 من البلدان الإفريقية أهمها:
- المغرب: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 30% من السكان البالغ مجموعهم 31 مليون نسمة. 40% من السكان يتحدون الأمازيغية كلغة أم أو لغة غير أم.
- الجزائر: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 20% من السكان البالغ 33 مليون نسمة. 30% من السكان يتحدون الأمازيغية كلغة أم أو لغة غير أم.
- ليبيا: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 20% من السكان البالغ مجموعهم 6 مليون نسمة.

أما في البلدان التالية فتقل نسبة الناطقين بالأمازيغية كلغة أم عن 5% :
تونس، موريتانيا، مالي، النيجر وبوركينافاسو ومصر.
في أوروبا الغربية توجد جالية أمازيغية مغاربية كبيرة لايقل تعدادها عن المليونين نسمة.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...B2.D9.8A.D8.BA

ويبدو لي بان الاكراد معروفين لديك.. حسب معلوماتي أنه إبان الحرب العالمية -وحدة من الثلاثة!!- كانت اللغة اليابانية تحتاج من العدو المقابل إلى اللجوء إلى عفاريت الجن الأزرق لفكّ شفرتها، عند مثلاً اللهجة الجنوبية لنأخذ لهجة منطقة جيزان كمثال حي يحقق لنا أحد أساليب الاتصال المشفر بتمرير الكلام الحساس أو الخاص منه بحيث لا يفهم كنهه الآخرين المنتمين إلى مناطق أخرى من المملكة.

أجل هو يتكلم تحديدا عن ليبيــــــــــا .لكن ألا يمس حديثه الوطن العربي (الإسلامي).اجمالا.


برأيي المتواضع والبسيط بأن كونه إنسان مسلم وعربي كان لمقالة أن يمر على الوطن العربي بشكل سريع ودون توقف عند منطقة معينة بذاتها لتشابه الأزمات والمشكلات فيه إلى حد كبير .. إلاّ إن كنتِ تعنين بتسويرك للإسلام تعمّد الكاتب الإساءة إليه فهذه مسألة أخرى.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 11-19-2007 الساعة 05:38 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
و أخيراً ... حقيبة الظهر الطائرة ... حمد الرحيمي أبعاد العام 11 09-11-2007 11:46 AM


الساعة الآن 07:21 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.