وكالة اخبار الشعر / ابوظبي
نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤتمراً صحافياً يوم الثلاثاء الموافق 3 إبريل 2007 بمركز المعارض بأبوظبي للإعلان عن بدء تنفيذ الدورة الأولى من مسابقة أمير الشعراء للشعر الفصحى، والذي يُعدُّ المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والتي ستشمل جميع الشعراء العرب من المشاركين في المسابقة للمنافسة على لقب ( أمير الشعراء ).
حضر المؤتمر سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة ، والإعلامية نشوة الرويني المدير التنفيذي لشركة بيراميديا والمشرف العام على مشروع أمير الشعراء ، والكاتب الصحفي علي المسعودي، والدكتور غسان الحسن عضوا اللجنة العليا لمشروع أمير الشعراء،إضافة إلى عدد كبير من رجال الإعلام والشعراء.
والمشروع يعتبر قفزة نوعية في ساحة الشعر الفصيح ومسيرة الإعلام العربي، بعد النجاح غير المسبوق الذي حققه مشروع "شاعر المليون" للشعر النبطي والذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الشيء الذي جذب اهتمام كافة الأوساط الإعلامية محلياً وعربياً، وأعلن سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة عن إطلاق مشروع أمير الشعراء بإعتباره "أول مشروع إبداعي عربي يُعيد إلى الشعر الفصيح مكانته التاريخية ودوره الحضاري وحضوره الاجتماعي . وتستعيد من خلاله اللغة العربية ذاتها، ومكانتها التاريخية والتراثية". مضيفاً أن المشروع "يعمل على البحث عن شاعر مُبدع من بين كافة الشعراء العرب المشاركين في المسابقة، سواء الذين يكتبون القصيدة العمودية أو التفعيلة. وإنه سيعيد الشعر الفصيح بلا شك إلى دائرة الضوء مجدداً، وسيجعله ديواناً للعرب كما كان من قبل، هذا فضلا عن أنه سيفسح للشعراء مجالا أرحب للإبداع والتنافس الشعري الخلاق، وسيعمل على تشجيع المواهب الشعرية من مختلف الفئات العمرية، وخاصة الشابة منها".
من جهتها، أشارت الإعلامية نشوة الرويني إلى وجود الكثير من البرامج غير الهادفة التي تغزو قنواتنا الفضائية بحكم ما يعيشه العالم العربي من عولمة على كافة المستويات. مؤكدة على أن كل هذا كان دافعاً قوياً للتفكير في شيء نذكِّر من خلاله كل عربي بالثقافة والحضارة العربية وتراثنا العربي الأصيل. وأضافت قائلة : "إنه منذ ترأسي شركة بيراميديا كان حلمي الأوحد هو نقل العالم العربي والإعلام العربي بصورة تجعله مواكباً لكل مقومات القرن الـ 21". وأتوقع أن يكون "أمير الشعراء" من أكثر البرامج مشاهدة في العالم العربي محققاً أعلى درجات النجاح" مؤكدة على أن " ما حققناه عبر"شاعر المليون" نستطيع أن نحققه عبر أمير الشعراء مع فارق صغير وهو أننا هذه المرة سنكون أكثر اتساعاً لنصل إلى كل الأقطار العربية".واختتمت كلمتها مطالبة الإعلام العربي بمساندة مشروع أمير الشعراء لكي نقدم أهم برنامج تليفزيوني في تاريخ التليفزيون العربي.
أما الكاتب الصحفي علي المسعودي فقال : "مشروع أمير الشعراء هو مشروع ضخم يسعى إلى أن يُعيد الشعر إلى جماهيريته،ويخرجه من أدراج النخبة التي قتلته إلى الجماهير التي هجرته" مؤكداً على أنه مشروع يستحق التشجيع، واصفاً إياه بأنه كالحجر الذي يُرمى في البحيرة الراكدة فيعيد إليها الحياة. وفي نهاية كلمته أوضح للسادة الحضور مراحل مسار المسابقة والجوائز التي يحصل عليها كل مركز من المراكز الخمسة الفائزة.
وعن مشروع أمير الشعراء، قال الدكتور غسان الحسن : "إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهي تطلق برنامج أمير الشعراء بعد أن أطلقت برنامج شاعر المليون ومشروع أكاديمية أبوظبي للشعر وما يتبع كلاً منها من فروع، إنما ينطلق من رؤية تفصيلية واضحة لتجليات الشعر العربي بأشكاله وألوانه ومذاهبه في الساحة العربية"، مؤكداً على أن أبوظبي تكرس نفسها بالفعل لا بالقول عاصمة للشعر وللشعراء، وهو واحد من الأهداف الكثيرة الطموحة التي تسعى لها الهيئة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وضع لهذه البرامج أُسساً أخلاقية من الانضباط والجدية والاحترام والموضوعية". وفي نهاية كلمته أعلن عن شروط المسابقة وكيفية المشاركة.
وفي نهاية المؤتمر استهدفت أسئلة الكتّاب والصحفيين الإفصاح عن الكثير من التفاصيل الخاصة بمشروع "أمير الشعراء"، وحول لجنة التحكيم وأعضائها، أكد الدكتور غسان الحسن أن اللجنة ستتكون من 5 أعضاء متخصصين في الشعر العربي الفصيح من مختلف أقطار الوطن العربي.. وأوضح الحسن : أن للجمهور نصيب كبير في تأهل الشعراء المشاركين وذلك بهدف ربط الجمهور بالبرنامج بشكل وثيق.
وإجابة على سؤال حول كيفية التنسيق بين المدارس الشعرية النقدية المختلفة التي ينتمي إليها أعضاء لجنة التحكيم في أمير الشعراء، قال علي المسعودي: إن كل عضو من أعضاء اللجنة لا يحمل أية آراء مسبقة، وأن تذوق الشعر فقط هو الذي سيُبنى عليه الحكم على القصيدة؛ لأن الشعر الناجح هو الذي يصل إلى الجمهور.
وحول سبب تكرار تعامل الهيئة مع شركة بيراميديا في مشروع "أمير الشعراء" بعد مشروع "شاعر مليون"، أكد سعادة محمد خلف المزروعي: أن شركة "بيراميديا" أثبتت جدارتها وحققت نجاحاً كبيراً من خلال "شاعر المليون"، كما أنها تضم كادراً إعلامياً ضخماً على مستوى كبير من المهنية والخبرة الإعلامية.
وحول جولة لجنة التحكيم في الدول العربية لإجراء مقابلات مع الشعراء المشاركين على غرار ما حدث في "شاعر المليون"، قالت الإعلامية نشوة الرويني إن آلية السفر ستكون صعبة التنفيذ في "أمير الشعراء"، ولكن هناك إمكانية تنفيذها. وأضافت أن اللجنة العليا للمشروع ستقوم بعملية الفرز المبدئي للمشاركات، ثم تقوم بعملية فرز ثانٍ لتصفية المشاركات لتصل إلى 100 مشاركة فقط وسيتم دعوة أصحابها للحضور إلى أبوظبي لإجراء مقابلة مع أعضاء لجنة التحكيم بدلاً من سفر اللجنة للدول العربية المختلفة لاختيار الشعراء المتأهلين للمرحلة الثانية، ثم يتم اختيار 35 متسابقاً فقط يتأهلون للمنافسة من خلال حلقات البرنامج والتي ستنطلق بهم المرحلة الأولى من المسابقة.. موضحة : أن عدد حلقات البرنامج ستكون 10 حلقات تُذاع على الهواء مباشرة، إضافة إلى حلقتين مسجلتين لتوضيح التفاصيل المبدئية الخاصة بالبرنامج.
هذا وقد تم فتح باب المشاركات بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ابتداءً من 31 مارس 2007 على أن يكون آخر موعد لقبول المشاركات 25 إبريل 2007.
نبذة عن مشروع (أمير الشعراء)
كي تحلق أبوظبي عالياً عاصمةً للثقافة العربية، كان لابد لها من خطةٍ تضعها في مقدمة الركب، وحين أقرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إطلاق مشروع شاعر المليون كأولى العتبات نحو تحقيق هذا الحلم، هذا المشروع الذي قدّم الشعر النبطي كأحد أهم أسس الموروث الشعبي والمحلي لأهل الجزيرة العربية والعرب ككل.. فنحن نعلم أن القائمين على الشأن الثقافي في هذه المؤسسة الفاعلة كانوا على درايةٍ تامة بأن بداية الغيث قطرة، وما أن وصل برنامج شاعر المليون إلى مرحلة متقدمة، حتى فاجئنا بإطلاق الهيئة لمشروعٍ آخر لا يقل ضخامة عن سابقه هو .. مهرجان ( أمير الشعراء)، هذا المشروع الذي يكمل مع شاعر المليون تشكّل الخطة الأولى من مشروع أبوظبي كعاصمة للثقافة العربية، وسيحتضن هذا المشروع الضخم إبداعات الشعر الفصيح، وللحق فإن إقرار أمير الشعراء لم يكن بالقرار المفاجئ من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، التي عودتنا وبفضل رجالاتها و القائمين فيها على الشأن الثقافي أن نجد أنفسنا أمام فكرةٍ واعية تنم عن حرص الدولة وقيادتها على تواجد الأدب والثقافة كأهم الأولويات التي تبني شخصية الفرد وتغرس في ذاته الرفعة الأدبية، والمكانة الثقافية لأمتنا الإسلامية والعربية.
إن إطلاق مشروع بحجم (أمير الشعراء) يعد مظلةً أدبية وثقافية يستظل تحت سمائها شعراء الوطن العربي من الخليج إلى المحيط، وحلماً طالما راود حملة القلم والفكر سنين طوال، ومسمى أمير الشعراء يعيد الذاكرة لا محالة إلى تاريخ الأدب العربي عصوراً للوراء، ويتوقف بنا عند محطاتٍ وضعت بصمتها الإبداعية على خارطة الأدب العربي والإسلامي، وحق لنا اليوم إعادة تلك المرحلة إلى الواجهة، باعتبارها إرثاً خلدته لنا ذاكرة القدماء بمبدعيها وعلمائها ومفكريها.
ما هو مشروع أمير الشعراء؟
أمير الشعراء مسابقة ثقافية كبرى يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى، بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عُرفت منذ العصور القديمة، أم تلك التي خرجت عن إطار الشكل القديم المتوارث، لتندرج اليوم وبعد موجة التحديث والتجريب تحت مسميات عدة .. كالقصيدة الحرة أو تلك التي شاع تداولها باسم قصيدة التفعيلة.
أهداف المشروع:
1ـ النهوض بشعر العربية الفصحى، والارتقاء به وبشعرائه، وتثبيته على واجهة الأدب العربي، والترويج له في الأوساط العربية.
2 ـ إحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه كرسالة محبة وبشير سلام.
3ـ استقطاب أكبر عدد ممكن من شعراء العربية الفصحى مشكّلين محكاً ثقافياً فاعلاً على أرض أبوظبي عاصمة الثقافة العربية.
4 ـ اكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مسبقاً، وتقديمها بشكل لائق عبر شاشة قناة أبوظبي.
5 ـ التعرف عن قرب على طموحات وهموم وشجون الكتّاب العرب، بعد أن أصبحت المادة الأدبية الفصيحة متوشحة بمعاناة العصر، وإعادة إنعاش الجانب المشرق من القصيدة الفصحى لمواجهة جميع التيارات الفكرية غير الفاعلة.
6 ـ تغيير خارطة الأدب العربي بعد مشاكلات الإعلام الحديث، وإعادة ترتيب أوراق الساحة الشعرية الفصحى بما يضمن لها رجالاً قادرين على حمل راية الفكر العربي الأصيل
8 إثراء المكتبة الثقافية العربية بكتب وإصدارات خاصة بالشعر الفصيح بعد أن تقلص عددها طبقا للإحصائيات والأرقام، ما جعلنا نتراجع كثيرا في قائمة التصنيف عن ركب الأدب الغربي والعالمي، ونضمن بهذه الإصدارات عودة الشأن الثقافي العربي إلى واجهة الآداب العالمية الأخرى.
شروط المسابقة:
1ـ تكون المشاركة مقصورة على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى.
2 ـ يتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تُقبل قصيدة النثر.
3ـ المشاركة مفتوحة للشعراء من سن 18 سنة إلى سن 45سنة فقط.
5 ـ تقدم المشاركات على مراحل متتابعة بدءًا من التصفيات، ووصولاً إلى المنافسات المتنوعة أمام لجنة تحكيم مختصة.
6 ـ يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود (15) سطرا.
7 ـ يرسل الشاعر مع قصيدته سيرة ذاتية مختصرة تبيّن تاريخ ميلاده ونشاطاته أو إنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده.
موعد تسليم المشاركات :
تتلقى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المشاركات على .
Apply@princeofpoets.com البريد الالكتروني:
أو
الفاكس : +97126211463
مراحل مسابقة أمير الشعراء
تستمر منافسات مسابقة أمير الشعراء فترة 10 أسابيع متواصلة، مقسمة إلى ثلاثة مراحل رئيسية، إضافة إلى الحلقة الختامية والنهائية، وتنطلق مسابقة أمير الشعراء بمشاركة 35 شاعر متسابق يصلون أولاً إلى المرحلة الأولى من مسابقة أمير الشعراء.
مسار المسابقة ومراحلها على النحو التالي:
· المرحلة الأولى:
تنقسم هذه المرحلة إلى 5 حلقات بمعدل حلقة واحدة في كل أسبوع، يتنافس (سبعة شعراء) لحجز 3 بطاقات من كل حلقة؛ يتأهلون بعدها إلى المرحلة الثانية من المسابقة،
· المرحلة الثانية:
تنقسم هذه المرحلة إلى 3 حلقات، يشارك في كل حلقة 5 شعراء يتأهل منهم شاعرين فقط
· المرحلة الثالثة:
هي مرحلة انتقالية ينتظر فيها كل من أعضاء اللجنة والجمهور اكتمال **** عدد الشعراء النهائي وهم 6 شعراء، بعد أن تسفر نتائج المرحلة السابقة عن تأهل شاعرٍ واحدٍ من جولتها الأخيرة،. ليتنافس الشعراء الستة معاً في الحلقة القبل النهائية من مهرجان أمير الشعراء و يخرج شاعر واحد فقط من هذه الجوله و يتأهل خمسه .
· الحلقة النهائية :
ينتافس في هذه الحلقة صفوة فرسان الشعر الفصيح، وعددهم 5 شعراء، ويجمع فيها تصويت الجمهورو اللجنه على كل شاعر من الشعراء الخمسه، وتعلن النتائج النهائية عن فوز 3 شعراء بالمراكز الثلاثة الأولى، وينال صاحب المركز الأول لقب أمير الشعراء.
جوائز مهرجان أمير الشعراء :
المركز الأول :
ينال صاحب المركز الأول لقب أمير الشعراء، ومليون درهم إماراتي
المركز الثاني:
جائزة صاحب المركز الثاني عبارة عن (500) خمسمائة ألف درهم ، وميدالية فضية
المركز الثالث:
ينال صاحبها مبلغ (300) ثلاثمائة ألف درهم إماراتي
المركز الرابع:
تبلغ جائزة صاحب المركز الرابع (200) مائتا ألف درهم
المركز الخامس:
. تبلغ جائزة صاحب المركز الخامس(100) مائة ألف درهم
- تتكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومكتوبة لأصحاب المراكز الأربعة في مهرجان أمير الشعراء.