** خاطرة قصيرة جداً ** حلم لم يتحقق!!!

[محمد علي الثوعي]

اختصرتِ كل المسافات الجرح والحب

أتيت ِ في ليلة تتساقط فيها دموع السماء

كانت رغبتك شمس وقلبك وطن وزفرتك

عطر يفوح شذاه .

وصاحب الكوخ الصغير يرقب قدومك حاملاً في يده مشعلاً

يضيء سناه ولو لم تمسسه نار .

كل الاماكن تحتفل . والاشجار تتراقص طرباً .

يلتف بعضها على بعض , في عناق بهيج ,

اشياء كثيرة يتم وئدها ولكنها تولد من جديد

حبات اللؤلؤ تتساقط من اغصان زهرة النرجس

في ليلة ممطرة .

تقبل ثغرك تشم عبقك تعانقك بود لتزرع في صدرك

عناقيد تتدلى منها أفئدة كانت معلقة في حلم لم يتحقق

بعد موسم حصاده*

محمد الثوعي

 

[نادرة عبدالحي]

ويكفي أنه صاحب كوخ فهو يملك قلبا واسعا
وإختصار المسافات ما هي إلا رسائل قادرة على إصال مضمونها
هي ليلة ممطرة إذا جاءت بالخير وكل الخير
تحياتي

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم .. .. ..


أخي الكريم " محمد علي الثوعي "

أنت كاتب متمكن جدًا جدًا

على الرغم من قِصَرِ الخاطرة إلا أنها مكتضة بالأحاسيس

وأنا أقرءها كنت أخاطب نفسي

مالي أقرء كلمات الفرح بإحساسٍ حزين ؟؟

كل الاماكن تحتفل . والاشجار تتراقص طرباً .

يلتف بعضها على بعض , في عناق بهيج ,

اشياء كثيرة يتم وئدها ولكنها تولد من جديد

حبات اللؤلؤ تتساقط من اغصان زهرة النرجس

في ليلة ممطرة .

تقبل ثغرك تشم عبقك تعانقك بود لتزرع في صدرك

عناقيد تتدلى منها أفئدة كانت معلقة في حلم .. .. ..

ولكن ما إن وصلت إلى هنا حتى "بطل العجب"

... لم يتحقق

بعد موسم حصاده*

سيتحقق بإذن الله وإن لم يتحقق سيتحقق حلم أفضل منه

أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح

 

[عثمان الحاج]

ذاك اختصار حكيم لحالة من نقائض الحلم والوصول سارت بركب النص صوب ما يمكن استدراجه لكلا الطريقين..
طريق يختصر مسافة الجرح,وآخر يُؤجل الأمنيات لميقات قادم..
وبتروٍ وحكمة تمددت الحروف بين مزالق التوق والحصاد..
ويمكن اختزال حوارية التجسيد الكامن في القصة القصيرة في جملة معبرة بدقة عن ما يمكن أن تستشفه ذائقة القارئ وهي تلك الحالة التي تصّور المطر كالدموع,وفي ذلك اختصار كبير لمغزي ومبني النص...
النص يتجاوز فضاء الخاطرة ليحلق في سرب القصة القصيرة فقد توفرت فيه عناصرها (الزمان والمكان والشخوص والحدث) وهو ما يكفيها لهذا التصنيف..
أ:محمد علي الثوعي:
بنصك تسير الأماني صوب حصادها,,ولمن شاء انتظارها..
تقديري لقلمك..

 

[محمد علي الثوعي]

الكاتبة القديرة / نادرة عبدالحي

بوركت ِِ على هذا الحضور المضيء والذي

اضاء متصفحي واصبح اكثر اشراقاً

قدتكون هي الملهمه او فتاة تشبهها بالخيال

لافرق مادام العشق يضرم فينا ناره لنشتعل

كل مساء / ودي وكثير التحايا / ياطهر

 

[عبدالرحيم فرغلي]

اشياء كثيرة يتم وئدها ولكنها تولد من جديد
لست أدري لماذا أوقفتني هذه العبارة طويلا .. وكأنها فاصلة النص ..
واللؤلؤة التي توسطت العقد وتميزت فيه ..
لا ندري أي الأشياء سيتم وئدها .. وأيها سيبعث . جميل جدا المعني الذي
يدور في الحياة ويقتنص عبرها .

أتيت ِ في ليلة تتساقط فيها دموع السماء
وحين قرأت هذه العبارة .. قلت لا يتفق حضورها مع
تساقط دموع .. فحضورها يبعث بهجة ودموع .. مجرد ورودها
تعكس ذلك الشعور .. وإن كانت دموع السماء .. لكن الرؤية اتضحت فيما بعد .

ألف تحية وتقدير ولصباح حمل مثل هذه الحروف .

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

القدير محمد الثوعي : برغم قصر خاطرتك لكنّها كانت تمتد كالأفق

و تخلق للخيال ألف سماء

مفعمة خاطرتك بالصور الجميلة والإحساس المرهف

رائع بحقّ

تقديري

 

[محمد فرج]

جميل هو الحلم الذي لم يتحقق .
لغة شفافة مالماء
رقيقة كالندى
وخيال خصب كالمطر .
محمد
عشت اللحظة معك حرفا حرفا
تمنيت لو أتت .
تحياتي .