[ يا توأم المطر
إلى أين َ أرحل ُ عنك ِ ؟ أم إلى أيّ جهة ٍ أُشيح بعيني ّ لأنساك ِ ؟
وأنتي تسكنين َ كل ّ الأرض وكل الجهات .
أراك ِ بكل ّ العيون , تنطبع ُ بسمتك ِ على وريقات ِ الزهر
يُزاحم ُ صوتك ِ شقشقات الطيور وخفقان قلبي .
إلى أين َ أرحل ُ عنك ِ ؟ وعطرك ِ المنثور بين رسائلك ِ يلتصق ُ بشفتي ّ
في كل ّ قُبلة ِ شوق ٍ لها , وصورتك ِ الساكنة تحت أهدابي تُثير دمعي َ وأشجاني .
إلى أين أرحل ُ عنك ِ ؟ وأنتي تسكنين كل ّ الأحداق ِ فأراك ِ
وفي كل ّ الأوراق ِ لأقرأك ِ , وفي كل حبر ِ الأقلام ِ لأكتبك ِ .
يا توأم المطر . في عينيك ِ أسكن ْ , لأرى كل ّ الأشياء
ولأبصر َ كل ّ جميل , فهما قدري
و كيف أفرّ ُ من قدري ؟ ]
يا [ سَاقي الوَرد ] لَمْ أجِدْ أجمل مما إقتَطَعةُ مِنْ أوراق السَاقي خَاصَتُك
لـِ أجعَله يُعَرّف بِكَ .. حَيثُ مَنّ في المُقَدمة لا يُقدم بِشيء ..
أهلاً .. لاتَنّقَطع يا أخي .. بِحق سَعِيدةٌ وأنا أقرأ [ إسْمك ] ضِيافَتُكَ بَيننا