ساعة معك على الهواء : [ نادية المطيري ] .

[فانوس شعبي]

*
كعادته صديقُكم الفانوس يأتي لكم بضيفٍ جديد كُلّ ليلة ،
والليلة ضيفي بل ضيفتي وضيفتكم هي الشاعرة والمصممة والكاتبة : [ نادية المطيري ]
فأهلاً بها طويلة القامة / وافرة الغمامة ~ وأهلاً بـ أرواحكم معنا .
وكما عوّدكم صديقكم الفانوس تُمنع المُداخلات حتّى انتهاء اللقاء و لكم الشُّكر .

سأنتظر ضيفتي وأسحب لها كرسي يليق بها إلى حين حُضُورها .

 

[ناديه المطيري]

أهلاً بكم كبيرة وعظيمة كما يليق بكم

وممتنة أن منحتموني مقعداً هذه الليلة لأكون برفقتكم

ِ

 

[فانوس شعبي]

*
أهلاً بكِ نادية ~ بكل تأكيد نحنُ سعداء بقضاء الليلة معكِ .
وبكل تأكيد سيكون اللقاء مختلفاً بصراحتكِ التي تعودناها ~ لا أحبّ التقليدية حقيقةً ولكنّي مجبرٌ على البدء بها .
هلاّ منحتينا بطاقتكِ يا ضيفتي و مستضيفتي الكريمة .

 

[ناديه المطيري]

وأنا بدوري لا أحبها كذلك

حسناً.. ناديه المطيري فتاة طموحة
يكتبها الشعر
وتحاول احتراف الكتابة
وتطرق باب الصحافة أحياناً
وتحاول أن تجد لها مكاناً في عالم التصميم الاحترافي

وأهلاً بك أكثر

.

 

[فانوس شعبي]

*
رغم إنّ البطاقة التعريفية متحفّظة شيئاً ما ~ إذ خلت من المدينة والعُمر والدراسة ، لكن ياالله بنتجاوزها .
أهلاً بكِ يا نا "دي"ـة " المـ"طيري ~ مرّةً ثانية .
من أين تريديننا أن نبدأ ؟ من الصوت الموسيقي بـ اسمكِ " دي " ،
أم من " ألم " قبيلتكِ ؟!

 

[ناديه المطيري]

معروف عني تحفظي وغموضي نوعاً ما

إبدأ من حيث شئت
فـ السلم الموسيقي طويل وتسلقه ممتع
ولكن لاتبتعد كثيراً فـ المرتفعات تُصيبني بالذعر

.

 

[فانوس شعبي]

*
طَيّب يا نادية وللأمانة كلّكِ موسيقى شعراً و تصميماً.
عندما أردت اللقاء معكِ وجدت كنزاً ثميناً في ركن الهدوء ~ هل أنتي مسؤولةٌ عن كل تلك الإعترافات ؟
أم أنها كانت تحت تأثير مواقف نفسيّة لا أكثر ؟

 

[ناديه المطيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي

*
طَيّب يا نادية وللأمانة كلّكِ موسيقى شعراً و تصميماً.
عندما أردت اللقاء معكِ وجدت كنزاً ثميناً في ركن الهدوء ~ هل أنتي مسؤولةٌ عن كل تلك الإعترافات ؟
أم أنها كانت تحت تأثير مواقف نفسيّة لا أكثر ؟

أتمنى أن أن أكون كذلك

نعم أنا مسئولة وبكامل وعيي حين كتبتها حتى وإن كانت تحت تأثير مواقف معينة إذْ لاينفي اقتناعي به
فـ أنا لا أعترف اعتباطاً أو انتقاماً وإلا ضمّنت الأسماء الصريحة بين سطورها
ولدي في جعبتي الكثير بعضها نُشر في عدد " وضوح " الأخير والبعض مايزال لدي "ربما " في عدد قادم

.

.