قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 532 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 72 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 3 - )           »          النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - مشاركات : 3 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2016, 11:27 AM   #1
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الكتاب: فئران أمي حصة
الكاتب: سعود السنعوسي
النوع: رواية
عدد الصفحات: 437
التقييم: 4.23
الرؤية و الآراء: GoodReads
*أنا التاريخ كله، و أحذركم من الآن: “الفئران آتية، احموا الناس من الطاعون!” فؤادة.
عندما أتحدث عن "فئران أمي حصة"، و حين أفكر في هذه الرواية، فلا يسعني إلا أن أقول أنها من أجمل و أعظم الروايات التي قرأتها حتى هذه اللحظة؛ حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه القراءة.
لا أدري كيف تمكن الكاتب و هو بهذا العمق الأدبي و الخبرة الروائية التي أجدها قليلة مقابل ما تمكن منه في هذه الرواية؛ فلا أدري حتماً، كيف تمكن من أن يبلغ هذا المبلغ الكبير من الجمال الأدبي و الذي لم يعكر صفو الجمال الروائي في الوقت.
فالكتَاب، معظم الروائيين، لا يجيدون هذا الائتلاف بين الروائية و الأدبية فيما ينتجونه من الروايات. فتجد الكاتب في روايته ما إن بلغ مبلغاً جيداً من الجمال الأدبي، فهو بشكل لا ينتبه إليه يسيء إلا الجزء الروائي من روايته. و العكس كذلك يكون، فالكتاب، معظمهم، في رواياتهم حين يدمجون بين هاتين الصفتين، و يعتلي شأن الروائي على الأدبي، يفتقد الجانب الأدبي في رواياتهم المذاق الجيد و لربما يكون في معظم المرات مراً مما لا يمنح القارئ فرصة اكمال قراءة الرواية رغم عظمتها الروائية.
لكن، هنا، حين أتحدث عن "فئران أمي حصة" لكاتبها، سعود السنعوسي، فأنا أتحدث عن عمل و انتاجٍ عظيم، ائتلف فيها بشكل فذ جميل الجانب الأدبي و الروائي معاً. دونما أن يعكر أحدهما صفو الآخر، و دونما أن يسيء أحدهما في حضوره لغياب الآخر حتى!
لا يسعى قول شيء عن هذه الرواية إلا أنها جميلة! ماذا! جميلة؟ هذا غير صحيح. حتماً هذا غير صحيح. هذه الرواية انتاج كبير. مشروع عظيم، إرث نفيس. إرث أهداه الكاتب "سعود السنعوسي" للمكتبات العربية، و غير العربية كذلك. لا بد من أن تنال هذه الرواية حقها في بلوغ قيمتها الحقيقة. إنما هي إرث، و علينا بكل تأكيد الحفاظ عليها. علينا حتماً الحفاظ على هذا الإرث مئات السنين، بلا آلافاً من السنين القادمة ما لم نحافظ عليها ملايين السنين كما أتمنى.
ما إن أتحدث عن الجانب الروائي للرواية، فالكاتب بلغ فيها مبلغاً عظيماً حقاً. كيف صنع الشخوص، و كيف كان يبث فيهم حضوراً و روحاً يمنح فيها القارئ فرصة الشعور بوجودهم و كأنه سبق و أن التقى بهم في حياته لا و كأنهم شخوصٌ على ورق وحسب. ناهيك عن الحبكة الروائية الفذة التي اجتهد الكاتب في صنعها.
فقد تمكن الكاتب من أن يجعل القارئ يشعر بكل ما اعترى الشخوص من مشاعر، و أن يحدثهم بعواطفه و يحاورهم في رأسه بمشاعره. فالكاتب تمكن بشكل بليغ احضار عواطف الشخوص في حضورهم لدى القارئ. بشكل يجعل القارئ حتماً يتساءل ما إن فعلاً سبق له و أن التقى بهم أو صادفهم أو حتى سمع عنهم في حياته ذات مرة؟ فكمية الحقيقة في العواطف بعيداً عن كمية الحقيقة في الحبكة التي لا يسعني إلا الإشارة إلى تمكن الكاتب منها بشكل فذ، كانت تمنح القارئ حضوراً عاطفياً لدى شخوص الكاتب. فلا يشعر القارئ و لو للحظة أنه دخيلٌ على حياة الرواية بينما يقرأ. و ما إن يبلغ الكاتب هذا المبلغ من جعل القارئ يغوص في الرواية، فهو حتماً كاتب متمكن أيمّا مكنة!
بعيداً عن الروائية في الرواية، فمن ناحية المعالجة في طرح القضايا، كان الكاتب يمنح القارئ فرصة استكشاف الأمور من غير أن يكشف له شيئاً، و من غير أن يعرض له ذلك حتى كما يتبين للقارئ. إلا أن الكاتب كان يعرض الكثير بل العديد من القضايا في هذه الرواية، التي تبدو للمعظم و كأنها طرحت شأنا ًو قضية واحدة ليس إلا.
و في هذا الصدد، فالكاتب كان جيداً جداً بل ممتازاً جداً في كيفية جعل الأمور تظهر على هيئة لا تبدو عليه. مانحاً بذلك فرصة للقارئ من أن يتمكن من اكتشاف كل شيء دسه الكاتب في روايته، بنفسه. كأنما الكاتب يقول بتصرفه هذا: إن على المرء أن يجتهد في معرفة ما يظهر أمامه، فلن يعرفه و إن أُوضِح له ذلك آلافاً من المرات ما لم يجتهد لذلك. و هذا جد صحيح. ففي الرواية لم يكن الكاتب يظهر الأمور كما تبدو عليه لأي قارئ وحسب، و إنما كان يتطلب كل شيء جهداً من قبل القارئ ليصل إلى ما أراد الكاتب أن يبلغه و يعلمه من خلال روايته هذه، فئران أمي حصة.
لهذا، فإن هذه الرواية، من الروايات التي لا يصُح قراءتها في أي وقت و لا في أية حالة. تحتاج إلى حضورٍ ناضج، و فكر مستعد لتلقيها. هذه الرواية دسمة، ثقيلة، بل بها من القنابل الموقوتة الكثير المهيب. كما و على القارئ أن يكون حتماً جاهزاً لما سيجده من أمورٍ في هذه الرواية. و حين أقول على القارئ، فأنا هنا لا أتحدث عن أي قارئ. فأي قارئ سيجد الرواية مملة، مضجرة، لا تحكي و لا تروي سوى حياة أصدقاءٍ من مختلف الطوائف ذات الدين الواحد. لكن، ذلك القارئ العميق، القارئ الجيد، القارئ المتمكن من القراءة. المتمكن من قراءة السطور و ما بينها من سطور خفية و دلالات، هو حتماً الذي سيجد ما لهذه الرواية من قيمة بليغة. هو حتماً الذي سيعلم أن إرثاً ما يقع بين يديه الآن بينما يقرأ.
إن الكاتب في هذه الرواية كان يطرح بشكل بديهي قضية ما، و هو الأمر الأول و الأخير الذي سيظهر لأي قارئ. لكن، أولئك القراء الجديرون بقراءة هذه الرواية، سيجدون كيف تمكن الكاتب بشكل فذ طرح فكرة بأفكارٍ عدة كثيرة. و كأن الأمر أشبه بفقاعة كبيرة بداخلها الكثير من الفقاقيع الصغيرة، و لن يتراءى لأي رائي تلك الفقاقيع الصغيرة ما لم يرى الكبيرة بكل ما تصنعه من حضور.
و على هذا، فأنا متأكدة من أن أي قارئ سيجد أن الرواية تتحدث عن الكويت، عن الطوائف، عن الأصدقاء و لا شيء آخر. إلا أن هذا غير صحيح. فالرواية مبطنة بالأمور الكثيرة التي تجعلني أقول من غير أدنى شك و تردد أن هذه الرواية لا بد من أن تكون عالمية. ترى لماذا و هي التي اقتصرت فيما طرحته شأن الكويت وحسب؟ لأن هذا غير صحيح بتات البتة، و ما هذا إلا ما سيتبين لأي قارئ غير جدير بقراءتها وحسب.
الحقيقة، أن هذه الرواية طرحت أمراً عالمياً ينطبق في كل بلد و كل مكان و في الأرض كله. و هو ما لا يتبين لأي قارئ يكون. لأن الرواية دسمة، و لأن الرواية ثقيلة. لأن الرواية درسٌ مؤلم. و الأهم من كل هذا، لأن الرواية، تحذير. تحذير بليغ دامي. و الذي يجدر بنا حتماً الإنصات إلى هذا التحذير جيداً قبل أن تدمى قلوبنا مما تحذرنا الرواية منه و الذي يجوب العالم كله لا الكويت وحسب. بأشكال عدة، بطرق مختلفة، و بأنماطٍ غير متشابهة. لهذا، فإن هذه الرواية عالمية، لا بد من أن تكون كذلك من غير جدال.
بعيداً عن كل هذا، أود الإشارة إلى العنوان الذي عنونها الكاتب بروايته "فئران أمي حصة"، و التي ما إن تلتقطه مسامع أحدهم، حتى تبث في نفسه ارتجافاً و وجلاً لا يدريه و لا يعلم لم قد يعتريه هذا؛ فقد توفق الكاتب و أجاد عنونة الرواية من غير أدنى شك بهذا العنوان. إلا أن الغلاف و الصورة التي تحملها الرواية، لربما لم تكن في محلها تماماً. إذ أنها كانت تحدد صورة، ما كانت الرواية تتحدث عنها. و أعني بذلك أن للصورة التي حملتها الرواية دلالة لأمر محدود ليس من السهل أن يتضح للقارئ ذلك، و بتحديدها ذلك كسرت احدى نوافذ الرواية العدة. فقد كان هناك خطأ ملموس في ذلك من قبل الكاتب و ما اختاره من صورةٍ لروايته. إلا أن هذا، لم يسيء بشكل كبير إلى الشكل النهائي التي ظهرت فيها الرواية ككتاب. كون أن ما كان مكتوباً في مقدمة الرواية، و غلاف الكتاب، الجزء الخلفي منه، و كذلك المداخل، كانت كفيلة بأن تزيل الانطباع السيء التي تبثه الصورة في نفوس مقتني الكتاب. فالنصوص المكتوبة في بداية الرواية و في مؤخرة الكتاب، كانت لها من التأثير الإيجابيّ ما يكفل بأن يغير الانطباع التي تركته الصورة في نفوس من همّ بقراءتها. و مع ذلك، لم تكون هذه النصوص تفسد من الرواية و شغف القارئ في قراءتها. إذ أن معظم الكتاب، يسيئون في اختيار النص الذي يعتلي مقدمة الرواية و غلاف الكتاب، الجزء الخلفي منه. حيث أن معظم النصوص تفسد من شغف القراءة لدى القارئ للرواية و تفضح شيئاً كبيراً من الرواية. إلا أن الكاتب هنا، كان فطن لهذه النقطة جيداً جداً؛ و أجاد ذلك بذكاء.
على سيرة النصوص، فالرواية و الطريقة التي كُتبت فيها، كانت تبلغ مبلغاً كبيراً من الإجادة الأدبية و التي أشرت إليها في بداية هذه القراءة. فالكاتب، لم يسيء لجمال الحبكة و الروائية الفذ التي اجتهد في صنعها في الرواية بجمال اللغة الأدبية التي استعملها في رواية روايته. فبغض النظر عن الحقائق التي كانت الرواية تحملها بجمالي أدبي فذ و صياغة لغوية بهية، كانت الرواية مليئة جداً بالجمل التي تختصر قصصاً كثيرة تروى هنا و هناك. و بالرغم من ذلك، لم تكن تسيء للرواية و تضيف عليها زيادة بلا هدف و لا حضور، تلك الجمل. فعندما نتحدث عن عملٍ من أعمال "سعود السنعوسي" يصعب على القارئ أن يجد فيها نصاً أو جزءً بلا هدف في وجوده أو حضوره. فكل شيء في الرواية يدل على شيء، و كل شيء يُحدِث بشيء، كما و أن كل شيء يفضي إلى شيء آخر؛ فلا شيءٌ كان بلا كيان. و هذا كفيل بأن يمنح الرواية نصيباً كبيراً من التقييم الإيجابي.
بعيداً عن الجانب الأدبي، أود الإشارة إلى مقدرة الكاتب في جعل القارئ شغوفاً باستكمال القراءة رغم صناعته للروايةٍ تحمل من الشخوص و الأحداثٍ عدداً هائلاً كبيراً دونما أن يسبب ذلك تشتتاً و لا ضياعاً للقارئ. و هذا حتماً قدرة روائية كبيرة. فقليلون أولئك الكتاب الذين تتعد في روايتهم الشخوص و تتكاثر فيها الأحداث و تتشابك دون أن تسبب ضياعاً للقارئ فيما يقرأ. و كان الكاتب في "فئران أمي حصة" مقتدراً على ذلك بجدارة.
نقطة أخيرة لا بد من الإشارة إليها لعجيب ما صنع الكاتب في ذلك. فهل من الممكن أن يصدق أحدٌ أن تنتهي الرواية و لا أحد قط يعلم ما اسم البطل؟
رغم هذا و ذاك، سأعود مجدداً لأقول أن الرواية ليست لأي قارئ يكون. هذه الرواية لا يستحق قراءتها إلا من هو جديرٌ بذلك. و لا يحق لأحد أن يقرأها ما لم يكن جديراً بقراءتها. فهذه الرواية إرث، و عندما أقول إرث، فلا يجدر لأي أحد يكون أن يحمل الإرث بين يديه ما لم يكن جديراً بحمله حتماً.

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016, 01:00 AM   #2
سَارة القحطاني
( كاتبة )

الصورة الرمزية سَارة القحطاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7647

سَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


سعود السنعوسي كاتب عظيم , كاتب يجيد حياكة الواقع وإيصال الرسائل ببلاغة وسلاسة تثير في أعماق كل قارئ دهشة كبيرة .
واتفق معك في أن هذه الرواية إرث لا أحد يدرك أهميتها غير من يقرأها لـ يستمتع , ليفكر ويُدرك ما بين السطور ..

الله يعطيك العافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


الحلم صار واقعاً ..
" ظل أعوج " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://twitter.com/_92sarah

سَارة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2016, 08:14 PM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16920

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ثراء فكري طاغي هنا

سلمتِ يا عائشة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2016, 07:13 AM   #4
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني مشاهدة المشاركة
سعود السنعوسي كاتب عظيم , كاتب يجيد حياكة الواقع وإيصال الرسائل ببلاغة وسلاسة تثير في أعماق كل قارئ دهشة كبيرة .
واتفق معك في أن هذه الرواية إرث لا أحد يدرك أهميتها غير من يقرأها لـ يستمتع , ليفكر ويُدرك ما بين السطور ..

الله يعطيك العافية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هو كذلك. سعيدة بمروركِ. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
ثراء فكري طاغي هنا

سلمتِ يا عائشة
سلمت أيضًا.

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2018, 01:11 AM   #5
نجوى
( قلم وممحاة )

الصورة الرمزية نجوى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 (( المثقف العربي )) طاولة حوار

معدل تقييم المستوى: 0

نجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعةنجوى واحد الرائعة

افتراضي



اجاد في توزيع الضمائر بين الفصول
وهذا ما قربها اكثر للقارئ الفاهم (( الفاهم ))
اتعلمين مالممتع ياعائشه
(( مُنعت ))
وهذا اجمل مافيها
المنع القسري يشعرنا بلذة لو طالتها اللجنه لرفعت المنع (( لعنه )) بنا
نشكر مشاعل
الغلاف قاتل

شكرا شكرا ..... واصلي

 

نجوى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2020, 03:23 PM   #6
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 63490

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
هذه الرواية في مكتبتي منذ أكثر من عام.
عجزت أن أبدأ بقراءتها ؛ لدي " عقدة نفسيّة " مع أي روائي خليجي.
لعلّي أتعالج قريبًا من هذه المشكلة. ☺
🌹

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2020, 08:37 PM   #7
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي



الكاتب سعود السنعوسي كاتب عصره قرأت له ساق البامبو وما زالت عالقة في الذهن ولم تغادره ،

هذا ما يدل يعكس دراسته الجيدة لبيئة الكتابة قبل شروعه في صياغة روايته ، فنراه يمتلك

كم هائل من الفطنة والتركيز والتفاصيل المدهشة التي يضعها أمام القارئ ، لا يجعل الملل

يتسرب لنفس القارئ فالكاتب السنعوسي يتميز بالبساطة الشديدة والجزالة

والتمكن الشديد من أدوات الروائي ،

الكاتبة عائشة محمد ما زالت صفة الإبداع ومحبة الأدب تلازمكِ بل تليقُ بكِ

وبفكركِ النير ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2020, 12:38 AM   #8
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 195747

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


رواية غاية الرووووعة لكاتب اقل مايوصف به " عبقري "
حين يجذب القاريء ويجعله يبحث عن نفسه بين ابطال الرواية
جمعت الكثير من القضايا المهمة والتي مازلنا نعاصرها
انتقاء رااااااااائع وقراءة اروع مبدعتنا \ عائشة محمد
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: لأنني أحبك لـِ غيوم ميسو عائِشة محمد أبعاد النقد 5 08-09-2018 03:22 PM
الأمير سعود الفيصل حياته وعمله الدبلوماسي ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 6 07-11-2015 11:39 PM
الديوان الملكي: وفاة الأمير سعود الفيصل رحمة الله عليه المنبر أبعاد الإعلام 7 07-11-2015 10:57 AM
قراءة لمجموعتي " سرداب التاجوري" مريم الضاني أبعاد النقد 2 10-10-2012 03:09 AM
الاعلامي والمذيع سعود الخلف ينضم لأبعاد شقران الزيادي أبعاد العام 15 01-28-2012 09:54 PM


الساعة الآن 07:19 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.