أربعة أحرف حـ..زينة

[الريـــــم]

هذا الـ مشعل يمتلك من الفِكْر وإتسّاع الأُفق ثقافة وأدباً وشِعْراً أدوات
تُمكِّنُهُ من كتابة مايخلق الدهشة .. الريبة .. الربكة .. والإعجاب حرفاً وكلمة
هذا النص يحوي تجاعيد الزمان وإنحِناءاتِهْ وغزو الشيب وكيف تستحيل السماء إلى ذات
وتُعصر الغيوم حُزناً فيتساقط منها المواعيد ونداءات العودة .. [ تعالي .. تعالي .. تعالي ]
هذا النص كُتِبَ على جدران من حُسْن بحروف من بخور وياسمين ومتاهات من مفردات

خذيني أربعة أحرف حــــ..زينه
لو تتذكرك.. تنساك.

هذا النص يصّور حال من لايمتلك مجرد أمل .. من يقتات الإنتظار ويقتاته مللاً
وكيف أنّ بعض الدروب والخُطى قد تكون مجرد محاولات فاشلة في الوصول إلى مُبْتغى


رُفِعتْ... ومــَ..ازحم من الارض الا الغيم
[ أَلِفْ لاْم مِيم ]
عروجي كَل - رجوعي لِك
هواءك والعطر كاتم
رثاءك والسطر قاتم
بكاءك والمطر عاتم
واطرافي:
مناديلك,
اغنّي لك ظَلام وْ – فَي (وَفي) وْ – فِي
لوحة صَلْبي الخافي... قصيدة,
غرَفتيني : هطولك
تشرّبتك : جفافي
واطولك!
أطولك, واستكثر اكتافي

جف الرد بالمتصفح
جف الرد
والمتصفح : أعلن النور من جراء الحرف الذي كوّن هذا النص

على جدرانك الحسنى
كتبت أسمائك
ومن اتذكّرك... أنساك

مشعل الغنيم :
مافيك حيلة ، وفالك الإبداع / التميّز فأنت أهلٌ لذلك
صحّت أنفاسك أخوي .. وتقبل التقدير والإحترام

 

[عبدالحميد بن ناحي]

وأنا سأمنح هذا المشعل

اربعة

أحرف

م

ب

د

ع

فحسب

لك موطن شكر

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بَعْدَ الْدَهشة وَالْعَصافِير وَالْأغُنِيات ..وَصَبَاح السَمْاء ..وَ ’’ صحّ الْغيِّم فِي أَرضِك ’’
دَعِني أخْبِرُكَ بَشَيءٍ يامَشعل وَعَليّك تَصدِيقي :
مِنذُّ الليِّل جِداً .. وَأنا أقْرَأ حُروفك الْأرْبَعه ..وَحُزنَكِ فِي الْجِهة الْأخِيرة تَحْت الْصفِر ..
...../عضَّ الْبَردُ عِظَامِي ..وَمازِلتُ فِي الْمِيِّم الْأولى ..أشْبِك رَأسِي بَأصَابِعي وَ أتَلَعثَم
بـِ [ يارَب ]
قَبْل أن ألْعَننُي وَأُقْصِي وَجْهِي عَنْ مَلامِحي !


مِشْعَل :
لـِ نَقُل أنَّي بَعد هَذا ..سَأتَحسّبُ على شِعْرَك وعَليِّك كَثيراً ...حَتى يَسقُط الْشَيطان عَلى صَدْرَك
صَدِقني لَو تَحسَبْتُ وَحَدَث : لَن أأبه بِذَلك ,

 

[مشعل الغنيم]

*

الطليحي محسن،
وأنت بخير لحين عودتك
شكراً

 

[مشعل الغنيم]

*

قايد..
يا أبجدية النور،
شكراً

 

[مشعل الغنيم]

*

العفو يا بو جاسم..
نورت والله

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

مشعل الغنيم

مُكتظ هذا النص بكل الجماليات الممكنة ..
يُعيد تفاصيل القراءه من جديد ..
لـِ نؤمن بأنك أسم لا يُمحى من الذاكره ..
أبداً ..

 

[جُمان]

........ وَ نستَسْقِي

.

.