彡أبجدية عشرينيــةミ

[أنثى ملائكية]

.
.

.
.

وهــا أنا أتنفس عاماً جديداً
مع صباح هذا اليوم أكون على مشارف العشــرين
أقف على شرفة العمر وبنظرة خاطفة أُلقيـها على ما مضى من حياتي
أشياء كثيرة آمنت بها .. وأشياء أكثر كفرت بها
أشيـاء أخذت مكانها واستقرت في داخلي.. قناعات واعتقادات
أبجــدية عشرينية لم أكتبها أنا.. بل هي التي كتبتني
سقطت حروف منها ..
ليس سهـوا .. بل عجزاً عن التعبير بما يليق بــ عشرينيّتي






(أ)
أقــف على بوابة العشرين
بــ رونق وزهو وكبرياء
مضت الأيام سريعة
هــا أنا الآن فتاة العشرين
.
.
(ب)
بـ قلب طفلة.. كبيــر
وعقــل حكيم.. ذو نظرة ثاقبة
أنظــر لـ مستقبلي العشريني

.
.
(ت)
تتلقفني أمواج الحيــاة
تيــارات تعبث بي
أعــاصير تعرقل مساري أحيانا
أأنا في الطريق الصحيح .. ؟
أهذا ماأريده .. ؟
أهذا ما كنت أحلم به يوما .. ؟
.
.
(ث)
ثمــة أمور ما زالت تدور في مخيلتي منذ طفولتي
تســاؤلات تموج في داخلي
هــا أنا بلغت العشرين
وتلك التساؤلات تزداد عاما تلو آخر
كنت أعتقد في يوم ما أنني كلما كبرت عاما سـ تقلّ تلك المحيَرات
.
.


(ج)
جمـلة أشياء تحدث
لا أفهم ماهيتها...
أقف عاجزة عن التعبير بــ كلمة واحدة حيالها
كثيرة تلك الأمور التي لا أفهم لم حدثت .. ؟
ولم كانت ..؟
وهـل كانت صدفة .. أم حسن / سوء حظ ؟
.
.
(ح)
حلّــقت بعيــدا في عشرينيتي
لم أصـدّق بعد أنني على مشارف الـ عشرين
مازلت أذكرني طفــلة صغيرة
تلــهو بـ دميتها وخصلات شعرها تتبعثر على وجهها
تعبث بــ رمل الشاطئ وتبني قلــعة
تتباهى بها
تمتلــئ يداها بـ الطين.. لا تُبالي
المهم أن تنهي بناء قلعـة أحلامها
حنين لــ طفولتي يملأ داخلي
ما زلت أحبّ تلك العفــوية .. وروح المغامرة التي كنتُ أتصف بها
.
.
(خ)
خــالدة تلك الذكريات التي نُقشت في جبين ذاكرتي
بــ نحت مقدّس بالنسبة لي
بــقدر ما تتعبني الذكريات إلا أنني أعشــقها
أُبحــر فيها كثيرا حين تُرهقني الأيام
ربمـا هي المتنفّس لي حين تخنقني الأحـداث
.
.

(د)
دولاب الزمن مستمر في دورانه
أُنــاس يكبرون.. وأُناس يولدون
أُنــاس يختفون.. وينتهون
كثــيرة تلك الأشياء التي تحدث خلال دولاب الزمن
زمن
زمن
منذ وُلــدت وأنا أشعر أن الزمن شيء ما يعيش في الظلام
أجهــله
.
.
(ذ)
ذبذبات حياتي تضطرب تردّداتها حين أحب
وحيــن أشتــاق
وحيـن أفقـد
وحيــن أغضب
وفي كل أحيــاني
متى تهدئين يــ أنا .. ؟
.
.
(ر)
ربيع العمــر
أرى أن ربيع العمـر لا علاقة له بالعمر ذاته
إنمـا بمدى سعادة الإنسان في فترة معينة من عمره
يحق له بعدها أن يطلق عليها ربيع العمر
.
.

(ز)
.
.

(س)
ساعات كثيرة في حيــاتي
أفقـد كل أسباب قد تدعوني لـ العيش
والاستمــرار
وفي المقابل ساعات أخرى
أمتلــئ فيها حيوية ونشاط وأملا
.
.
(ش)
شيء ما أخفـيه
أو ربما هو يخفيني
دومـا تثيرني هذه الأسئلــة
ما هي تلك الأسرار التي قد نخص شخصا معين بها
أهناك شخص يستحق أن يعلم كل شئ عنّـا ؟
أهنـاك شخص يحتوي كل أحلامنـا وأفكـارنا

.
.
(ص)
صــداقة عمـر أم /صداقه وقت..
أحيـانا نُصـادقهم لأننـا لا نُريد أن نسير في طريق لوحدنا
فقط .. نريد مشاركتهم هذا الطريق لا أكثر
والبعــض.. نُــصادقهم لأننا وجدنا فيهم شيئا ما يتناسب معنا
لأننا وجدنا فيهم شيئاَ يكمّلــنا
لأننا لانشعر بطعم الأيـام بدونهم
ممــتنّة جدا لأن
الحيــاة وهبتني قلــوباّ لا غنى لي عنهم
.
.

(ض)
بصيص ضوء هنــــــاك في البعيد جدا
يتراءى لي كــ خيال أملٍ يملأ داخلي
لـ يدفعني لـ العيش في مساحات خضراء أكثر انتعاشـاً
لـ يلوّن لي ما يحيط بي بدلاً عن ذلك الرمـادي القاتل
.
.
.
(ط)
طفلــة
رغم أنني على عتبات الـ عشرين
إلا أن طفـولة مشـاعر وروح تمتلكني
تنتابني فكــرة مضحكة
أنني سـ أصبح عجوزا ورغم ذلك سـ ألعب وألهو مع أحفادي

.
.

(ظ)

.
.
(ع)
عمــر مضى
سريعــة هي الأيـام
بمحاولات أعلم فشلهـا مسبقا أحاول حصر تلك الأشياء
التي تعلمتها في حياتي..
أحاول عبــثاَ .. أن أحصي عدد أولــئك الذين أحببتهم
وعدد أولئـك الذين احتلّوا جزءا كبيرا من قلبي
وعدد أولـئك الذين رحلوا بعد أن تركوا بصمات لاتنسى في داخلي
.
.
(غ)
غيـــاب
لم أكــره شيئا كما كرهت غياب من أحب
يصيبني برد روحي
ووحشــة داخلية
وغربة
وألــم

.
.
(ف)
فقد لـ الأبد
خــلال عشرينيتي
عشتُ فقــداً
لم أذق كـ مرارته شيئا


.
.
(ق)
قــلوبٌ عرفتهـا
عشت معهــا عمرا لا يُنسى
تقاسمنـا تفاصيل كل شئ معـاّ -الألــم قبل المتعة-
نقشوا على جدار قلبي الذي احتواهم مشـاعر صادقة
.
.


(ك)
كلمــات كثيرة تلك اللي تتبعثر في داخلي
وتفقد الطريق لـ تخرج لهم
في لحظات ما .. لاأجد طريقة لـ التواصل معهم
سوى بـ نظرة تحمل الكثير مما في داخلي بصورة أوضح من كلمات قد تكون متقاطعة
فــ " العين مرآة قلب كل أنثـى "
.
.
(ل)
لحظـات
أتجـاوز فيها تلك الحدود التي رسمتها لـ نفسي في علاقتي معهم
فــ أجدني سلكت طريق البوح عمّـا أحمله لهم في داخلي
أتســرّع في الإفصاح لهم عن عظم ذلك الحب الذي يملأ قلبي
.
.
.
(م)
.
.
(ن)
.
.
(هـ)
هــروب
مـا أكثر ما أجيـد الهروب من كل الأشياء التي لا تعجبني
وأحيانا من تلك الأشياء التي تعجبني
وقد أهـرب من نفسي حين لاأجد مخـرجاّ
.
.

(و)
لـهذا الحرف موقعه الخاص في قلــبي
ربمـا لأنه يمثّلــني بطريقه ما

.
.

(ي)
يؤلمــني الانتهاءفي كل شيء
منذ صغــري وأنا أكره النهايات وأخافها
نحن نختار البدايات... لكن النهايات هي التي تختارنا
وغالبا ما تكون قاسية
ارتبطت النهايـة في ذهني بـ ي






كتبتها في ذكرى ميلادي العشـرين
( :

 

[تهاني سلطان]

.



كل سنة و أنتي بِـ ألف خير
وعقبال المئة عام ..


أحسستُ بِـ هَذا الشُعور من خلالكـ
و الأهم أن الإبتسامة كَان لَها النصيب
الأكبر في تخفيف وطأة الأقدار و التجليّ
بها أمام من حولكـ ..



كوني بخير دوماً صديقتي ..




.

 

[قايـد الحربي]

أنثى ملائكيّة
ــــــــــــ
* * *



أبجدية العشرين عددها : [ 24 ] _ ،
هناك [ 4 ] أُسقطتْ بذكاء ...
و على القارئ التخمين و التهنئة .

[ كلّ عامٍ و أنتِ بخير ] .

 

[نَفْثة]

.

.



عَشْرين و فَوق الْكَف الْأَيمنِ جَلداً مُكَثف وَ في يسَارهِ جَبل تَقْفزُ مِن فَوقهِ الحُمى ../
لَا زَالت مَسامات دَهْشة العُمْرِ تَتَمددْ كَ شَمسٍ تَسْتَلقي فَوق هَياجِ ريحْ .’
يَا مَلَائِكية : لَا تَتَعمقي كَثيراً بِ عَشْرِينيتك لَأنها سَتُرِيك الْكَثير وَ سَتَغْرقونا نَحنُ كَثيراً.

 

[فيصل الحلبوص]

كل عام وانتي بخير

كل عام وانتي صاحبة القلب العشريني

مع مرور الزمن


كنتي طفلة ملائكيه وها أنتي كبرتي


ولا زلتي تلك الطفله


طفلة تعيش في داخلك وتحيي ذكرياتك الجميله


دائما هناك بصيص أمل رغم الظلام الذي يحيطنا


في بعض الاوقات

دامت حياتك كهذه الزهور

لكي تقديري ومباركتي لك في عقدك الثاني

 

[عبدالله العويمر]

كل عام وأنتي تتنفسي السعاده والفرح

 

[فقـد]

نعم... تذكرت أشياء كثيرة
في عشرينيتي،
عاشت بلادي فقداً مؤلماً
وقررت التخصص الذي سأدرسه
واكتشفت الحب لأول مرة...!


أنثى ملائكية
كل عشرين، وأنت أجمل
-فقد-

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

../ حِينما أُنْهِي تَرْتِيبي الأوّل فِي عِشريني ..سَأكتب كَثْيراً عَن هَذا .. الْنِهايات تَعني لِي الْمِيلاد يَامَلائِكيِّة ..
بعيّدا عنّي : جَعْلتنِي امسُك يَدي ..واخبئها بِرفقٍ فِي قَلْبِي ..ثمَّة أمُور كُنت اهرب عَنها ..
وأبْصَرتها فِيكِ مختلفة ووضاءة../ أنتِ ياغيِّمة !

.

.

.