.
.
.
.
أمي تُحدثُنيّ دائِما مَقولة ً خَالِده أضعُها نصب عيّنيّ
تَقُول " عَقُلكَِ الذيّ خَلقُه الله لك ِ" وَحدك ِ"
هُو مديّنة ٌ كبيّرة ً جِداَ تَقطن ُمَواطِنُها المُتمِثله بَدواخِلك
أما تَكنْ آمِنه أو مَحفوفةٍ بأنقِلابْ ,
حَصِنيّ مدِيّنتُك مِن أفكاركِ المُتمرِده " الفّاره "
وسَوِريّ قِلاعُك بأيّمانك وقنِاعِتك ورؤِيةٌ رُوحيّه صَادِقه ,
وكُونيّ عادِله بِشعبِك المُتمثل بأِفكاركْ فلا تفاقَم بهبة ْ المشَاعر
ولا عقلانيّه راهِبه !
كُل شيء بِمقدار وإتِزانْ وتُحصن المديّنه [ بأذن الله ] من مُناوراتْ الغُرباء ,
وأعلميّ قبَل كُل شيء , أن الله يعلم ُ كُل شيء وحتى في " الظلام ْ "
*لستُ فيّ مقام ِالتحدثُ عن عَظمّةْ أميّ والتبَاهيّ بِها فيّ كُل أقوالِها ,
لانيّ مؤمِنه أنهاأسطوره لن أتحدث عن ِ ملامِح وُوجودِها إلى لـ / دفاتريّ !
حقيّقة ًاليّوم , كنت ُ أتصفح ْ أحد المواقِع الأدبيه " المَشهُوره " ولفت ْ إنتِباهيّ
طامة ُ فكريّه حلت ْ ويلاتُها عليّنا أن لم ْ نقف بِها وقفة ً جادِه / حادَه !
لم أكن ْ أعلم بفقر تجاربيّ الأدبيّه أن هُناك أشيّاء تتعدى المَشروع مِن أجل
تفاهةَ تمجيّد ولحظيّه تباهيّ أمام أقلامِهم الخارقه عن العَادَه !!
ألّيكم ماقرأت ,
لقنيّ شهادة حُبك حتى أبعث بِك مؤمنه وأحوز جَنتك
ربنا لاتؤخذنا بِما فعله السفهاء مِنا , وصل الحد مِن كاتبِه ضعيّفه تتجرأ
في الأخيّله وتضربُ بالمَثل الأعلى المثل الأدنى في هكذا تشبيّه !!
ومازادنيّ دهشة َ أن الردود على الخاطِره الأنثويّه المُتغطرسه تعدت30
ومِنها الممُجد والمُثنِي لِتلك الأبجديّه الفذّه وهذه ِ المشِاعر المُجنونه فيّ
ثنايّا حرفِها وأنسيّاب الشُعور الأنثوي مِن بيّن أصابِعها كأنه الفُرات وأعذب ْ !
لا تَظن ياقرائي أنيّ ضِد الأخيّله في الكِتابه , على العكس تماما ًإن أندثر الخيّال والتشبيّهات
في النصْ لا أكمل ُ سطره الثانيّ أبدا ً وأهجُره مِن بعد ذالك [ وكَل هذا فيّ نِطاق المُتاح ]
ومما يجعل للكاتِب حلة ً في نظريّ سواء في شعره ونثِره هوالأخيّله"السليّمه "من سقَامةِالغطرسه ,
ما أجمل أن تقرأ لـ/ قلم بازغ ٌ ضيّاءه بِصدق شُعوره وحسُه وبراعة ُ الوُصوف ْ البديّعه
وليس ْ بأبتداعِه تشبيّهات في أمور عقائِديّه وتتعدى إلى آلهيّه مُقدسّه !!
أجزم ُ بأن هؤلاء ْ يعلمون أنّه تعديّ على المَشروع ْ ولاكِنهم مِن أجل " ردود ,
ومُشاهدات , تعدت الألوُف , + أوسِمه إلى جانبْ المُعرف بِشهاده بِشريّه :
كاتِبـ/ ـه مُبتَدِعـ/ ـه "
ومايَغنيّ ذالك عن خالقْي ومعبُودي هو حقيّقتيّ ووجودي !!
ومالاقني حتفه ُ " وزدادْ الطيّن وحلا ً " حين تجولت ُ في الركُن مَدهوشة ًمماأرى ,
قرأت ُ نص آخر لرجُل هيّئتُه تدل أنه من رُواد الكتِابه فيّ ذالك المّكان ْ
أبتدع لنا نصّ مُنزل من وحيّ فكِره الجهبذيّ , بـ عنونه
: كيف الربُ يُفكر :
أقسم بالعظيّم المُبجل أنني قرأت ُ النص مِن أوله وآخره
ولم ْ أكون ْ فكرة ُ واحده عمّا يريّد الوُصول أليّه , يتخلل السُطور مُصطلحات
أجنبيّه ليُثري خواء فِكره فلسفةً أجنبيّه لادخل لِها في المَطروح !
وأيّضا أختلط لديّه مفهوم التقنيّه وأدلى بِدلوه عمّا يحدث بِطريقه الأتصال
بيّنا وبين الله !!
الجَديرّ بالذّكر أن هذا النصَ حائز على " فايف ستار " ووسِامْ أوليّ
بمٌسابِقه فكريّه لألبّاب العقُول والـ/ خبُول !! وأضف إلى ذالك
ردودا تعدت 85 تمجيّدا وإنبهاراَ وتعظيّما + مشاهادات بالألاف ,!
لآأعلم ْ هو أستِخاف بعقٌولنا أم عواطِفُنا , جرأة ً تعدتْ الواقعيّه في الطرح ,
والمتلقيّ مُرحب ومؤيّد لكل الأفكار حتى وأن كانت ْ ضَد القناعَه الداخليّه
الأهم أن يكون ضَمن الرِكاب ويسابِقهم للثناء والتمجيّد ويكتسب شرف
الرد الأول للوحي المُنزل, ظارِبا بشخصيّته في الواَقِع شاِشة الجِهاز !!
الله المُستعان , فِعلا أن وصلت لديّنا الكِتابه فيّ هذا الشكل المُتدنيّ وأصبحنا
روادا ً لنِزار قبانيّ في تجاوزاتُه الألحاديّه فالبقيّه فيّ عُمر الغنِاء [ .. ] !
فيّ نهايّة مطافيّ ,أنا والعياذ ُمن كلمه أنا , لا داعيّه أسلاميّه , ولاناقِده أدبيّه , ولاحتى نابغه
فلّسفيّه , أنما أنا فرد مِن أفراد ُ مُجتمع كُتبْ عليّ العيَش ُ فيّه والأختِلاط بْطبقَاتُه ,
وكم ْ تمنيّت أن باب التسجيّل مفتوح حتى أرى عِن قُرب مايرّون آولئِك
المُنتميّن لكيّانُه ؛ تِلك الفراديسّ الشُعوريّه لهذه النَصوص الفذّه واللصوص المُحترميّن !!
وماداعانيّ للتسطيّر هذه السُطور بِالشعُور ألا قول أحِدى الزميّلات حيّنما شكوت لها
الحال مِن باب الذهُول قالت ليّ
: ياشيّخه كله كلام مُنتديّات , يعني أقري وطنشيّ مجرد " خرابيّط " ,
- التعديّ على الشريّعه في الأتنرنِت جائِز وإن لمْ يَكن واقِعا فهو / خرابيّط !
- التمجِيّد لاأصحاب الأبتداع الفكري ّ واجب وأما المُحافظُون / خرابيّط !
- الأقلام النسائِيه كُلماتغطّرست بالمُحظوُرات كانتِ مثل أعلى ومادُونه / خرابيّط !
- الفلسفه المُتوغله في العقائد فِطنه غير مسبُوقه , وماسِواها / خرابيِط !
إذن , طُوبى للخرابيّط : )
مُدون تِشَيّارا , 6 مِن نُوفمبر ْ
[ ... ] ..!!