أصحيحُ ُ الخبرْ
كـان هُناك بشرْ !
؛
لا تقلقي فإنها سكرةُ ألمٍ
بِها شهوةُ تدميرٍ لمُعتقلاتِ أفْراحي
هكذا تبدوا جنون الأضواء التي حولي لا إذنُ ُ فيها ولا بالناسِ آذانُ
كأنها خيوط انتهاءٍ مُتجدد ؛ ؛ مُتشرف على صدارةِ الغِياب
\
خلْفَ كل صورة حِكايةْ منْ اللا مُنتهاه
وحينما أنفُضُ غُبار المُناداة من تلك الحكاية تنْتَفِضُ شيْخوخةَ همي : لا شيء يُسمع هنا
كانتْ مؤْصدة خلف صمتُ الاحْتياج
توقفي لحظات . . ! ( فَ ) الحُزن فُتِحَتْ أبْوابَهُ
هل تسمحين لي أن أتنفس من عقلي !
؛ ؛
إنها الأشياء المنْسية هنالِك عند صمتُ الاحْتياج أيامُ ُ يتيمة تُغرِدُ أحْرارُها ألماً
إنها كـ يوسف وأخوته وذاك الجُب حيثُ النُسيان , ,
ولـكن . . !
لـ يوسُفَ الأكْثرُ رحمةً على أخْوته . . .
بَردُ الجفاء يُحَطِمُ ذاكرة الرحمةِ لديْكِ و ماضي آلامكِ المُقْبِلْ تفاصيلهُ تخون تفاصيلهُ
والعصافير التي تُغرِدُ التعب عند كُلِ إطلْالةُ نهارَكِ \و مع مثل هذا كُلِهْ كان هناك بداخلي : رجل يكْرهُ الأصفاد
ولـكن . . !
لـ يوسُفَ الأكْثرُ رحمةً على أخْوته . . .
صاحَ الضُحى
أنْ فُكي قيْدَ أحْزاني فـ أسوارُ السنين مازالتْ تنْبُضُ أحْلاماً من عرْضَ تلكَ الأحْلام الميْئوسة
أتذكر شيءً أخيراً , أني كُنتُ أحْلُمْ و أنا حافي الخيال فوجدتُ بأحلامي وطن نعم وطن يوجدُ بِهِ زحمةُ أشجار
لكـن . . !
لا يوجدُ لي بِهِ غُصْن . .
هنالِك عند صمتُ الاحْتياج
صاحتْ تلك الشيخوخة قائلة : ( كفاك تذمراً ) فـ احترمي تلك الشيخوخة المُسنة
لا شيء ْ يُـسمع هُـنا