[ فَضْفَضَة ]

[صفراء]

ولا غابت عيونك عن تفاصيلي ..
أراك هنا تكفكف لي دميعاتي
أراك هنا تضمّ القلب لا يهوي
أراك هنا تداعبني
تغني لي تناديني
تقول لعالم ما ضاء من حولي :
عليها لا تبكّوني ..

وهذا العالم البائس
يراقبني وأنا أبكي ..
يعد الحزن و الأيام
ويرميني بلغو لا أساس له

بكيتك للممات شهور
ووجهك كلما شقّ النحيب بكائي الملعوج : يبتسم
ولا أدري أأبتسم
أم أرمي وجهي الموبوء من عجزي
على صبري
إلى يا رب صبّرني إلى يا ربّ تجمعني !

 

[زايد الشليمي]

؛
:
روح ،، حور،،،
أيتها الروح يامن خرجت من شقّي الأيسر،، تعبت من تقمص اني انسان طبيعي في زمن غير طبيعي،،
تعبت أدق أجراس المآدن
صوفي يبحث عن معبوده،،،
ولازال هذا الصدر مجلجلاً مزعجا مراقبيه،،
في قطعنا التي تنفث بالتراب
تريد ارجاع الروح اليه
(( لاخطاوينا،،،،))
كل نبضة ،، صدمة،، فتحولت النبضات صدمات ولانعيش الا بالصدمة
أبدو سوداويا هذا الليلة
ولكن الفكرة ان وقت الفرح هو ((انسب)) شيء لصناعة الحزن،،
؛
ياريم
ارقصي على شعرة
الحياة
وبعثري أجزائك على هذا العالم
انشري السلام
فإننا تعبنا من حمامة السلام
فكلما رأيناها جاءت الحرب،،
؛
ياريم
ياقطعة مني شربت ايدولوجيتي
وأسقيتها دمي
الضمأ موجع ياريم
قطرة ضوء من جبينك تزرع الماء
ياريم
؛


؛

:
زايد..
:

 

[سيرين]

الى ماشاء من نساء لن يهتم بهن على نحو يليق بعاشقة

\..

 

[صفراء]

أبحث عن الحل لهذه المكابرة الطويلة التي ما إن تبتسم لي،
تخر هاربة مني لتوقعني في اللهفة والشوق بعد الثانية الأولى من هذا الحدث !

 

[سالم حيد الجبري]

هذا الصَّباح جميلٌ،
وأكثر جمالاً لأن كل شيءٍ فيه صار يشبهكِ !!
فأغصان التِّين،
وعذوق العنب تتدلى لتخفي صغار ثمارها
كما لو إنها إغماضة جفنيكِ الَّتي
تخفي تحتها جميل أحلامها !!
وصغار الآس،
وبراعم الأقاح في زهوهما
يشبهان حدائق بابل المعلقة في وجنتيكِ،
وأسراب الحمائم البيضاء،
وكأنهن طرن من خديكِ
ورحيل السِّحاب على مسطحات الماء
- بقايا المطر - جندول أبيض،
وكأنه سرير ليلى،
ورحيلها في ملكوت الكرى !!

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

بعضك ينقسم ... فـــ اتحد

...

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

- إنهم قادمون
- من؟
- الفلاسفة

...

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

حتى الحمام الزاجل حارب دينيا

...