في خاطري شيء ..!؟

[صالح الحريري]

في خاطري ...
اعلم السرّ وراء صمتي ...
وراء هذا الذبول لكلماتي كلما حاولت كتابتكِ ....!!
















بربّكِ ...
حين تكتشفي مصل الشفاء أخبريني ....!!

 

[صالح الحريري]

فكرت أن أنتعل وجه الانتظار ...
ثم أركض إليكِ بلحظة يخفق بي قلبكِ ...!!

ما رأيكِ ...!؟

 

[صالح الحريري]

ما أطول هذا المساء ....!
كطريقٍ طويل يبدأ بمتاهة وينتهي بأخرى ...!
لا القراءة قادرة أن تقضي على الملل ولا الكتابة قادرة أن تملأ حقائب الورق ..!!

وأنا آهٍ يا أنا ...!
أتأرجح بين رهبة غيابكِ ..
ورغبة الاغتسال بمطر هطولكِ ...!

فمتى تشرق شمسكِ ...!؟
فلقد أرهقني الظلام كشبحٍ لا ينامـ ...!!

 

[صالح الحريري]

والله وكبرنا يــ رهف ...!!
أصبحتِ تجيدي صنع العصير برغم طفولتكِ ...!!
من أخبركِ أنني مُتعبٌ هذا المساء لحد الشعور بجفاف الوقت ..!!
تعالي صغيرتي دعيني أطبع قبلة آمنة على جبينكِ الصغير المختبئ خلف خصلة شعركِ ..!

وإياكِ أن تكبري بسرعة ...
فعهد الطفولة حين يغادركِ لن يعود ...!!

أحبكِ ...
أسعد المولى قلبكِ ...!

 

[صالح الحريري]

أحياناً حين أبدأ بالكتابة ...
لا اشعر بالذبول كشعوري هذه اللحظة ...!
كلما حاولت اقتطاف مفردة من شجرة الكلمة أجدها غير ناضجة ...!
ربما حان وقت الاسترخاء لفترة تعيد لحديقة البوح رقص الفراشات وللشهر جداوله ...!!





اعذروا ذبولي ...!!

 

[صالح الحريري]

يحدث ...
أن يجتاح الخريف أوراقنا ...!!

 

[صالح الحريري]

يشبه خاطري ...!

 

[صالح الحريري]

هكذا إذن ...!
ليس الظلام خطيئة النهار ...!!
بل نتاج غصة بحنجرة الشمس حجبت الضياء ...!
أشعر أننا نحتاج إلى بوصلة لقراءة الاحتمالات الواردة ...
فصحراء البوح تسكنها ملامح القسوة وأهازيج قافلة لا تتوقف .....!!

هل تجيدي قراءة الكف ...!؟
قبل ميلاد الفرح بأعوامـ من الآن ...!
أمسكت بيدي امرأة قالت : بأن النجاة طفلة في أحشاء الزمن ....!

رحلت هي وبقيتُ أقرأ في خطوط يدي ذكريات عينيها وصدى الصمت ....!!


ها أنا وحيدٌ الآن ..
تستعمرني جيوش الغربة ....!!