[ فَضْفَضَة ]

[عائشه المعمري]

ثرثرة ثرى إلـى ثريا

أيتها الثريا المعلقة في كبد السماء
كـ باقة الورد البيضاء المشنوقه
يا من يتطلع إليكِ العاشقون بألم ليلاً
!
رفقا بهم
!
فـ وميضك متعب
وميضكِ مُلهب
بـ قلوبهم المُتعبة

قد يراك البعض يانعة الإشراق .. ممتدة الآفاق
كـ حبهم الممتد بكِ ولكِ بحبال مِن بياض الأرواح
ذلك ..
لـ إشراق أبصارهم الشاخصة بِك ..
فبروقكِ في عتم الظلام
يسرب ما هو أشبه بالشعور .. بِكل المشاعر اللا مألوفة النوع .. لا معروفة السبب والمسبب
..
فلمجرد التأمل فيكِ
تُشرع أبواب ونوافذ القلوب للشعور بالحب ..
رغم عدم وجود مَن نحب ..!!
فـ نحب أي شي ..
ونحب كل شي ..
!
ولكن ثمة نصيحة .. فـ إقبليها
كوني أقل غنجاً
حتى لا تكوني أقل وهجاً

المُتطلعة لكِ : الثرى ( إبنة الأرض )

 

[عائشه المعمري]

ثرثرة ثريا لـ الثرى :

يا أيتها الثرى المختبئة ما بين بينكِ
ثرثرتكِ لا تروق لي ..
هَمساتكِ/ سهامكِ.. لما فوقكِ مِن الأشياء لا تناسبكِ
فلـ ربما هذه الهمسات / السِهام تعكس إتجاهها
لتصيب ما تصيب مِنك
فلتكوني حذرة أكثر
فـ الكثيرمن الثرثرة يفقدكِ الوثير مِنكِ
!
إبحثي عن شيء ما أخر ... شيء أدنى منكِ
أي
شيء أدنى مِن الحضيض
شيء لا صلة له بالوميض
مِثلك
!
لـكي تمارسين الثرثرة معه بلا تعب
لأن الثرثرة معي متعبة مُلهبة بالنسبة لكِ
يا أيتها المسكية
مُتعبة حد الحسرة وما ينبغي لها
لا تتعبي بقاياكِ المُنهكة من دوس الأقدام للنظر إليّ
رفقاً بِك وبها
كوني أكثر تواضعاً
كوني أقل حُلماً
لأن أحلامكِ فارغة
فارغة كـثرثرتكِ

سيدتكِ : الثريّا (إبنة السماء)

 

[عائشه المعمري]

هــــــــــمــــــــــــــــــس

كان هُنا
!
!
!
و
مـــــــــــــــــــــــــــضى!

 

[م.نايف آل عبدالرحمن]

أيّهما يأتي أولاً
السؤالُ أمْ الإجابة ؟

 

[آنا كارينين]

أيّهما يهرب ..أولاً
السؤالُ أمْ الإجابة ؟

 

[آفاق]

.

.






احضني عمراً في سماء أيامك ..

وانثرني حبراً على صفحة أوراقك ..

لنكون معاً صور من النــقاء في أبهى حلله

وأسمى معانيه ..












احتراماتي

 

[زاد الركب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
وَ عِند بَعْضِهِم ..
يَكُون القَلَم : [ ابن ] ،
ــــ والوَرَقَة : [ بَارْ ] !!

الورقة سجادة صلاه

والقلم عابد ..

يرى بإن الكتابة

فرض يُؤجر من أتاه ..

وإن انحناءه .. سجدة تلاوة

وصلاته ( فضفضة )

و صمته دُعاه ..

 

[خالد صالح الحربي]

:
قَدْ تَكُون الكِتَابَة : [ صَلاَة ] ،
والقَوسَين : [ مِحْرَابُ ضَلاَلَة ] .