أصدقاء كاتب (أحلام مستغانمي )

[د.داليا أصلان]

للمرة الألف تتزين له في ليالي البَذْر ، و يرمقها بسُكْرِ عينيه ممتد عبر سريرهما

- إليَّ بثماركِ الناضجة .
- التي تكره غرس أشجارها.
-أأزرع ليجني غيري؟ يكفيني ما لدي.
-أناني.
- منطقي.
-ألا تروي شهوة الأبوة ؟
- سأروي بقية الشهوات.
- وأنا ؟
- ليست لكِ جذور لتتفرعي في الهواء.
- ازرعني إذا حقل حنطة وبُرِّ وتبغ وخيزران.
- استدعني حينما يغادركِ الهَوَسُ بالشقاء. وتَرَكَ الغرفة

د. عمران
قدر نحول قلمي ولونه الخجلان ..حاوَلْت
فاغفر لي فقر المحاكاة

 

[أصيله المعمري]

وعدتكم بأن أكون هنا

وأتيت
متأخرة قليلا


.
.

مضى ظلك وفم أفعى ساعتي تشير إلى الثانية إلا جرح .. مدفونة بين الألم والحيرة والأنتظار .. تركتني قرباناً للمستقبل المؤجل ورغبتك ..لا شيء سوى الحب الذي وعدتني به وراهنت عليه أمامي وخلفي ورحلت.. لم تكن أقدارك موارية لـ تاريخي لحظتها .. ولا لـ الماضي الذي ألبستني فيه بـ مشاعرك العارية ..لم تكن النتائج التي خلفتها للريح على قدر ما قدمت الريح لنا .. لم تكن رغبتك في البقاء من أجل الهوى أو الحب أو الأعاصير التي تختارك مرة تلو مرة .. أنت رحلت مع سبق الترصد والتفاؤل لـ أعراض حبٍ ستنتابك لاحقاً..لن تستسلم رغبتي هذه المره لـ حنين لقائك هذا المساء .. مشاعري نامت وحبك قد دُفن ..


،
،
،
،
دكتور فيصل
شكراً تعرفك جيداً

 

[فقـد]

...
هل تعرف أن الحب قاتل يسحق العقل بقبول تام من قبل المسحوق...؟ و المسحوق هنا لا تعني مساحيق الغسيل، فهذه لروعتها تمحي كل ذاكرة قذرة كالسحر...

تراودني فكرة الانتحار بشرب صابون مذاب في ماء و سكر و عسل... انتحار لذيذ وضمان بغسل جيفتي الداخلية.. ربما أقنع مشرحي جثتي بنظافتي الكاملة من الداخل و الخارج
---------------------------

فقــد