[ فَضْفَضَة ]

[عائشه المعمري]

نحن لم نعرف الحزن ..


نحن .. نتهجاه ..فقط

 

[بدر الحربي]

.
.
.




كانت "قلوبهم" الدواء..
أصبحت "بيت" الداء..!

 

[عبدالله الدوسري]

سأكتب ،،
فماذا يستحق الكتابة أكثر
مكابدة الوجد ،، أم السأم ،،
والوقوف على برزخ التردد
أم فداحة الغياب

وهل يبقى في الفضاء الذي يضيق ،،
مساحة للبوح ،،
ومساحة للاغتراب ،،

فأبقى رغم دبيب الوهن ،،
غضوبا كأني جواد جموح ،،
تستفزه المهاميز،،
تعاكسه الرياح ،،
كطفل يملأ الكون صمتا ،،
بصخب الجنون

أسائل هذا السكون ،،
هل أنا القابض على جمر اشتهائه ،،
أم وارث الريح

وماذا يناسب اللحظة أكثر ،،
رقة الشعر ،،
أم ارتطام القلب بنصل الحقيقة

فمنذ أفول النجوم ،،
أطارد حلما كذوبا ،،
بعمر مراوغ
وجسد يعاند موتا مؤبد ،،
بشبق قديم ،،
وروح قديمة

سأكتب ،،
لأطيّر في وجه الشمس عصافير البهجة ،،
وأعابث البحر المكابر
فلدي من النزق ،،
ما يكفي لاقتراف البراءة ،،
ومن الوجد ما يغري باحتراف الفرح

فهل إذا ما فعلت ،،
سأصعد نحو اكتمال المودة
أنادم المواقيت التي خبأتني ،،
أقطف للقلب وردة احتمال السفر ،،
وأسكب للروح خمر انتشائي ،،
في انتظار الولوج لسر السكينة

سأكتب ،،
لقد طوقني الحصار ،،
فهل تسعة وعشرون عاما ،،
قد علمتني حروف الهجاء ،،
أم طقوس من الآلام أمارسها كيف أشاء

 

[عبدالله الدوسري]

أحد منا ،، سرق الغافين وغاب ،،

أحد منا يبكي ،،

أحد منا ،، قلبه تاه في أحراش الغاب ،،

أحد منا ،،

أحد منا سارق يبكي

 

[عبدالله الدوسري]

محاصر ،، تضيق حول عنقي الدائرة ،،

أقص من قلبي زهرة التمرد ،،

فتكتسي شفتاك بابتسامة التردد ،،

وهمسات الصمت ،، والصدى ،،

تأبين إلا المخاطرة

محاصرة ،، كل الفصول والأيام فيك ،،

ذكريات العاشق في كفيك ،،

أموت جائعا ولا أموت وادعا

دم بدم ،،

صرخة الأسير في عيونك ،، فم بفم

علامة النصر في احتفالك ،،

أين موضع الألم

 

[عبدالله الدوسري]

بكل العشق الخارق ،، اقتربي مني ،،

حتى أقرأ في عينيك أثر هزيمة

حدث جلل ،،

أن يبكي الشريد ،، وجهي بلل ،،

وبلاطي زلل ،،

وجراحي رطبة

 

[عبدالله الدوسري]

أشعر ،، وأشعر ،،

أن حنيني يكبر ،، يكبر ،،

لن أتكبر

كنت أحن دوام العمر إلى عينيك ،،

يستدرجني في كفيك حنين الأمس إلى هاويتي ،، فمعذبتي

يا من عشت بين ضلوعي ،،

أعشق ،، حتى تجف دموعي ،،

وحدي ألمس الماء ،، يصبح رملا ،،

أشعر أني لم أتحرك بعد ،،

لم تتبعني سوى الحسرات ،،

ودعوات الرعد

 

[أنسام]

تطوقني الرغبة في الكتابة..
ورسم الحروف..


إلا أن هنالك شعور يسيطر على اناملي.. بــ أن ما أكتبه .. لاجدوى منه..!

وبـ أني سـ أعتزل..

سـ اعتزل..


ســ اعتزل..


...


..



.


ولكن تكون نهاية المطاف..


لن تكون نهاية الدنيا...



حيرة تتملكني حينما يهطل هذا السؤال....



"ماذا أريد..؟؟؟ "