[ فَضْفَضَة ]

[شهيق ورده]

مُرْبِكٌ للأزْمِنةِ يا جنَّه

أنْ تقف البراءة أمامَ ذاتها ..

و تتساءل :

" صحيح " الحياة حِلوه"؟ "

 

[شهيق ورده]

مُربِكٌ للأزمنة يا جنَّه

أن تتبرَّعِي بدِمائكِ ..

لـ غُصْنٍ ..جاحِدْ !

 

[شهيق ورده]

مُربِكٌ للأزمنة يا جنَّه ..

أن نُعلِّق عقود الفَرَح ..

ولا نسمعُ سوى قرْعَ الأُفُول !

 

[قايـد الحربي]

:

أشَدُّ السُّقُوْطْ لَيْسَتِ الْحَرَكَةُ لأسْفَلِ - فِيْ ذَلِكَ ظُلْمٌ
لِمَا هُوَ أسْفَلُ سَافِلِيْنْ وَ شَلَلٌ لَهْ -
أشَدُّ السُّقُوْطْ : سَمَاءٌ اكْتَشَفْتَ أنّ ارْتِفَاعَهَا بِعَمَدْ . !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مُرْبِكٌ لِلأَزمِنَة يَاشَهَيِق
انّ اشتَم رَائِحة [ الْمَوتِ ] فِي حَضْرة
الْمِيلاد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مُرْبِكٌ لِلأَزمِنَة يَاشَهَيِق
انْ احَيِد بِوجهْي عَن الْهَواءِ وَ الْوذُكِ
وانتِ تَشتَكِين الْإخْتِنَاق

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مُرْبِكٌ لِلأَزمِنَة يَاشَهَيِق
ان تَتساقطِي كَما الْرذاذِ عَلى فَمْي
وَيحْتَرقُ لِسَانْي

 

[زايد الشليمي]

من يجيد الأنتمــاء...؟!
وحقْن الساعة....بالدمــ...
على ألوية ....النهــار...

:

كنت الآن ..قبل الآن