قصائد عشق .. مكسورة

[العـنود ناصر بن حميد]

آفاق
أحب قُربكِ من القلب
هكذا أشعر بكِ تتحدثين من الداخل
دمتِ بسلام

 

[ياسر خطاب]

حسنا...
سأكون اليوم غنيا ولا أكترث لدعوة صحبي خشيت الملق ..
فهنا الزاد شهي غير أنه غير مشبع
العنود ...
لن نخشى الجوع على هذه الموائد

 

[مروان إبراهيم]

:

رائحة الرمَاد الأختياري هُنا سّدت
مجرى الدم ، فتفجرت الأوردة
فقداً ابدياً !


!

الكريمة : العنّود !
حرفك هدية من سماء الروح !
تقديري !

!

 

[العـنود ناصر بن حميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــمــ نـجـد ــس

:

اتعلمين هجرانهم بلا موعد يجعلنا نفتش عنهم أكثر
نختلق الأعذار لهم ونحبهم أكثر !

نعم يا شمس
نحن مع الهجر نُفتش
تارة نُفتش عنهم
وتارة آخرى نُفتش عنّا
..
لكن بالله عليكِ
كيف نجبر المكسور!!
بعد الكسر لايعود كل شيء كما كان
هناك أثر نافر
حتى لو قلنا عكس ذلك
كل القصص يا شمس تنتهي
هكذا قيل لي
وهكذا .. تجدينها مكسورة برحيل!!

محبتي ياغاليه

 

[العـنود ناصر بن حميد]

قصائد العشق يا د/ فيصل
كلها واحدة
قد تختلف في الظاهر فقط
لكن تفاصيلها الداخلية تكاد تكون واحدة !!
.
.
بعيداً عن كل ذلك
مرورك من هنا أضفى الكثير من النور
أهلاً وأكثر

 

[سعـد الوهابي]

مع فارق التوقيت مابين قلبينا

مع اختلافك الظروف

ومع اختلافك يا أمانينا

مع اتفاق الحزن فينا

مع اتفاق آلامنا

ومع كبير أحلامنا

مع فارق الحب

مع بُعدنا والقرب

مع نبضنا . . مع بعضنا

مع خالص الود العميق

وطعم . . الرحيق

ومع نهايات الرحيل

وغروب شمسك يالأصيل

مع بدايات الغياب

ومع مرورك كالسحاب

ومع كل هذا ؟؟ وفي وسط هذا .

وينك ؟ . . وأنا عنك هنا ..


إلا أنا أين أنا . . ياذا الهناء . .؟!!.
.
.
سيدتي القديرة . .

" العنود ناصر بن حميد "


قصائد مكسورة . . أجمل من ألف ألف قصيدة موزونة

لأنه باختصار . .

كسرها . . جبرٌ لـ كل شعورٍ وإحساس في قلوبنا . .

قصائد عشق . . حدائق وردٌ فواح . .

كثيراً كنتُ هنا أروي ظمأ ذائقتي . .

واحاول جبر ماتكسر من مشاعري وأحاسيسي . . بـ مازرعتيه هنا . .

قلمكِ وفكركِ نعمةٌ تستحق الحمد

سلم فكركِ وبوحكِ


ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . مجبورة )

سعـد

 

[العـنود ناصر بن حميد]

ستكون كلمة باردة جداً ياسعد
لو قلت لك فقط
الروعة هي في مرورك !!
.
.
لكنك شاركتني كتابة قصيدة
هنا
كان الحضور مختلف
وكعادتك لابد أن تترك خلفك .. مساحة من بياض
لقلبك السلام .. يا أخي

 

[العـنود ناصر بن حميد]

4/

مازالت ككل ليلة
تحمل هاتفها النقال
تبحث عن رقمه
تُعيد قراءة الأرقام
وكأنها تتأكد من مدى صحتها
تنتظر
تتأمل في تلك الأرقام ببلاهة
تتخيل أن رقمه يُحدثها بغضب
ماذا تريدين ؟!
ودون أن تشعر
تُلغي الإتصال !!
محاولاتها تلك كانت هزائم صغيرة
تضاف لهزيمتها الكبرى
.
.

منذ متى
لم تعد تذكر
لكن كل ما تتذكره
أن أيام الوفاق والرضا والحب أقل بقليل من أيام الغضب , والقطيعة , والبُعد !!

كيف تنتقي أحلك الظروف لتغيب هكذا !!
إن لم تتواجد حين أحتاجك
متى أجدك إذاً ؟!
..
تلك الأسئلة كانت أيضاً هزيمة آخرى

قيل أن الشوق يجعلك تنسى الأخطاء الصغيرة
تتجاوزها ربما
لأن القلب يحمل ما هو أكبر من الخطأ
لكن من المؤسف
أن يكون جوابك على كل ذاك الشوق
تسجيل نقطة إنتصار
ورد إعتبار !!
.
.

ومازالت ككل ليلة
تحمل هاتفها النقال
تبحث عن رقمه
تُعيد قراءة الأرقام
وكأنها تتأكد من مدى صحتها
تنتظر
تتأمل في تلك الأرقام ببلاهة
تتخيل أن رقمه يُحدثها بغضب
ماذا تريدين ؟
ودون أن تشعر
تُلغي الإتصال !!