اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مهدي
سَحَآبَهـ رَقِيقَهـ
هُنا
نفثه
عذراً سابقى طويلاً
|
أخي فَارسْ لَدى العلم قَاعِدة و هي أنهُ كَلما زَاد أَهْتِزازُ الشيء كَلما زَاد رَقة
وَ أكتَسب شَفافِيةْ .,
وَ الْأَشَياءُ هنا مُصَابة بالْإنفِصام من سَحابةٍ تجهضُ صَعْلكتي المُزْمِنة إلى
سَحابة تَجهضُ هَرْمُونات خَرجتْ من غُدَد خَامِدة لَتَفْتَعِل حَيوية مُجَرْثمة وَ هذا شق يَحملُ كَميات ضَئيلة من الطَّلْ
أما الشقُ الْآخر فيحملُ تَلك السَحابة الصَامِتة اللتي يتعبدُ بداخلها الأنبياءْ فَتجهضُ آية وَ قدِيسة تمنحُ الْأشياء غَاية مُبهمةْ .
إِن كَانت السَحابةُ رقيقة جداً يا فَارس فأعلمُ بأنها ستهطلُ الحجَارة , الألَوان السَوداءْ , العجز وَ التشَرُدْ
فحَذاري عَلى نفسك جَيداً وَ لَتبقى مؤبَداً .,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
هذا الْنَاي الْمَلكُومِ بالثُقوب ,
كالْتَعب الْنَحيف
كحُنْجَرتي
كَضْلعك ..
الَّذي [ عَلِق ] بِه وَجْهِي ..ولَم تَحزم الْمَلائِكة مَلامِحي عندما وضبت حَقيبة الْنَهار ..
- و نهض بِي الليل لأجلكِ : باكِراً جِداً ,
|
هَذا النَايّ يا عطّر لَا يُكَفْكِف عُقم الليالي بلْ يَفج العَناءْ و يبعثُ الشَيطان وَ الركَعةُ لَاتزالُ مُتقوسةْ ,
هَذا النايّ يُمَرر المَنية دَاخِل صَدري الْقَابِض عَلى نَاصبةِ الوقوفْ وَ يُمرر قُرنفلة دَاخل حُنْجَرتك
فَ أَتمهلُ بالْأستواءْ .,
هَذا النَاي يحلُ مَحل النُخاع حيثُ تَمْتدُ أنبوبيته من المُخ الهَابِط فَوقهُ الْزَئِبقْ إَلى العَامُود المُسْتَعر
وَ المُتَلحِف لأهتزازاتي الكَثيرة ليُنصَبني تبْجيلَاً ثابتا .,
تَلك الستة ثَقوب يا عَطّرْ تَخْلقُ أشياءً كثيرة لَا تَحتملُها ذَراتي تَلك الستة تُجَزيء قَلبي
وَ تَصْدأُ برفقْ يَحملُ اللون البني النحاسي المَكْتُومْ , تَلك الثَقوبْ وَ أبهامٌ أعَوجْ مَوت مجان
وَ أنتِ نَصفُ غَفوة مُضَرّجة بالدفءْ وَ جَناح يُمشط ضَلعي جيداً .
- وَ لَأنها كَانت مَعنا ذات صَباح فَ أمسكتي حُنْجرتها وَ نطقتِ بأنها حُنْجرة
خُذَيها وَ أجعلي الليل ينهضُ بكِ باكراً جداً لَأجلي .,
[ ♫ ]