وللشعر ألوان اخرى \ ادنوا بألوانكم ..

[عبدالعزيز رشيد]

اختي
نفع القطوف
وطيف حروف مشعشع بالنور ملأ المكان بـ قدوم حرفك
اشكرك اختي نفع القطوف \ عطر الحروف
بحقّ مااااجمل شاغال الرسّام الروسيّ الجميل
اجدتي الاختيار بـ حقّ




مارك شاغال
أجمل من رسم الذكريات وابرع من يرسم الخيال
بـ فنتازيا خياليّة ملوّنة ذكرياته يحيك لوحاته بروعة
غادر بلاده روسيا محمّلا بـ علبة الوان الذكريات
فـ نرى أيقونات من ألوان وقطع من ذكريات مرصّعة بالفرشاة بأناقة
كذلك البدر يتعامل مع الحروف كأيقونات مشتعلة الاحساس
بـ لون الخيال الفانتازيّ
فـ نقرأ \ نرى قصيدة تذهلنا مفرداتها وتقودنا الى روعتها


لأن البدر يرسم القصيدة بألوان الخيال الفانتازيّة المشهد الواقعيّة الاحساس
كذلك لوحاته كانت قريبة من شاغال لان تعامله مع الأشكال كرموز تدل على احساس ما




لـ نرى لوحة شاغال " انا والغربه "







هنا احدى المواشي تنظر الى شاغال بكلّ حنين ذات حلم وقد ارتسمت في عيناها
الصورة الخلفيّة للأيام الخوالي كذلك بانت نظرات السرور لـ شاغال الفلاح الذي
رأى الأيام الماضية من خلال عيناها ذات حلم فـ ابرقت العين شوقا اليها
وتقلّبه هو وعائلته بالحقول ( صورته المقلوبه) وغاصت المشاهد
بألوانها مابين سواد الواقع ودفء وخضار وزرقة الأحلام
فـ كانت سيناريو حنين وذكريات






وهذه لوحة لـ شاغال





هنا رسم المباني الجميلة والقصور الأنيقة
ورسم الحقول الفسيحة لكنّه لم ينسى ان يرسم بيتا صغيرا وحيدا يمثّل
الغريب والوحده والفقير ولونه الأزرق دليل وحدته لانه لون الهدووؤ والبروود
فكان شاغال هو نفسه هذا البيت بالقرب من باريس !





كذلك البـدر في احدى قصائده


كتب عن ذكرياته بأيقونات خياليّة ذات احساس وذات مشهد فانتازيّ
بـ لون ذكرياته المفعمة بالاحساس
بدلا من السرد الواقعيّ الممل فـ حقّ للبدر ان يكون مختلفا ومميزا




في دروبي رمل لامن جيت ساري
__________ينبت الأشواك لامن رحت ساري
صاحبي ماجيتك إلا وفي طريقي
_______________من ربيع العام نوّار وخباري
ولا تواعدنا وبه في الأرض زهره
______________ولا تفارقنا وبه للبرق طاري
لا تأخر دام لي في العمر ساعه
_________ولا تقدم لين أشوفك في انتظاري
الزمن ورده .. سهرت أحسب ورقها
_______وإن قضا ماجيت في دموعي عـواري
حبـّني كثـر اللـذي نلقـى بوعـدنا
___________ من ظلال وريح ونجوم وغـداري
صاحبي مثل الخجل لو تكتسي بي
________قبل أصير الشال يذهلني انحساري
ياقريب البعد .. للشكوى أسامي
__________ الجفـا .. والخوف .. وآخرها حذاري
وانت لو خان الزمن بقول وافي
____________لا أنا تركي .. ولا أظنك مشاري



هكذا تبدّت مشاهد \ مقاطع من لوحة قصيدة (( دروبي رمل )) للبدر الجميل




اختي
نفع القطوف
وايقونة عطر وود لك
وكل الشكر لايقونة حضورك الاجمل

 

[عبدالعزيز رشيد]

[ اعتراف]





اختي
نفع القطوف
اختيارك لـ شاغال كان جمالا منك
وفّقت باختيارك بـ حقّ
فتحت لنا مجالا وااااااسع للخياال والغوص بالبدر
ألأف ألف ألف شكر لك

 

[نفع القطوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

[ اعتراف]



اختي
نفع القطوف
اختيارك لـ شاغال كان جمالا منك
وفّقت باختيارك بـ حقّ
فتحت لنا مجالا وااااااسع للخياال والغوص بالبدر
ألأف ألف ألف شكر لك

[إقرار]

العزيز/عبدالعزيز رشيد


وهناك إعترافاً .. هو إقرار الحق لك

ولهذا المتصفح الجميل .. العابق بالألوان
بطريقة تمكنت بها من مزجها بالشعر .. بذكاء

والشكر لك .. ولفكرك الذي أحضر جمال البدر شعراً .. ولوناً


لوحة الرسام مارك شاقال .. (النافذة) .. جميلة ومعبرة
وقد أشتهر برسم لوحات النوافذ .. وكل نافذة لها مدلولها الخاص



جمالها في إحتواء الطبيعة .. كما في قريته

فاللون الأخضر يكاد أن يكون هو الطاغي
وللون البني دور كبير في إبراز إطار النافذة الخشبي
كما تتميز به البيئة التي عاش بها

وفي الصورة بساطة الحياة .. متمثلة في كيفية تكوين
ملامحها .. من خلال .. طرف الستارة المتدلي من الأعلى
فقد تمت حياكتها يدوياً .. كما هو سائداً لدى الأسر البسيطة

إضافة إلى تمكن الرسام من إعطاء الشعور .. بفصل الشتاء
من خلال الثلوج المتجمع .. على النافذة
أما المصباح فكان دلالة على مزاولته القراءة
وتمثل ذلك في الكتاب بالقرب منه

شاقال .. فنان محترف .. حساس للطبيعة التي عاش بها
فهي تلازمه بريشته .. ومن السهولة الوصول إلى معرفة مشاعره
من خلال الوقوف عند لوحاته بألوانها المميزة لكل حالة يمر بها


البدر
يميل إلى الفن الفانتازي
مما يؤكد بأنه فن خاص .. لمن يمتلك إحساس شفاف ورقيق



ولوحة البدر .. تجسد مشاعره .. بألوان ريشته البدريه




بها الكثير من الملامح التي تلتقي ولوحة مارك شاقال

مع الإختلاف الواضح في البيئة المحيطة بكل منهما

الستائر هي أيضاً موجودة في لوحة البدر
الفازة/المزهرية بورودها
عوضاً عن المصباح البسيط

الألوان في لوحة البدر .. ناصعة .. غنية بالألوان المتناسقة
تصور حياة الترف في المدينة

وللوحة البدر أسلوب أخر .. يلامس مشاعري
فأطرب عندما أشاهدها .. فهي ترجمة لقصيدة
أبى إلا إن يظهرها .. بريشته

ويليق بصمتها .. كلمات الحزن والأسى
ومخاطبة الروح للروح .. في قصيدة (مالهم صوت)

فهي هنا أقرب .. لخيالي عند مخاطبة لوحة بدري الحبيب


مالهم صوت
غربوا والزمان سكوت
ليتهم ماقربوا
وهقوني بالوصل
علقوني بالأمل
هذا شيء لايحتمل
التجافي موت
الهوى تيه
غرني ضعت في واديه
وأنت طيفك مرني
مرني ليل وفجر
مرني باحلى العمر
آه من يقوى الصبر
التجافي موت
طول صدود
صاحبك يالعيون السود
ماسمع من صاح بك
صاح من هم وغضب
ها الجفا ماله سبب
وأنت من خان وكذب
ليه أحبك موت

عبدالعزيز رشيد .. لن تكف الحروف عن شكرك
فشكراً لك .. بعدد حروف كتبت البدر لوناً وشعراً ونثراً

سأعود مرات ومرات .. ففي متصفح ألوانك .. عطر بدري
يستهويني أستنشاقه
فهو عطري الذي تستبغ به كريات دمي

 

[عبدالعزيز رشيد]

وهنا للبدر في ترجمة الترف ترف المشاعر ألوان
ففي عمق الوانه ووجوم الملامح دليلان الترف تصاحبه الأحزان
رغم الغنى يظلّ هاجس ما يقلقنا
هنا من النصّ حسرة ما حسرة تخفي ألم أكثر عمقا كذلك كانت اللوحة ذات آلام
في النصّ بهجة ما وحزن ما تجانس الاثنين امر مقلق
كتجانس الألوان مابين دفئها وبودها بـ حدود ملامح الاوجه والزوايا
بدر بن عبدالمحسن
تجانس بين الألم والأمل وبين حزن الألوان وأفراحها
ودليل على فلسفة ما



اختي
نفع القطوف
ولـ احرفك ابعاد وجمال وآفاق وألوان
تعجز ألوان حروفي فـ كيف تشكرك ؟

 

[عبدالعزيز رشيد]

وعودة مع البدر وشاغال
وفلسفتهما في النظر الى الأشياء الخياليّة





الملهمه
قوس تفاصيل من أحلام بألوان الملهمين
اثناء الكتابة \ الرسم تتبدّى من خلفنا \ امامنا طيوف ملهمينا
بألوان شتّى بأشكال شتّى اثناءها موسيقى الانسجام تعزف نفسها
وابتسامة أمل لـ فجر جميل بعيد تلوح ببريقها
هنا رسم شاغال الملهمه







وهنا كتب البدر عن ملهمته ( الفجر البعيد )



نامت عيونك
وصحى الليل مظنونك أغاني
قصّت جناح الثواني غيبتك
وصارت الساعة أماني

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

إسهر معي ليلة
حاول تحس بلوعتي ليلة
عد النجوم وش كثرها .. ياللي بقلبي كثرها
نام .. القمر فـ وسادتك نام
ليتك تغير عادتك
خل القمر ليله .. يسهر معي ليله

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

يا ساحر البسمه .. أساهرك نجمه
وابسمعك كلمه .. كلمه و لو كلمه
قم نادني .. يالله عسى تحتاجني
وإن مر ليلي ما سألت
وإن زاد ظلمك ما عدلت

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت ياالفجر البعيد.. نامت عيونك




هنا لم يتناولا الملهمة والالهام كـ واقع فجّ
بل سلسة طيوف وخيالات مشتّتة ومبعثرة بنسق ينظّمها الامل الذي يلوح اليها
فكانت كـ تمتمات أماني ملّونة بالقلم والفرشاة مبروزة ببريق الاحساس المرهف
وتلمع بابتسامة أمل




اختي
نفع القطوف كلّ الشكر لك ولـ خيول البدر هنا

 

[عبدالعزيز رشيد]

الشاعر \ الرسّام رحّال
كـم ارتحلوا لـ يجدوا اوطانا تستوطنها لوحاتهم \ قصائدهم واناسا يستقبلون ارواحهم
وكم اخضرّت وجوههم من الصبر والكبت وكم لطّخ الطين ثيابهم ووشّح الثلج معاطفهم
ترافقهم فنونهم ومعزوفاة احزانهم كم ملؤوا الطرقات أحزانا وكم تركت الظروف تواقيعها
على راحات ايديهم لـ تشوّه بصماتهم وملامحهم تحكي صمت تأمّلهم رغم صخب ماحولهم من ألم كم تقلّبوا بالبلدان لـ يقلّبوا همومهم هكذا هو الشاعر \ الرسّام
مسافر يكتب \ يرسم عن تعب اسفاره



هنا لـ شاغال اللون









وهنا للبدر الحرف ( تعبت أسافر)


تعبت اسافر في عروقي وملّيت
_________من جلدي اللي لو عصيته غصبني
ياما تجاوزت الجسد واستقلّيت
___________عن الألم لاشك جرحي غلبني
انا سجين الحال مهما تسلّيت
____________وانا الطليق وكلّ شيّ قضبني
حرّيتي ياعلّ ياكود ياليت
__________ماشفت حيّ جادلي ماسلبني
وليت ياليل التباريح وليت
______________اما محاني الحزن ولا كتبني
كل السما في دفتري وان تجلّيت
________مثل الشموس غبار قبري حجبني
لي صاحب وان ماتخلّى تخلّيت
_______________لابدّ مانهدم .. ولابدّ نبني


هنا تأمّلوا كأن الشخص الموجود في اللوحة
كان يغنّي هذه الأبيات على موسيقا الكمان !

 

[عبدالعزيز رشيد]

إدجار ديجاس
رسّام فرنسي انطباعيّ بالقرن التاسع عشر
اشتهر هذا الرسّام برسم راقصات الباليه وكان ذو نظرة متميّزة وحسّ جميل بالحركات
فكان احد اوائل الذين اعتمدوا على الكاميرا الفوتوغرافيّة لـ تصوير مشهد متحرك
( رقص الباليه )
فكان يرسمها بـ خطوط رشيقة وبانفعال وبطيف فرشاة تجعل اللوحة متحرّكة رغم سكونها فتحسّ بـ نغمات الموسيقا وترانيم اقدام الراقصات فكان حداثيّ الطابع
مبتكر الابداع كذلك الشاعر فهد عافت يشاركه معرفته بالتصوير وباطلاعه الواعي على التقنية السينيمائيّة فـ كم كتب فهد عافت نصوصا كانت ذا تأثير سينيمائيّ جميل
كأنه كان يقوم باخراج مشهد ما ! ابداع فهد عافت مشابه لـ ديجاس المحبّ للابتكار


اليكم احدى لوحات ديجاس وكيف استطاع التقاط الحركة الكلاسيكيّة للمشهد









وهنا تمعّنوا المشهد السينيمائيّ الذي اخرجه فهد عافت و( فتنة الحفل )

فتنـة الحفـل زيـدي مشيتـك بختـره
...............كل خطوة بروق وكـل نفحـه صهيـل
باقـي بيـن عقلـي والجنـون شعـره
.................اقطعيها ياشينه عاشـقٍ .. مـو هبيـل
خلي الارض تاخذ شكـل غيـر الكـره
..................خلي النار تاخـذ رمـز غيـر الفتيـل
من غدى الليل شعرك قلت انا بسهـره
............ومن غدى الصبح وجهك قلت مالي مقيل
ارقصـي بيـن حـد الذنـب والمغفـره
.............ارحلي في سكونك واسكني في الرحيـل
ارجفي كنـك المـا.. فززتـه حجـره
..................واثبتـي كنـك الفضـه بعيـن البخيـل
وانحني مثل غصن فـي طرفـه ثمـره
................واوقفي مثـل فزعـات بـدوي اصيـل
والفحـي علمينـا كيـف تقـدر مـره
............تزرع الليل صبح .. وتزرع الصبح ليـل
فـي عيونـك سـواد يستحيـل اخـره
.................كامن ٍفي بيـاض ٍ .. اولـه يستحيـل
واحـد تخزريـن ومـا يجيـك خبـره
.................اشهد انه عزيـز واشهـد انـه ذليـل
اتركي العقـد بيـن الجـد والغشمـره
..............يخبر الناس وش معنى جميل في جميـل
كن في الصدر ظبـي عيوننـا تذعـرة
................ينتفض يذعـر الـي مذعرينـه قبيـل
ومفرق الصدر حبـة العـرق تجهـرة
................كن لك عقد در وعقـد مـن سلسبيـل
بينهم حسـد ربـي بعـد مـا صـوره
.................عقـد وده يجـف وعقـد وده يسـيـل
آآه ولا لمحـتـك مقبـلـه مـدبـره
.................شفـت مثلـي نحيـل زم حمـل ثقيـل
دام ذا عجـز وش للنـاس بالمـقـدره
.............دام ذا خصر وش لـي بالخواتـم بديـل
وسط ثوب ٍ خيوطه صمت فـي ثرثـره
................به قليـل ٍ كثيـر.. وبـه كثيـر قليـل
كل شـيء بجسمـك يفضحـه يستـره
...............فيه فتنه قصير وفيـه حشمـت طويـل
كنـه المخطـي الـي يطلـب المعـذره
...............وكنه الدامح الزلـه عـن الـي يعيـل
فـي ردونـه نقـوش لـه سنابـل ذره
..............الله اعلم لـو ان الريـح هبـت تميـل
كل شـيء ونقيضـه فيـك بالمسطـره
............اقرب من النفس وابعد مـن المستحيـل
كنـك الكـذب لكـن مـاحـد ينـكـره
.............وكنك الصدق لكن مافـي يدينـا دليـل
باشت الغيـد زيـدي مشيتـك بختـره
..........لاجل اطاول بحرفي شامخـات النخيـل
شاعـر تلمـس ايدينـك علـى دفتـره
..........تغرق في اوسط اوزانه بحـور الخليـل


صحيح كان النصّ جميل بالوصف اكثر لكنّ تقنيته السينيمائيّة التي اخرجها
فهد عافت جعلت الفاتنة تمشي من أمامنا بـ مشهد متحرّك بكامل تفاصيل حركتها

 

[نفع القطوف]

البدر

يمتلك إحساس مرهف .. رقيق .. شفاف
يحيل الأشياء إلى قوس صور
مرسومة بألوان .. قزحية
فتغدو قصيدة .. بدريه .. تهطل كغيث
على صحراء .. قلب يعاني جفافاً

أشد رحالي .. بإتجاه صحراء عشقه
تلك الصحراء التي .. أحبها .. وعشق هجيرها

أحبك .. ياالصحاري اللي
بهجيرك .. أحترق كلي وفاءً

ولا أملك من نفسي أي حيلة
سوى الإرتحال .. مع لوحة
لتقودني .. إلى قصيدة

تصاحبني وحدتي .. سفراً
على دروب شعره .. نحو إحساسه

ياااااااااااه

كم أجد في شعر البدر .. من شعور يلغي كل إحساس
ليكون ملك قصيدة .. ويبقى النبض بدرياً
يكسو عيناي بريقاً .. من ألوان
لا يحدثها بي سواه .. قلماً .. وريشة


و لوحة .. البدر .. هذه:



سألت الرمل .. في دروب القوافل
سألت الجدب .. عن لون السنابل
سألت الناس عن وجهك حبيبي
عن الشمس .. ومتى تشرق مساءً

ماهي إلا ترجمان لإحساسه .. وخياله الواسع
لا يدع شيئاً .. إلا ويحيله صورة تلامس مشاعرنا

ويحاكي خيالنا .. لنغوص إلى أعماق صورة
أحال رمالها الجرداء .. إلى صورة نابضة بالحياة

قد يرى البعض ..الصورة
أنها سهلة الرسم
عادية الألوان

ليس مهماً ذلك

لأن الأهم .. ذلك الإحساس الذي توصل إليه
البدر في التصور .. وما الذي كان يراه في الصحراء

لتتبلور فكرة

يرسمها لنا صورة

ويرسلها إلينا قصيدة

وتجد مستقرها .. في أقاصي الروح