أرْصِفة وَ ’ شَطْرنج ’

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

قَايْد الْحَربِي


حُريّ لـِ الجنَّة خَاصْتِي - الجنَّة : الـّ لا تَملك مَعْالم الْنَعِيم -
أنّ تُرتِب نَفْسها كُلّ مَرّه لـِ اسْتِقامة سَلسبيلك وَ انتصَاب وَرْيد الْحَرفِ الْيابس لـِ مَاؤك وَ الْهَواء

شُكْراً مُمطِرة كـ/غَيّمْة

 

[م.نايف آل عبدالرحمن]

رياحُ الفجرِِ المُعربدة
تبعثرُ خيوط الحياة
الموتى يمدّون أعناقهم
مِنْ أعماق القبور
يستجدونَ الشمسَ نصف نهار
وأضرحةُ الرفاقِ منقوشٌ عليها
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جهلتُ ، أحظُّ المرء بالسعي يُقتنى = أمْ الحظُّ سِرُّ حَجّبتْهُ المقادرُ
وهل مثلما قالوا جدودٌ نواهض = تقومُ بأهليها وأخرى عواثرُ[/POEM]


( أرصفة أضلعي )

ذات مساء
أصبحتْ وطناً
وذات ضحى
غدتْ فردوساً
" طوبى للفقراء "
إنْ ساقهم القدرُ لــ حَرَم الأرصفةِ المقدّسة
......
........
..........
بوصلة ُ الروح النائمة تشيرُ إلى أوردةِ الغيمِ غرباً
وسبعُ دقائقٍ تساوي حياةً بــ أكملها





سيدتي
وأستاذتي
عِطرٌ وَ جنـًّـة
ماهذا إلاّ سحرٌ مُبين
دامتْ بكِ اللغة
ودمتِ بــ عِطرٌ وَ جنـًّـة
لكِ أرق وأعذب تحية

 

[د.فيصل عمران]

له :

أيُّها الرجُل الّذي يُحبه الله وَيشبع مِن طَحْين يَدْهِ رصيف الْفقراء
ويتطقس لِوجهه مَلكوت المَاء وَالْشَطرنح
قُوة دمائِك بوريدي كَفيلة وَسبع دقائِق بِتوقيتك كافية
أن اضرِّب الْبحَر بِعصَاي مَرة وَاحِدة وَاعْبُر اليّك بغتة كُلّما طَوّح بأنفاسِي شهيّق الْحلم
بِك ذَاتْ ضَريح !


..........

لها :

لم يعد الرصيف يتوسّل طحين يدي !
أتراه يثمل وقد سقته قدماي النازفتين قصة هرب لم تنتهِ فصولها بعد ؟

ياأنثى يغفر لها الخوف زلة الكتمان
ماشأني وهذا البحر ؟
لم تعد أمواجه ترحم حلمي الصغير ، تلحّ في طلبه ، تنأى بحقها عن آخر صبري عليه
كم أسرفت عيناي من دمع دون وجه حزن ..
لكنها اليوم ، والحزن آخر مالدي ، تسترحم السطر الأليم على ذات الرقعة التي تمرحين بها ، فياليتها تعرف كيف تبكي ...

سيدة العطر ...
أقرضيني بعضاً من دموع المكان ، وان كانت نقاطاً للحروف
لعل قلبي يستريح بعد ان طاب له المقام هــــــهنا .


شكراً ولاتـــكفي
وداعا ً ..
ولاأظـــن !

 

[صُبـــح]

عطر وجنّــة ...


الفقر هدنة لازمت البعض منذ الفطام فكان الإحتياج فيهم أعزل !

بعض الأحياء موتهم يعيش بجانبهم فيسيرون وكأنهم يتأبطون الأكفنة والجوع يسري بهم كأشباح هائمة ...

ايحاء وحيد يبني إلهامه في جوف عقولهم بلهاث اشبه بالإحتضار الفينيقي الذي يشعر صاحبه بأنه والقبر في سريرٍ واحد!


سيدتي ...

حرفكِ يدخلني في ملكوت المخيلة يجعلني اقبّل جباه الدفء وأوشوش الأجوبة !

اسألكِ بالذي أنطق الوعي فيك ...

أتعرفين شيئاً عن الفقر وعن الكي الذي هو آخر علاجات الوجع !

أتعرفين شيئاً عن الشرنقة داخل كرة دموية تزفر الماً .... .؟

أو عن ابتسامة بيضاء لآخرها بوجهٍ لا يضع فضلاً للصدقة !

أو عن صرخة تختلط فيها الرغبات بآيات التحريم ... !

أظنكِ قد تمددتِ على رصيف المعرفة لكل الطرق التي تؤدي الى الجوع وماكان سؤالي هنا الا استدراك عالق بين دفتيكِ !



جنان العطور الحرفية ..

هل علمتِ سر ترددي على أبعاد رغم مشاغل الحياة ؟!

هل تعلمين بأني عدتُ من اجلكِ

وكأن صافنات من الموج الهادر حملتني الى حيث جزيرة من الزئبق الحلمي !

فسكنتُ اليها وعمدت الى إحياءها !



صُبــح

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سَيدة الْغِياب

وَ لا ادري كَيف أحِيد بـِ وجِهي عَن سِرب طيرٍ
جَاء وَ جُملة شموسٍ مُعلقةٍ بـِ أطرافِ أجنحته المُجنَّحة بِـ شَاسِع الْفضاء ؟!
بربِّ ضَمير عينيكِ
لِما كُل مرة أحاول الإستِطالة لـ اواكِب ظلِّك وَ اوصل تَعلقِي به وَلا أصِل ؟!

شُكْراً تخفض الْشمس لـِ تُرابك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رَصْيف الْفَقرٍ هُوَ ذَاته رَصْيف الْفقر يَافَاطِمة وإنّ صَار خِواء
قِطع الْسَعف الـّ يُمْدِدوُن عَليّها جَلْودهم وَحْواسهُم الْمُنْهَكة كُل مَساء
مَازَالْت تَسرد قِصص مَلامِحْهُم
وَتنْسِج مِن خُيوطَ اقْمِصَتِهم جُلوداً اُخرى , تَحْمِي الْأرضْ مِنْ مَاء حَنْاجِرهم
وَبراكِينْ أعينْهُم الخَامِدة


لكِ مِنْها مَايَليق بِحقُولك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

عَبْد الْعَزِيز

وَقدّ يَكُون الْرغِيف بأعْينهُم قِطعة قَوس قُزحٍ لا تتكرّر الا بـِ هُطولِ الْمطَر
عَلى كُلِ الْمساحاتِ
بـِ اقْصَاء افْواههم عَنْها
يَارَشِيدْ , حْظُورك يُرَتْبُنِي كَمّا تَشتهِيني سَمْاواتِي
شُكْراً كَـ/طيبة تَتْبَعُك بِلا شَفْقَة

 

[فاطمة الحمزاوي]

على الرقعة..
.
عجنت المربعات ومزجت ابيضها بالاسود..
.
فلم اجد غير..
.
.
رمادي/أنا..
.
.
شاهقة أنت هنا..
محبتي..