<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يــ وهن

لماذا يخرق ميلاده جدار الفرح لــ يملء الثقب بــ عُصبة ميلاد الويل !
يختبئون في آخر حقيبة أحملها في صدري كانت تُخبىء له الكثير من الفرح قبل سفري بــ يوم واحد !!
شفتاي تستعر حمماً لاهبة بعد أن استعارة البسمة لأجله بلحظات ,,
و لون الماء إصفرّ من التعب و سكبني شتاتاً !
لــ التو أدركت أن بعض الإلتفافات الشفافة غبية جداً ,,
وأن لا شيء يراود القلب ميلاً لــ الحزن سوى إنكساراً محرماً على حياتي يأتي بفضله ..
موجعة خفقاتي المخلوعة من صدري حين تثأر !
الآن فقط
ســ أسابق الرحيل و أعيد ترتيب النبض في حقيبة الروح حتى نكون على بُعد غيمات ,, !
دعني أصيغ الشكر لِما أنفلق وما أنعتق من حزن ..
شكراً لــ مُحتضنٍ أجاد البكاء في عيني !
[ و حده الخذلان يجعلنا نغيب ] !


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ وهن

لدي مخزون جيد من النسيان يرغمني على العودة إليه كل حين !
و لكن أين يُباع النوم لــ أشتريه ؟!

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ وهن

نحتاج لقلب ممشوق يعيد صبابة الخاطر ,,
كالنبض الشاجي لا يفزع غافيات الروح !
يُنضِحُ أقداح العمر بــ السعادة ..
كــ عورة ذنب سترته العبادة ,
فكم من مرة نُعيد السهو ؟!



ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير

ْ
ْ
ْ

[ يسألوني ويتسآئلون متى ســ أصدر كتابي الأول ؟! ]
أعدكم حين يكتمل نبضي ســ يكتمل بين أيديكم

متى الميلاد يــ وهن ؟

ْ
ْ
ْ

قريبـــــــاً

 

[زهرة زهير]

:

:


قد ترث قلبي يوماً ما ,
فـ تستعين بمواقيت الوداد لـــ تُحرِم حيثي هرولة مرة أخرى ,,
تاركاً جسدك الذي يسألك عن الشهقة الأولى !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


قد تطول بك حياة جديدة , تُطل علينا من نافذة الأمل , تحمل إمكانيات التوطين بيننا ,,
تمويلات جديدة تصنع لنا وهدات لا شأن لها بالفائض من العمر ..
تنبلج مُشبعة قلب يترطب بذكرك , فــ يسألني عنك كل يوم بعفوية ,,
تستحضرك ذاكرتي وأسألني : كيف حاله اليوم / الآن / بين أجزاء الثانية ؟

ينبسط العشب حتى تبّاعات الشمس مَيلاً إليّ تسترق السمع وتختلس النظر
حين أردد هامسة صوتك المُسجّل في أجمعي :
[ نبضي بربكِ أمنحيني قُبلة كـ الهواء ] ,
أحدثني حينها بسؤلات تقتبس الصمت ..
ترى هل رزقتك المطالب قوتاً يكفي قلبك المغترب عني !
هل غزلت لك الأيام من ثغورها البيضاء شالات عطرية تُدثر قلبك الطفل ..!
هل إبتلعتَ غصة الشوق إليّ وسارعت لــ ضم اسمي في كفك كعادتك ؟!
بلا غاية أعبث بالنرد في يدي و ألقي به أقصى الشمال , فلا شيء يوازي حضورك ..

أستدير نحو الجانب الآخر من الروح ,
أعود لـــ حمَام السلام , و وشوشة الكلام !
و لــ ذخر وصايا لا تنضب في صدري , تالله لا زالت دافئة جداً يا حبيبي ..
لكأنك لــ التو تعيد لحنها على مسامعي بــ إبتسامة بيضاء تسلب العذارى أرواحهن !

وحدها ساعة معصمي مؤامرة تعيد الوقوف على ناصيات الماء في عيني بــ حرية ,,
لا شيء يلتهم الوقت والأيام و يطوي الإنتظار ..
حتى المزفور من رئتي يأمرني أن أخبئه لك في جيب دمي !

يا قطعة الفؤاد من نحن في غيابك ؟
[ أنا ] يرتادني البرد و أتغاضى عنه بــ طيفك الدافء .. !
[ قلبي ] نبضه مأمور بخفقات تأهبت لــ الإحتراق بـ الشوق !
[ المنبثق ] من أبجديتي الحرة ينعس في أوائل النهار !

هل أخبرك أمراً ؟!
في غيابك كان العابرون كالبهلوانات الفاشلة لا تثير إعجابي !
و الساكنون في الفؤاد تمردوا على النقاء ,,
حتى جلودهم البرصاء تعاود صبغتها من وفائي لهم ,
أترحم على الذكريات و ألتزم السكوت كــ وثيقة تحفظ لي هدوئي لأجلك فقط ...

يا نبضي الموصول بــ الهواء ..
قيود الصبر تحللت , وأنا تكحلت بالبكاء الذي وأدتهُ تحت التراب يوماً ما !
و أبجديتي المتبحرة في ذِكرك تجدر أن تخبرك بجزءها المفقود من القلب !
هذا الوطن في طور النمو حتى تعود ,,
و منافذ النبض مغلقة حتى إيابك !!

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


http://www.6rbtop.com/downram.php?so...8&type=au&q=hi


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


عندما نرى إصابة أحدهم ليس من السهل أن نشعر بألمه ,,
أما أنت جئت إليّ مختلفاً ,
قادر على الشعور بألمي و إن لم أنطق به !
لذلك أحبك جداً ولن أستعين بــ شيء آخر !


:

: