[ فَضْفَضَة ]

[أفراح الجامع]

رحـلة ٌ مع المـاضي البعيــد ....!

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




مساء منتهي الصلاحية

الريح كما هي .. تطرق أبواب النافذة

والشوارع بائسة إلا من بقايا حلم دهسته المشاريع الفارغة

والمنازل كما هي نفس الألوان ونفس التصميم الجاف صيفا وشتاءً ..

ما أحن إليه فعلا هو سيارتي القديمة التي إشتراها إنسان تبدو عليه ملامح القسوة

أتذكرها واتذكر لونها الأزرق الذي يشعرني بإرتياح تام ..

أين هي الآن .. وماذا جرى لها ؟؟

يا الله ..

سأحاول أن أكون أكثر قسوة

فنحن في عصر يسمونه عصر السرعه واراه أبطأ ما رأيت ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




حين تكون الأولويات لديك : عطاء وثقة

وهي آخر مايفكر فيه من تتعامل معه

حينها سأصرخ :

تباً لك .. سألفظك خارج أسوار إحترامي ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




من الصعب جداً الدخول إلى نوايا الآخرين بمجرد تفسير المواقف كيفما نشاء ..

نحن نختلف .. مكوناتنا الفكرية تختلف .. تربيتنا .. اهدافنا .. غاياتنا

أولوياتنا .. وسائلنا .. أساليبنا في الكثير من المواقف .. كلها تختلف ..

ولهذا قد نحسن النوايا .. ونخطيء نسبيا في التعبير عن رغباتنا ووجهات نظرنا في الكثير

من المواقف والأمور الحياتية البسيطة ..


لهذا لن أهزمني بك أيها الماثل تحت وطأة الأنا .. فأنت إنسان لاتؤمن بمبدأ الإختلاف

ولاتعي حمَى الإحتمالات .. وترتيب الفوضى


بإختصار ..


سأكون حراً

وهذا يكفيني ..!






.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




رحلة الماااء ميل تبدأ بقطرة ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




الرحلة : شوق

الخطوط : فضائية

الركاب : كيبورد + شاشة

الموعد : مساء مثلوم جداً

ثمن التذاكر : غربة تحمل اللون الأزرق

الإتجاه : غيمة لم تسقط تحت فرضيات الحاضر

المحرك : إتفاق العروق على حزن نفاث

الطائرة : روح هائمة لم يحدد حتى الآن ماهيتها





.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




الشوق


مزيج من خلطة سحرية سكَرها أنتِ وملحها أنتِ ..!





.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




الشوق


بتلات حنين تنمو برعاية فلاَح السماااء ..!





.
.

.